منابر المغرب
مرحبا بك زائرنا الكريم منابر تفتح لكم أحضانها وتعوكم للمساهمة في منابرها أي مساهمة منكم دعم لتلامذتنا وأبنائنا


منابر المغرب
مرحبا بك زائرنا الكريم منابر تفتح لكم أحضانها وتعوكم للمساهمة في منابرها أي مساهمة منكم دعم لتلامذتنا وأبنائنا

منابر المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منابر المغرب دخول

منابر التربية، المتعة والإفادة تشكيل وإدارة الأستاذ الكبير الداديسي

عزيزي الزائر المشرفون على المنتدى يبدلون مجهودا لإفادتك سجل نفسك وساهم ولو بكلمة واحدة
منابر تدعو كافة المنتديات والمواقع التربوية لتشكيل رابطة وطنية للمنتديات والمواقع التربوية التعليمية
يمكننا التواصل من خلال eddadissi2002@gmail.com

descriptionمهلا فللابداع التاملي حيزه: كن كما تحلم بأن تكون!  Emptyمهلا فللابداع التاملي حيزه: كن كما تحلم بأن تكون!

more_horiz
"ماذا لو ذهبت إلى أبعد حدود لتثبت لنفسك بأنّك الشخص الذي تطمح أن تكونه؟ واكتشفت لاحقاً أنه مختلف تمامًا عمّ أنت عليه وشعرت بأنك في مكان يرفض فيه دومًا إحساسك بالأمور؟- ويليام هورت

إذا كنت قادرًا على أن تبدأ حياتك من جديد، مع كل ما تعرفه حتى اليوم وكل الخبرات التي اكتسبتها وتعلّمت منها، فكيف تعيد إبداع نفسك من جديد لكي تحب ذاتك وتتقبلها بشكل أفضل، لكي تستمتع بالحياة بشكل أفضل، لكي تكون ناجحًا أكثر في المهنة التي اخترتها؟
لقد طرحنا كلنا على أنفسنا هذه الأسئلة الوجودية عن سبب وجودنا هنا والمهمة التي علينا إتمامها. ولكن قد يكون من المفيد لو أخذت الأمور التالية بالاعتبار:
ركّز على نفسك- ركز على نفسك الواحدة والوحيدة- وأحب هذه النفس لكل ما تساويه من قيمة، فأنت تعلم أنها النفس الوحيدة التي لك وهي فريدة في هذا الكون. استوعب أكبر قدر ممكن من ميزات هذه النفس وقدّرها. عزّز أي نمو جديد وأي تفتّح للفضائل والقدرات النابعة من تلك النفس الوحيدة والفريدة.
إذا جعلت نفسك الخاصة والرائعة محور حياتك ستكتشف كم كنت رائعًا ومثيرًا للاهتمام وكم كنت تترك أثرًا في الناس. كنت لتقدر تألقك الشخصي وتعرف نفسك أفضل مما يمكن أن يعرفك أي شخص آخر. ستعتبلا كل يوم جديد فرصة جديدة لتكون أفضل في كل شيء مقارنة بالماضي. ستعرف بأن التواضع حق. ستكون واثقًا من قدراتك الخاصة بشكل كافٍ لتكون متواضعًا بشأنها. سيقول لك الناس: "حسنًا، ليس هناك إلا ماريا واحدة" (يمكنك كتابة اسمك هنا، أنت أيضًا).
في هذه الحالة لن تتذمّر من أن الأشياء صعبة، بل ستعمل لتطور قدراتك وهكذا تصبح الصعوبات ضئيلة جداً حتى تكاد لا تذكر. لن تسمح لأحد بأن يزيحك من مكانك لأنك أصبحت واثقًا كثيرًا بكينونتك لدرجة أن أحدًا لن يكون قادرًا أن يقتلعك من مكانك. لن تتوقف عن فعل الخير والتعامل بسخاء مع الآخرين، لأنك تعرف بأن هذه الأعمال تعود عليك وعلى الآخرين بخير أكبر. لن تعود بحاجة لأن يقول لك الآخرون إنك طيّب وجميل، فأنت تعلم ذلك في قرارة نفسك. ستشارك الآخرين المعلومات التي تفيدهم وستقوم بذلك من دون أن يشعروا بأنك تعلم أكثر ممّا يعلمون.
ستستحق بأن تفعل- وأن تكون – كل ما تريد أن تفعله وتكونه.
أنت حصيلة خبراتك، وكل الأشخاص الذين عرفتهم، وتحدّثت إليهم، وأصغيت لهم. وكل الكتب التي قرأتها، والبرامج التلفزيونية والأفلام التي شاهدتها. أنت تقف بكل كيانك أمام الجميع لتسمع وتتعلّم منهم ولتشاركهم ما فهمته.

الناس يحبّون الأشخاص النشيطين في أعمالهم. فنحن نشجّع لاعبي كرة القدم الذين يركضون ويهاجمون، ونمدح الأساتذة المنشغلين في التعليم ومشاركة المعلومات ونقدّر الأمهات عندما يعانقن أطفالهن. فكن فاعلاً نشيطاً وكن أفضل ما يمكن أن تكون في ما تفعله.
سينتقدك الناس دومًا. أظن أن أحد الأسباب التي تدفعنا لصنع التماثيل لأشخاص ووضعها على قاعدة عالية هي لنتمكن من التصويب عليهم بشكل أفضل عند رمي الحجارة. إذًا تعلّم كيف تهرب من هذه الإصابات المباشرة. إذا كنت تقوم بعملك بكل طاقتك وقام أحدهم برمي الحجارة نحوك، فكن واثقًا بأنك على الأرجح على الطريق الصحيح.
كن شجاعًا كفايةً لتكون صريحًا. اعترف بالخطأ إذا اقترفته ثم اعتذر. أعط قيمة مضافة للعمل الذي تقوم به. شارك مع الآخرين ما تعرفه واصنع الفرق. اعمل الآن وكأنك الشخص الذي تطمح بأن تكونه في المستقبل. أنت شخص فريد ولست بحاجة لتعتذر عن ذلك. قم بعمل يحفّزك كل يوم.

descriptionمهلا فللابداع التاملي حيزه: كن كما تحلم بأن تكون!  Emptyالموتى الذين دفنوا مع أحذيتهم .. تحليل نفسي

more_horiz
سبب إلتصاق الموت بالحياة إلى هذا الحد ليس الضرورة البيولوجية بل الغيرة ، فالحياة رائعة إلى حد أن الموت واقع في غرامها ...
يان ميرتل

( 1 )
كان فرويد يؤمن أن الناس يولدون بغريزة القتل والتدمير والتخريب ، غريزة فطرية تناقلها البشر من أسلافهم من اللحظة التي هبط بها سلفنا الأول من أعالي الشجر ، فرويد أطلق على تلك الميول مصطلح ( ثانتاموس ) ، وهي في مقابل غريزة الليبدو أو اللذة ( حب الحياة ) ، ميول التدمير تلك تحاول تفكيك المنظومة النفسية من مركبات اعقد لمركبات ابسط ، عبر التخلص من الطبقات أللحائية الأعقد مثل الشعور أو الإدراك والهبوط نحو مستويات تسود فيها الغريزة ( الفوضى ) ، تلك الأفكار أتت لفرويد في الحرب العالمية الأولى ، حيث الملايين من القتلى وكان من بينهم أبنته صوفي التي ماتت عام 1916 بسبب سوء التغذية ومرض السل في النمسا .. يتفق الكثير من الفرويديون الجدد في نظريته عن نزعات التدمير وخصوصا علماء الحيوان ، يثبت لنا العالم ( كونراد لورنز ) أن كل الحيوانات تولد بغرائز عدوانية تعينها على البقاء حية ، وكان أجدادنا محاربين غير أكفاء ولديهم ميول ضعيفة على القتل ، مع تنامي نشاطهم في الإدراك العالي المستوى ، فلم يكن هناك داع لتطوير ميكانزمات دفاعية ضد الكائنات الخطرة التي كانت تهدد البشر ، وحين أخترع الإنسان الأسلحة صار أكثر الحيوانات فتكا ووحشية ، تفجرت عنده غريزة ثانتاموس بشكل مفاجئ ( الحربين الأولى والثانية والإرهاب الديني كمثال ) .. الدليل الوحيد على صحة كلام كونراد لورنز هي أنها ميول تحفظ النوع ، النوع ليس بمعناه البايلوجي ولكن النوع هو ما ينصب في الدفاع عن أيديولوجية أو مصالح جماعة بشرية ضد جماعة بشرية أخرى ، ( حروب جماعات البعث القومي ضد أعداء الأمة الداخليين والخارجيين كمثال ) ، حرب الجماعات لم ينقرض عن تاريخ البشر ، فهو متجدد في أطوار وأشكال مختلفة ..


( 2 )
يناقش بعض الباحثين في أن تلك الميول رغم أنها فطرية لكنها بحاجة لكي تنشط .. وفي التجربة التي قام بها العالم الياباني ( زنك يانك كيو ) التي أثارات الجدل في الأوساط النفسية تثبت لنا أهمية وجود العامل المثير في تنشيط تلك ميول التدمير عند الحيوانات ( منهم البشر طبعا ) ..
التجربة بشكل مختصر :
مجموعتين من القطط الصغيرة ربيت في مكانين منفصلين ، المكان الأول في قفص مع قطط كبيرة شرهة تعودت على افتراس الفئران ، والمجموعة الثانية ربيت وحدها في مكان معزول ولم يعطى لها اللحم .. وبعد عام تم دمج المجموعتين في مكان واحد ، ولوحظ حدوث الأتي :
- لم تتألف المجموعتين مع بعض في نوعية الأكل .
- لوحظ هبوط واضح في مستوى العدوانية عند قطط المجموعة الثانية .
- المجموعة الثانية لا تبالي بوجود فأر يمر بالقرب منها .
- وبعد فترة أظهرت بعض أفراد المجموعة الثانية ميول لافتراس الفئران في حالات الجوع الشديد ، وبعضها بنسبة اقل لم أظهرت مشاعر الرحمة تجاه الفأر .

تنشط الميول العدوانية عند الحيوانات للأغراض الآتية :
- الدفاع عن مواطنها تجاه الدخلاء
- لفرض النظام على المجموعة مثل منع الشجار في مابين أفراد القطيع ، ومنع الصغار من الاستمرار على الرضاعة حتى تنشط الإناث على التناسل .
- الوصول لقابليات اكبر على جماع أكثر عدد ممكن من الإناث في وقت التكاثر .
تنشط الميول العدوانية عند البشر للأغراض الآتية :
( أرجو من القارئ الكريم التفكير معي وهو سيكون أكثر ذكاءا مني في وضع القائمة )


( 3 )
تشير الأبحاث الحديثة وخصوصا تلك المتعلقة بالدماغ البشري لوجود عوامل بايو كيمائية داخل الأنسجة العصبية لها علاقة وثيقة مع الميول العدوانية عند البشر .. ومن خلال تلك المشاهد الشخصية المسجلة : يحقن أفراد القوات الخاصة قبيل المهمة بجرعات مخففة من الأدرينالين ( هورمون مسؤل عن الانتباه والشدة ) ، البشر المخصي الفاقد لهورمون التسترون ( هورمون الذكورة عند البشر ) يكونون ذو أجساد طويلة وضخمة وميول عدائية ( الجيش الانكشاري عند الدولة العثمانية مثلا ) ويتم في الوقت الحالي أخصاء العجول في المزارع للحصول على أوزان أكبر ، ينصح أطباء المفاصل السيدات ما بعد سن اليأس بتناول جرعات من البروجسترون ( هورمون خاص بنشاط المبايض ) للتخلص من ألم المفاصل ، وفي الدنمارك تم أخصاء بعض المجرمين للوصول لشخصيات أكثر وداعة ( نجحت التجربة فيما بعد ) ، مدير دائرتنا في وقت سفر زوجته يكون ذو مزاج سيء بشكل دائم وتدخل الدائرة في حالة إنذار ..

( 4 )
أذهَبي ، لا نُريدكِ أن تَرجعي يا حمامَهْ
إنهم أسلموا لحمهم للصخورْ ..
طوفاننا كوكبٌ لا يدورْ
فاذهبي ، لا نريدكِ أن ترجعي يا حمامه
أدونيس
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد