مقدمة تمثل المدينة كيانا جغرافيا يتميز بخصائص معينة ويمارس وظائف متنوعة جعلت منها قطبا ينظم المجال الجغرافي الإقليمي والوطني والدولي.ويتميز المجال الحضري بعدم التجانس وبتوسعه المستمر، وبتنوع أشكال بنيته الداخلية وتفاوتها بين بلدان الشمال وبلدان الجنوب.
ويعاني المجال الحضري من عدة مشاكل دفعت إلى تقنين عملية التعمير.

أولا: أشكال البنية الداخلية للمدن والتفاوت فيها بين بلدان الشمال وبلدان الجنوب
1)- نماذج البنية الداخلية للمدن
*- البنية الداخلية للمدن: نمط توزيع السكن والقطاعات الإنتاجية والخدمية.
*- نموذج القطاعات
*- نموذج المناطق الدائرية متعددة المراكز
*- نموذج النوايات المتعددة
*- نموذج الأطراف
2)- أشكال البنية الداخلية لبعض المدن
تختلف أشكال البنية الداخلية لمدن بلدان الشمال عن مدن بلدان الجنوب. وذالك لاختلاف القوة الاقتصادية والنظرة السياسية بينهما.

ثانيا: أشكال الوظائف في المدن والتفاوت فيها بين بلدان الشمال وبلدان الجنوب
1)- الوظائف القيادية لبعض مدن بلدان الشمال وبلدان الجنوب ( النص 11 والصور 12 و13 ص 159 )
الوظيفة هي النشاط أو الدور الرئيسي الذي تضطلع به المدينة داخل المناطق المحيطة بها من جهة والمدن الأخرى من جهة ثانية.وتسمح هذه الوظيفة بأن يكون للمدينة نفوذ أو إشعاع على هذه المناطق أو المدن.وللمدن عدة وظائف منها الوظيفة القيادية: تقوم بها المدن التي تتخذ القرارات التي تتعلق بالحياة الاقتصادية والمالية والاجتماعية إما على المستوى المحلي أو الوطني. وغالبا ما يتعلق هذا الدور بالمدن
العواصم.
2)- الوظائف الصناعية لبعض مدن بلدان الشمال وبلدان الجنوب
*- الوظيفة الصناعية: نشاط صناعي سائد بالمدينة إذ يصدر معظم الإنتاج خارج الدار الحضري.
3)- الوظائف السياحية والدينية لمدن بعض بلدان الشمال وبلدان الجنوب *- تتميز بعض المدن بوظائفها السياحية . تكون إما بحرية أو جبلية أو صحراوية
*- تتميز مدن أخرى بوظائفها الدينية . نذكر منها مكة المكرمة قبلة المسلمين والمدينة الطاهرة والقدس ثالث الحرمين.

ثالثا: دور المدينة في أشكال تنظيم المجال ببلدان الشمال وبلدان الجنوب
1)- شبكات تنظيم المدن
*- شبكة حضرية:توزيع مجموعة من المدن في مجال معين تحت نفوذ مدينة رئيسية.
*- شبكة حضرية متعددة الأقطاب
*- شبكة حضرية أحادية القطب
2)- دور المدينة في الاستقطاب
*- أفسر وأوضح دور المدينة في الاستقطاب انطلاقا من الرسمين
3)- المشاكل الناتجة عن كثافة استغلال الإنسان للمجال الحضري.
*- مشاكل اجتماعية: تنوع الأحياء السكنية- ضعف الروابط الاجتماعية- الجرائم والانحرافات في الأحياء الفقيرة حيث تقل فرص التعليم والشغل وينعدم التوجيه الأسري
*- ارتفاع أسعار الأراضي بالمدن خاصة عندما يتجاوز الطلب العرض
*- التشبع الحضري: يتمثل في ازدحام السكان وما له من انعكاسات على الحالة الصحية وتوازن الأفراد.
*- عدم كفاية التجهيزات الجماعية
*- تدهور البيئة الحضرية: تؤدي الفضلات المنزلية والصناعية والدخان والغازات السامة التي تنفثـها الصناعات ووسائل النقل الى تلوث المياه والهواء.
*- تتدخل السلطات اليوم في جل الدول قصد تقنين توسع المدن وحل مشاكلها عن طريق التصاميم المديرية ومخططات التهيئة.
- التصميم ألمديري:هو وثيقة من أهم وثائق التعمير ترمي إلى تنظيم المدينة على المدى البعيد
- مخطط التهيئة: هو تصميم يدقق استعمال الأرض في كل رقعة من المدينة.ويهدف إلى تنظيم العمران وتوجيهه عن طريق تحديد الأراضي المخصصة لإحداث الشوارع والطرق والمناطق الخاصة بالساحات العمومية والمناطق الخضراء والمرافق الاجتماعية.