نهائيات أفريقية حارقة بين المغرب وتونس
بقلم .ذ. الكبير الداديسي

الاحتكاك الكروي بين المغرب وتونس كان ولا زالا يشكل طبقا كرويا شهيا لما يسوده من ندية وحماس تميز لقاءات الأشقاء والجيران وفي الأيام القليلة القادمة خمس مقابلات ساخنة ستجمع الكرة المغربية بشقيقتها التونسية لتشكل كل مقابلة دربي مغاربيا ساخنا ستفتتح هذه اللقاءات بمقابلة الوداد البيضاوي ونظيره الترجي التونسي في إطار عصبة الأبطال الإفريقية يوم الأحد 6 نونبر 2011 على الساعة السابعة ليلا بمركب محمد الخامس قبل أن يرحل الوداد لملاقاة الترجي يوم الأحد 12 نونبر 2011 بتونس
وفي إطار كأس الكونفدرالية الإفريقية تجرى مباراة الذهاب من نهائي كأس الاتحاد الإفريقي في تونس بين النادي الإفريقي التونسي ونادي المغرب الفاسي يوم السبت 19 نونبر على أرضية ملعب المنزه بتونس فيما تكون الجولة الحاسمة على أرضية مركب فاس يوم السبت 3 دجنبر 2011
وليس هذه المرة الولى التي يلتقي فيها فريقان مغربيان وآخران تونسيان في نهائي المسابقات القارية فقد سبق أن عرفت سنة 1999نهائيا مغاربيا إذ:
• جمع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي بين نجم الساحل والوداد البيضاوي وآل اللقب لنجم الساحل الذي انتزع الكأس من قلب البيضاء رغم انتصار الوداد بهدفين لواحد بعد انتهاء مباراة الذهاب بهدف يتيم للنجم
• فيما جمع نهائي عصبة الأبطال بين الرجاء البيضاوي والترجي التونسي وتمكن الرجاء من العودة بالكأس الغالية بعد تعاد أبيض في المبارتين وانتصار الرجاء بركلات الترجيح التي استبسل فيها الحارس الشادلي عقب مقابلة هتشكوكية مما أعل الرجاء كأول فريق عربي إفريقي لكأس القارات التي جرت بالبرازيل
وتنتهي الدربيات المغربية التونسية بلقاء المنتخبين في إطار نهائيات كأس الأمم الإفريقية يوم 23 يناير في ملعب ليبروفيل ضمن إقصائيات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانب المغرب كلا من البلد المنظم الغابون وتونس والنيجر
اليوم إذن يلتقي فريقان من المغرب بفريقين من تونس فهل يعيد التاريخ نفسه ويقتسم البلدان الكأسين كما حدث سنة 1999 أم تكون الغلبة لبلد على آخر ،وإلى من سيعود الانتصار في لقاء المنتخبين، والأكيد أن المنتصر في لقاء المنتخبين ستكون له حظوظ وافرة للتأهل لدور الثمانية