مصطفى كركازة

مع إسدال ستار البطولة الوطنية لكرة القدم ، قسم النخبة ، و إنهاء فريق اولمبيك أسفي لهذه البطولة في المرتبة الخامسة ، ردد الشارع الرياضي المحلي خبرا ؛ مفاده تقديم المحتضن الرسمي لفريق أولمبيك أسفي لائحة مرشحين جدد للانخراط في نادي القرش المسفيوي ، وتحدثت مصادر مقربة من محيط الفريق بأن هذه اللائحة تضم ثلاثين مرشحا ينتمون إلى المكتب الشريف للفوسفاط ، لم تحدد صفتهم و هويتهم .

و حاولت «منابر المغرب» التحقق من الخبر ، و هوية الثلاثين مرشحا للانخراط في فريق اولمبيك أسفي ، لكن مسؤولي هذا الأخير اكتفوا بالإشارة إلى أن ذلك كان مجرد طلب شفهي تقدم بهم مسؤول معية منخرط ، ينتميان للمجمع الشريف للفوسفاط ، دون التعليق على هذا الخطوة التي أقدم عليها المحتضن الرسمي ، والتي اعتبرها بعض المنخرطين غير مسبوقة و تدعو إلى القلق .

و في هذا الإطار ، أبدى العديد من منخرطي القرش المسفيوي قلقهم من هذا الطلب ، الذي يقف وراءه هذان الإطاران ، معتبرين ، أن هذه العملية ما هي إلا محاولة فاشلة ل "تهريب" الفريق ، مضيفين ، أنها عملية "استفزازية" ، لا تخدم مصلحة الفريق الذي بدأ يتلمس سبيله نحو التنافسية ، بقدر ما تشوش على جميع مكونات الفريق؛ التي شكلت هذا الموسم تلاحما و تفاهما كبيرين كان من تمرته النتائج الإيجابية التي بوأته المرتبة الخامسة في سبورة ترتيب بطولة قسم النخبة التي تتصدرها أقوى الفرق الوطنية .

و رأى آخرون في هذا الطلب ،أنه محاولة لإنزال ممنهج للإستقواء ، مستحضرين تواجد أربعة أطر من المتقاعدين في تشكيلة المكتب المسير، و مجموعة من المتقاعدين في مهام إدارية موزعين يعناية على مجموعة من اللجن المنبثقة عن المكتب المسير للفريق ، متسائلين ، في ذات الوقت ، عن الجدوى من هذا الإنزال.

و في موضوع ذي صلة ، راسل رئيس جمعية الوفاء لروح زيدان ، عيد الرحيم الكرمة ، المحتضن الرسمي لفريق اولمبيك أسفي ، رسالة عنونها ب " تبديد الشكوك " ، يطالب فيها مدير المجمع الشريف للفوسفاط بأسفي بالتدخل لتصحيح ما أسماه بالوضع الشاذ داخل فريق أولمبيك أسفي ، محذرا من عملية «إنزال» وفق جهود حثيثة سيتم بموجبها فرض الأمر الواقع على المكتب المسير« من خلال ضم عدد من المستخدمين كمنخرطين جدد في عملية تبرز أن هناك مخططا للاستحواذ على المكتب المسير والتحكم في طريقة تركيبة المكتب المسير.» حسب قوله. مضيفا ، في نفس الرسالة بأن هذه العملية «ستصبح هده العملية محط شك لدينا كجمعية وكمحبين للفريق حول مدى تحول المكتب الشريف للفوسفاط إلى وصي حتى على تركيبة المكتب المسير، ومدى رضاه عن الأسماء التي من الممكن أن تشكل هدا المكتب» ، مذكرا في نفس السياق بما وحدث خلال سنة 1986 « حيث نفدت مؤامرة حينها على فريق دفاع أسفي و الجميع يدرك حقيقة تلك المؤامرة