نظمت حركة 20 فبراير مسيرة احتجاحية فبعد اللقاءات التنسيقية والحملات التوعوية التي نضمتها الحركة طيلة الأيام السابقة جاءت المظاهرة حاشدة ومنظمة :
في حدود الساعة الخامسة كان عدد من المتظاهرين في ساحة الاستقلال لا يتجاوز عددهم المائة فرد يرددون شعارات ثورية سرعان ما انطلقت مسيرتهم في اتجاه ساحة ادريس الثاني مرورا بالكرنيش كانت هذه المسيرة الصغيرة منظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
وعند حدود الساعة السادسة تدفقت الجماهير قادمة من جنوب آسفي لينفض عدد من المتضاهرين عن تظاهرة الجمعية المغربية لحقوق الأنسان ويلتحقون بمظاهرة في جنوب المدينة التي غير طريق مسيرتها حتى لا تصطدم التظاهرتان . سارت المسيرة بشكل منظماتجاه الكرنيش تتوسطها حافلة مكبرات الأصوات وفي ساحة الاستقلال التقت مسيرتا جنوب آسفي وشماله لتتشكل أكبر مسيرة تعرفها المدينة منذ عقود لتحط المسيرة الضخمة رحالها في ساحة الاستقلال قبالة قصر البحر ، امتلأت الساحة ومدرجاتها وانطلق مهرجاني فني تخلته الشعارات والأغاني والآشعار .... وانفضت المظاهرة في حدود الثامنة مساء في جو من الهدوء والمسؤولية ليعبر شباب حركة 20 فبراير عن نضج وحس وطني خاصة وأن كل الشعارات كان متحكم فيها موحدة تحت راية المغرب والتطلع إلى مغرب جديد يسوده العدل والقانون لامجال فيه للرشوة والمحسوبية