- مظاهر النمو الاقتصادي بالبرازيل وعوامله :I
1) المؤشرات الدالة على النمو الاقتصادي :
أ- في القطاع الفلاحي:
- الانتشار المجالي للفلاحة حيث تشغل الزراعة مساحات شاسعة في الشرق و الجنوب الشرقى و تتسع في اتجاه الشمال في حين تتم تربية المواشي بطرق حديثة في الشمال الشرقي
- تكثيف الزراعات الموجبة للتصدير ( الصوجا.البن.الكاكاو….)و تكثيف تربية الماشية (انظر الخريطة ص 187 )
- تطور الانتاج الفلاحي و احتلال المزروعات التسويقية للمراتب الاولى عالميا كما يتضح من الجدولين ص 187 و 188 .
ب – في القطاع الصناعي :
- تنوع الأنشطة الصناعية فبالإضافة إلى الصناعات القديمة الاساسية و الاستهلاكية طور البرازيل الصناعات العالية التكنولوجية كالصناعة الطائرات
- اتجاه المناطق الصناعية القديمة نحو التحديث و اهتمامها بالصناعات العالية التكنولوجية.
- الانتشار المجالي للصناعة و ضهور مراكز صناعية كبيرة اهمها المثلت الصناعي الرئيسى للبلاد والذي يضم" ريو دجي نيرو , ساو باولو ,بييلو اوريزانتي "
- تطور الانتاج الصناعي حيث تضاعفت قيمته 4 مرات في ظرف 50 سنة ومن اهم المجالات التي حققت تطورا : الاتصالات, خدمات الانترنيت, صناعة المطاط الرتبة 4 و صناعة الورق الرتبة 7 و الصناعة الغدائية كصناعة السكر الرتبة 1 و صناعة السيارات الرتبة 11 والتي تعتبر رائدة الصناعة البرازلية بالمتياز. (انظر الخريطة ص 189/191)
- أهمية الصناعة ضمن النسيج حيت تساهم بنسبة 43.9 في المئة من الناتج الداخلي الخام و تشغل 20 في المئة من السكان النشيطين
ج – في القطاع التجاري :
انعكس التطور الحاصل في النشاطين الفلاحي و الصناعي على قطاع التجارة الخارجية للبرازيل و ظهر ذاك في ما يلي: *اهمية المنتجات الصناعية في بنية الصناعة( تمثل 70في المئة من الصادرات ) والتي تشمل مواد التجهيز .وسائل النقل ,النسيج و المواد نصف مصنعة.
*اهمية مصادر الطاقة في الواردات و كذا المواد الكيماوية 22.5 في المئة من مجموع الواردات .
*تحقيق فائض في الميزان التجاري 45 مليون دولار سنة 2005
*تعدد العلماء التجاريين للبرازيل و على راسهم و.م.ا و الاتحاد الاوروبى و الميركسول ( السوق المشتركة لامريكا الجنوبية ).
2) العوامل المفسرة للنمو الاقتصادي بالبرازيل :
أ – عوامل نمو القطاع الفلاحي بالبرازيل:
العوامل الطبيعية:
- مجال فلاحي شاسع, تضاريس متنوعة و شبكة مائية كتيفة
- مناخ متنوع استوائي مداري , شبه مداري و تساقطات وافرة
- مراعي شاسعة و غطاء غابوي هام ( اكبر غابة في العالم)
العوامل التنظيمية و البشرية :
- وفرة اليد العاملة
- فلاحة راسمالية تسويقية
- استثمارات اجنبية و شركات متعددة الجنسيات
–استغلالية رأسمالية واسعة لاتيفونديا.
العوامل التقنية :
- استعمال المكننة على قطاع واسع و استعمال البذور و الاجناس المنتقاة
- الاعتماد على نتائج البحث العلمي
- الاستفادة من الاستثمارات الاجنبية
- تدخل الدولة عبر مراكز البحث و التوجيه .
ب – عوامل نمو القطاع الصناعي بالبرازيل :
- تغير السياسة الاقتصادية المعتمدة على الفلاحة وعلى المنتوج الوحيد ( الذرة , قصب السكر , دورة المطاط , دورة القطن, دورة البن .) وتبني استراتيجية التصنيع منذ اواسط القرن 20 .
- الدور الايجابي للدولة من خلال النهوض بالقطاع الصناعي عن طريق تشجيع الاستثمارات الوطنية و الاجنبية و انجاز البنية التحتية و تاسيس جهاز إنتاج وطني يقوم بتنسيق العلاقات بين المؤسسات الكبرى الخاصة و العمومية و البحث عن الاسواق.
- تبني البرازيل النظام الرأسمالي المرتكز على اقتصاد السوق مع تنظيم بنكي جيد و محكم.
- الامكانيات الكبيرة التي يتيحها الوسط الطبيعي للاقتصاد من معادن و مصادر الطاقة و مواد فلاحية( الذهب الرتبة 121 , البوكيست الرتبة 4 ,الفوسفاط الرتبة2, الحديد الرتبة 3, الزنك الرتبة 11, الماس الرتبة 12, البترول الرتبة 15
ج – عوامل نمو التجارة البرازيلية :
عوامل جغرافيا :
- موقع جغرافي استراتيجي.
- سواحل ملائمة لبناء الموانئ .
- انفتاح البلاد على المحاور التجارية العالمية .
عوامل اقتصادية :
- وفرة الثروات الطاقية و المعدنية . - وفرة الإنتاج الزراعي التسويقي الذي يصدر الى الخارج .
- وفرة الخشب بغابة الأمازون.
- وفرة الاستثمارات الأجنبية بالقطاع الصناعي .
- وفرة الانتاج الصناعي الموجه للتصدير
عوامل تنظيمية :
- شركات رأسمالية متعددة الجنسيات . - انتماء البرازيل الى مجموعة الميروسكول ( البارغواي, البرازيل , الأرجنتين , الاوروغواي )
- تبني البرازيل للنظام الرأسمالي المرتكز على اقتصاد السوق.
- تنظيم بنكي جيد و محكم.
- وجود موانئ كبرى مجهزة .
- تنظيم معارض ومهلرجانات تجارية في الداخل والخارج للتعريف بالمنتوج البرازيلي
. - التفاوتات السوسيومجالية بالبرازيل : II
1) مظاهر التفاوت الاقتصادي بين الجهات البرازيلية :
- تعتبر البرازيل من بين البلدان العالم التي تعرف تناقضات كبيرة في مستوى المعيشة بين جهاتها حيث نلاحظ تفاوت كبيرا بين الوسط الجنوبي الغني و المناطق الهامشية الفقيرة في الشمال الشرقي و منطقة الامازون
- ويظهر التناقض الكبير بجلاء بين المركز المتطور لاستفادته من القسط الكبير من الاستثمارات ومن البنية التحتية الجيدة و التاهيل الجيد لليد العاملة و اتساع السوق الاستهلاكية وبين الهامش الفقير الذي لا يحضى باهتمام السلطات العمومية.وهذه التباينات المهولة قد تصبح في السنوات المقبلة عائقا امام نمو البلاد و تطورها
- التفاوتات المهولة حتى داخل الجهة الواحدة بين المجال الحضري و المجال الريفي بل و حتى داخل المدينة الواحدة بين الاحياء الراقية و العشوائية والصفيحة .
2) مظاهر التفاوتات الاجتماعية بالبرازيل :
- مؤشرات سوسيواقتصادية لسكان البرازيل :
تسيطر الفئات الاكثر غنا على 63 في المئة من الدخل الوطني و هذه النسبة مرشحة للزيادة
- اكتر من ثلثي سكان الارياف فقراء و يعاني اغلبهم من الامية و السكن الغير الائق المفتقر للحاجيات الضرورية و يتمركز الفلاحون الفقراء بمنطقة الشمال الشرقي و الامازون حيث يعملون كعمال زراعين لدى كبار الملاكين في "لاتي فونديا "
3) الجهود المبذولة لمواجهة التفاوتات في التنمية البشرية :
- بناء عاصمة جديدة للبلاد" برازيليا" في الداخل لفك العزلة عن المناطق الداخلية و استقطاب الاستثمارات .
- تعمير غابة الامازون عن طريق اجتثات الغابة و توزيع الاراضي على صغار الفلاحين.
- استغلال التروات الطبيعية التي تزخر بها المناطق الداخلية و الاهتمام اكثر بالمناطق الفقيرة