بناء المناهج عن طريق المقاربة بالكفاءات والقدرات
• ..
عرض من تقديم
عبد القادر ميسوم
أ ضبط المفاهيم والتصورات
في هذه المداخلة سنحاول الإجابة على الأسئلة التالية:
• ما هي المراحل الكبرى التي مرت بها البرامج في بلادنا؟
• ما الكفاءة؟
• ما القدرة؟
• ما الفرق بين المقاربة بين الكفاءات والمقارية بالأهداف؟
• ما الفرق بين البرنامج والمنهاج؟
.1.تعريف الكفاءة:
كفاءة=[قدرات+محتويات]+وضعيات

أهداف خاصة
أهداف إجرائية

الكفاءة =(قدرات+محتويات)+وضعيات
الكفاءة =(أهداف خاصة) +وضعـيات
إذن على العموم يمكن القول أن:
• المقاربة بالكفاءات ليست بديلا عن المقاربة بالأهداف
• المقاربة بالكفاءات تكمل المقاربة بالأهداف
2.الكفاءة تسمح في وضعيات معينة
• التكيف
• حل المشكلات
• إنجاز المشاريع
3.تعريف القدرة:
• القدرة:
• استطاعة
• استعداد لشيء ما
• نشاط عقلي قابل للتجديد
• تظهر في نظام المحتويات
4.أمثلة:
• أن يتعرف-أن يقارن-أن يركب
• أن يصنف- أن يحلل

• أن يصنف نباتات، مراجع مؤلفات، حيوانات، نصوصا...
• أن يحلل نصا، مشكلة، مشروعا، وضعية...

وقفة عند معجم أهم المفاهيم المستعملة(1):
أنواع الأهداف ومستوياتها:
معجم (2) :
معجم (3):
5.أنواع القدرات والكفاءات
• أنواع الكفاءات:
• كفاءات قاعدية
• كفاءات اتقان
• كفاءة السيرورة
• كفاءة النتيجة
• أنواع القدرات:
• قدرات عقلية - معرفية
• قدرات وجدانية
• قدرات حس حركية
• قدرات ذات بعد مستقبلي
6.المقارنة بين القدرة والكفاءة:
الكفاءة
• تنمو وفق وضعيات محددة
• تتوقف في وقت معين
• ترتبط دوما بمحتويات محددة
• نشاط غائي منفعي
• تسخر مجموعة من القدرات
• تخصيص في شكل نوعية تنفيذ مهمة معينة[أداء]
• تقبل التقويم
• القدرة
• تنمو مع الزمن
• تتطور مع مرور الوقت
• ترتبط بعدد غير محدد من المحتويات
• نشاط عفوي
• ذات طابع إدماجي
• تخصيص في شكل عقلي معرفي حسي حركي وجداني
• لا تقبل التقويم
مؤشرات القدرة
7ما الفرق بين المقاربتين: بالأهداف والكفاءات؟
• المقاربة بالكفايات:
• تعتمد على مفهوم الكفاءة التي تشتمل بدورها على مجموعة قدرات أي :
• معارف+سلوكات +مواقف
Capacité = Savoir
+Aptitudes +Attitudes
• المقاربة بالأهداف:
• تعتمد على مفهوم الهدف كأداء قابل للقياس عندما يصاغ بطريقة إجرائية
• ( أي بفعل سلوكي قابل للمعاينة)
8.الوضعية المشكلة:
• خصائصها:
• .تكون ذات معنى (يخاطب المتعلم الذي لا يكتفي بقبول الأوامر)
• .ترتبط بعقبة محددة يمكن تجاوزها.
• .تحدث تساؤلا عند المتعلم
• .تحدث قطيعة لدى المتعلم مع سوابق
• ….

• تفتح على معرفة ذات طابع عمومي (مصطلحات،مفاهيم،قوانين،قواعد،الخ)
.تبدو وكأنها مشكلة يستعصي حلها
• تقترح عناصر توهم بأنها متناقضة
• تكون بمثابة فخ يقع فيه المتعلم.
• ….

• في التعليم ، تصاغ الوضعية بشكل يغالط المتعلم بحيث تستثير قدراته العقلية ودافعيته.
• ولأجل ذلك ينبغي: اقتراح:
• .ما يعوق
• .فكرة أو نصا يثير الحيرة
• .نتيجة تجربة تبدو غير منطقية.

9. بناء وضعية:
• .تحديد الهدف العقلي المعرفي للنشاط وفق المحاور الهامة في المادة.
• .تشخيص التصورات العامة للمحتوى عند المتعلم قصد استفزازه ومساءلته
• .تحضير الوثائق التي يمكن ان تدعم الوضعية

10.جدول التخصيصات
مثالSadجدول تخصيصات)
11.صياغة كفاءة:
• تتم بتحديد ما هو منتظر من المتعلم،أي
• نوع المهمة المنتظرة
• نوع السند وشروط تنفيذ العملية
• يعبر عنها بشكل تقني واضح جدا
12.مثال 1:
– أ.أن يلخص مقالا من جريدة أمام تلاميذ القسم.
– ب.أن يحل مسألة رياضية تتطلب عمليتي الجمع والطرح في ط

.مثال 2:ميز الصيغة المعبرة عن الكفاءة
– أذكر أسماء أجزاء محرك السيارة
– اشرح عمل المحرك.
– بين دور المبرد.
– أصلح محرك السيارة
.مثال 2:ميز الصيغة المعبرة عن الكفاءة
– أذكر أسماء أجزاء محرك السيارة
– اشرح عمل المحرك.
– بين دور المبرد.
– أصلح محرك السيارة
.مثال 3:
– اذكر أسماء المنوب
– اشرح عمل المنوب.
– أصلح المنوب
13.ما دواعي إصلاح البرامج؟
• انتقال البلاد من نظام سياسي أحادي إلى نظلم سياسي تعددي ديمقراطي؛
• انتقال البلاد من نظام اقتصادي ممركز إلى نظام اقتصاد السوق؛
• تجدد المعارف في المجال العلمي والتكنولوجي؛
• تحول جذري في نظريات التربية وممارساتها؛
• التدهور المستمر لمستوى التلاميذ بالنظر إلى الكفاءات الحقيقية التي يتخرجون بها من المدرسة؛
و للبلاد طموحات عبر عنها الخطاب السياسي ...منها :
• إرادة الخروج من التخلف والتبعية ؛
• الانتقال من ذهنية المستهلك لما ينتجه الآخرون إلى سلوك المنتج للعلوم والتكنولوجيا والثقافة.
14.ما الفرق بين البرنامج والمنهاج؟
• المنهاج=Curriculum
أهداف
+
مضامين
+
طرائق/ وسائل
+
تقويم
+
زمن
• البرنامج=PROGRAMMEالبرنامج=أهداف+مضامين+زمن
PROGRAMME
=
Objectifs
+
Contenus
+
temps

....

15.ما الاختلالات الملاحظة على البرامج؟
• انعدام وضوح المرجعية الوطنية في إعداد وتقويم البرامج/المناهج خصوصا فيما يتعلق بـ:
– الإطار المرجعي؛
– الاختيارات المنهجية والأداتية؛
• ضعف وضوح ملامح تخرج المتعلمين في نهاية كل طور؛
• قدم البرامج وعدم تماشيها مع حاجات المجتمع الجديدة (عمرها أكثر من 10سنوات للتعليم الأساسي أكثر من 20سنة في التعليم الثانوي)؛
• غياب البحث التربوي وعدم فعالية التقييم والمتابعة؛
ومن اختلالات البرامج نذكر أيضا:
• عدم نجاعة محاولات التعديل والتكييف مع الواقع؛
• غياب الانسجام داخل المادة الواحدة وبين المواد؛
• عدم الانسجام بين المنظومات الفرعية المكونة للمنظومة التربوية؛
• عدم انسجام برامج تكوين المدرسيين مع برامج التعليم؛
• اقتصار بناء البرامج على المحتويات ،باستثناء نعض المواد
16.وهناك تحولات كبرى وآفاق مرتقبة نوجز مسالكها في
في المجال التربوي
في مستوى الإدارة

17.بناء المنهاج
وفق المقاربة بالكفاءات
– الطريقة الأولى
– .تحديد الكفاءات
– .تحديد القدرات الموافقة لها
– .وضع المحتويات المناسبة
– .إعداد جدول التخصصات
….الطريقة الثانية
– .وضع المحتويات
– .تحديد الكفاءات
– .تحديد القدرات
– .إعداد جدول التخصصات
18.المتطلبات المتعلقة بتطبيق المقاربة بالكفاءات:
• أولا: تصور آخر للتعلم:
• تعلم مبني على أساس اكتساب الكفاءات وليس تكديس المعارف؛
• تعلم موجه نحو الحياة إعطاء المعنى لأنشطة القسم؛
• تبني أسلوب إدماج المعارف عوض أسلوب تراكم المكتسبات؛
• توجه التعليم نحو تنمية القدرات العقلية العليا: التحليل/التركيب وحل المشكلات؛
ثانيا: تصور آخر للتقويم:
• تقويم يركز على بعديه: التكويني والتشخيصي، ويندمج (التقويم) ضمن عملية التعلم؛
• تقويم ممقيس عوض تقويم معياري وانطباعي؛
• تقويم يجنب الرسوب أوالنجاح غير المستحق؛
• تقييم يثمن الكفاءات بشكلها العملي بقدر ما يندفع المتعلم في تنميتها.
ثالثا:تصور آخر لدور المعلم والمتعلم:
• في ظروف المنهاج الحديث ينبغي أن يكون المعلم مبدعا مصغيا منشطا لتلاميذه أكثر مما هو مبلغ للمعارف أو محاضرأو ملقن أو قارئ للمذكرات؛
• يشارك التلميذ في تعلمه وتكوينه من خلال جعله في
• وضعية حل مشكلات بنفسه.
رابعا:تصور آخر لتسيير القسم والمؤسسة:
• في القسم يعمل المدرس على تفعيل بيداغوجيا الفروق الفردية والوتائر الشخصية في التعلم وتجديد العلاقات مع المتعلمين ومعرفة أحسن لوضعية كل متعلم؛
• في المؤسسة يعمل المدير وطاقمه على إعداد مشاريع للمؤسسة تأخذ في الحسبان التحديات والرهانات الداخلية في المجالات البيداغوجية والتربوية والتسييرية،الخ.