جديد سقوط الأرجوحة الكهربائية بآسفي
لا زالت تداعيات سقوط العجلة الكهربائية الدوارة بآسفي يوم 2 شتنبر 2011 تثير اهتمام الرأي العام المحلي والوطني خاصة بعد سقوط أو ضحية وفاة السيد إيمان 25 سنة متأثرة بإصابة على مستوى الرأس في الوقت التي لا زالت فيه سيدة أخرى في غيبوبة بإحدى المصحات الخاصة بمراكش وضحية ثالثة في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي
من تطورات الأحداث إحالة ثلاثة المتهمين ( ابن صاحب فضاء اللعاب خالد .ل / والمسؤول المالي المكلف بالمصاريف والمداخيل كمال .أ / والعامل المسؤول المباشر على العجلة الدوارة عبد القادر) على السيد وكيل جلالة الملك بآسفي الذي استمع لعدد من المصابين ، وآثار الإصابات بادية على ملامحهم وأجسادهم
وقد أجل المحكمة الإبتدائية اليوم الثلاثاء 6شتنبر 2011 النظر في القضية إلى غاية 13 شتنبر 2011من أجل إعداد الدفاع وتمكين الضحايا من إحضار شهادات طبية
هذا وقد أمر وكيل جلالة الملك بإيداع المشتبه بهم السجن المدني بآسفي لمتابعتهم في حالة اعتقال وقد توجه إليهم تهم الإهمال وعدم احترام الضوابط القانونية ، إضافة إلى عدم اتخاذ الاحتياطات والضمانات اللازمة وخطورة الأفعال والتسبب في الجرح والقتل..
وترجع أحداث هذه المأساة إلى يوم الجمعة 2 شتنبر حين تهاوت العجلة الكهربائية الدوارة المحملة بالعديد من الأطفال والشبان على رؤوس الآباء والأمهات الذين كان يتابعون أبناءهم وهم يتأرجحون قبل أن تتناثر أجزاء من هذه العجلة على رؤوسهم وإصابة العديد من المارة خاصة وأن هذا الفضاء المخصص للعب تم بناؤه وسط المدينة القديمة التي تعرف اكتضاضا في الأيام العادية ( دون نسيان ان المناسبة مناسبة عطلة عيد الفطر) كما أن هذا الفضاء بني بشكل مفتوح على الشارع العام ومدخل المدينة القديم دون سياج
والقوانين تنص على ان مثل هذه الفضاءات يجب ان توجد في ساحة محاطة بسياج ولها مدخل أو مداخل متحكم فيها والأهم أن تكون بعيدة عن الشارع العام مما سيطرح عدة أسئلة حول الجهة التي رخصت لهذا الفضاء في هذا المكان المكتض بالناس إذ أن للمكان دور كبير في ارتفاع عدد الضحايا الذي تجاوز الخمسين مصابا حسب بعض المصادر دون اعتبار الإصابات النفسية التي سببها الهلع ومنظر عجلة ضخمة تتهاوى محملة بالعديد من الأطفال للمارة والأباء