تخوض ثلاث نقابات إضراب شل حركة التعليم بالمغرب لمدة 48 ساعة وقبل عشرة أيام خاضت خمس نقابات إضرابا آخر لمدة 48 ساعة وبين الإضرابين كانت عدة إضرابات فئوية ( المجازين / المكلفين / ...) ومن الفئات من رفع سقف الإضراب إلى 72 ساعة إضافة إلى عدة وقفات ومسيرات لكن الغريب هو اقتصار هذه الحركات الإحتجاجية على القطاع العام دون الخاص بل من الأطر التعليمية من يضرب في القطاع الحكومي ويعمل في القطاع الخاص مما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص في الصميم ويقوض مكانة المدرسة العمومية
والأكيد أن الضحية الأولى والأخيرة في كل ذلك هو التلميذ خاصة المتبوع بامتحان وطني أو جهوي فبكثرة هذه التوقفات نرمي هذا التلميذ لقمة سهلة لسماسرة الساعات الإضافية أة نجبره على التوجه نحو التعليم الخاص لذلك فقد حان الوقت للنقابات أن تفكر في طريقة تفرضب بها مطالبها وتصون فيها مصالح التلميذ الذي لا أحد يفكر فيه ومن المفروض أن يكون أول الأولويات