منابر المغرب
مرحبا بك زائرنا الكريم منابر تفتح لكم أحضانها وتعوكم للمساهمة في منابرها أي مساهمة منكم دعم لتلامذتنا وأبنائنا


منابر المغرب
مرحبا بك زائرنا الكريم منابر تفتح لكم أحضانها وتعوكم للمساهمة في منابرها أي مساهمة منكم دعم لتلامذتنا وأبنائنا

منابر المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منابر المغرب دخول

منابر التربية، المتعة والإفادة تشكيل وإدارة الأستاذ الكبير الداديسي

عزيزي الزائر المشرفون على المنتدى يبدلون مجهودا لإفادتك سجل نفسك وساهم ولو بكلمة واحدة
منابر تدعو كافة المنتديات والمواقع التربوية لتشكيل رابطة وطنية للمنتديات والمواقع التربوية التعليمية
يمكننا التواصل من خلال eddadissi2002@gmail.com

descriptionقصة قصيرة  للتلميذة  شيماء يعلاوي  Emptyقصة قصيرة للتلميذة شيماء يعلاوي

more_horiz
الخير قصة قصيرة للتلميذة شيماء يعلاوي:
أسرة مغربية تتبع دين الإسلام،أبوهم قدوتهم في الأعمال الصالحة.يجني المال من عمله في تنظيف المعامل،و تساعده زوجته بمال ضئيل من بيعها للخبز.أما أحمد و أمينة أخوان توأمان يدرسان بالصف الخامس إبتدائي.
و صباح يوم الأحد،اجتمعت العائلة على مائدة الفطور،و كعادتهم ناقشوا موضوعا بعد نهاية الوجبة.
و مع الساعة الثانية عشرة ظهرا،قالت خديجة لإسماعيل:"ماذا سأطهو للغذاء..؟"
رد الزوج:"سأذهب إلى المسجد،ثم سأتوجه إلى الجزارة لأشتري كيلوغرامين من اللحم."
قالت خديجة:"لكننا لا نملك سوى مالا قليلا،لا يكفينا لإكمال هذا الشهر..."
رد إسماعيل:"لا يهم.فثروتي كلها تكمن في سلامة صحة أطفالي.يجب أن تكون تغذيتهم متنوعة،منذ وقت طويل ووجباتهم تقتصر على الحبوب و القطاني."
ردت فاطمة:"والله أن كلامك الصائب أقنعني."
خرج إسماعيل،و بعد نهاية الصلاة؛وجد امرأة عجوزة مسن بقية على الأرض أمام باب المسجد؛فخاطبها قائلا:"هل تحتاجين إلى المساعدة...؟؟"
قالت:"بشدة.لطالما انتضرت أحدا يأتي يوما ما ليقدم لي المساعدة،انتضرته بأمل كبير،ظننت أن أحدا سيشفق علي أمام هذا البيت المقدس...لكن دون جدوى..."
قال:"إلى ماذا تحتاجين؟"
قالت:"فقط إلى المال لاقتناء الخبز..حتى أبقى على قيد الحياة خلال هذه الأيام المتبقية"
تأثر إسماعيل بكلامها ،فوضع يده في جيب جلبابه باحثا عن قطع نقدية،لكنه لم يجد سوى الأوراق،إحتشم لم يستطع تركها دون أن يسلمها المال.فوض أمره الى الله،وأخرج من جيبه خمسون درهما،فتوكل و قدمها لها بكل فخر و عز.
قالت بكل فرح:"أنت هو ذلك الشخص الذي انتضرته طويلا.شكرا لك ..شكرا.."
ذهب متوجها إلى الجزارة،عند وصوله استقبله الجزار بابتسامة عريضة قائلا:"مرحبا بك.لا تتردد في الإختيار فكل هذا اللحم جديد و طرب.."
قال له:"إذن سلمني يا أخي كيلوغرامين من اللحم.."
سلم البائع له اللحم في كيس ابيض.
قال إسماعيل:"كم ثمنها؟
قال:"150درهما"
أخرج إسماعيل كل ما يملكه من المال،فوجد 100درهما فقط.
قال:"يا إلهي أملك فقط 100 درهما..."
رد عليه البائع:"يا أخي يمكنك تسلمني فقط ما تملكه،و ما تبقى ستجلبه لي هذا المساء.
قال إسماعيل:"شكرا يا أخي،لكن كيف امكنك ان تثق بي و أنا أول مرة سأكون زبون لك."
رد البائع:"كيف لن أثق بك،وملامحك و هندامك و كلامك يحي إلى طيبوبة قلبك و صفاء عقلك."
رد الآخر:"شكرا،جازاك الله خيرا
حمل إسماعيل الكيس ثم توجه للمنزل .و في الطريق بدأ يفكر أنه أنفق المال كله و لم يتبقى له أي درهم ،فهو متأكد أنه كان يملك سوى المال الذي كان في جيبه. فقال:"يا إلهي كيف سأسلم 50 درهما هذا المساء؟....."
و هو يتمشى حتى وقعت عيناه على ورقة نقدية من فئة 100درهما،فعاد إلى الجزارة بكل فرح بعدما تأكد من أن مالكها ليس موجودا.ثم ذهب إلى المنزل،فقدم لزوجته اللحم.
وبعد نهاية الوجبة حكى لأسرته ما حدث له...
فردت الزوجة:"لأنك محظوظ"
و قالت ابنته أمينة:"لا لأنك رجل طيب"
بينما قال ابنه احمد:"بل كانت صدفة.."
بعدها قرر إسماعيل أن يحكي للإمام القصة لربما ساعده في إيجاد الجواب الصحيح.و بعد الصلاة إنتظر اسماعيل الإمام حتى أخلي المسجد،فانتهز الفرصة و ذهب إليه قائلا:"السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته"
رد الإمام التحية ثم حكى إسماعيل القصة بعدما سمح له الشيخ .و ختم إسماعيل قوله ب:"زوجتي قالت أنني
محظوظ و ابنتي قالت أنني رجل طيب و ابني قال أنها صدفة.فمن الصائب؟"
بعد مدة طويلة من الصمت و التفكير أجابه الفقيه:"هذا رزقك؛فالله أرسله لك مضاعفة للخير الذي قدمته لتلك المرأة.صدق قوله تعالى:"و ما انفقتم من شيء فهو يخلفه و هو خير الرازقين."
و الصلاة و السلام على خير البشر الذي قال له ربنا سبحانه وتعالىSadأنفق أنفق عليك).
لا هي صدفة و لا حظ و لا طيبوبة بل اجر مضاعف.أفهمت قصدي الآن.؟"
قال إسماعيل:"نعم.شكرا جزيلا.."
شيماء يعلاوي

descriptionقصة قصيرة  للتلميذة  شيماء يعلاوي  Emptyرد: قصة قصيرة للتلميذة شيماء يعلاوي

more_horiz
شكرا على هذا الموقع المفيذ

descriptionقصة قصيرة  للتلميذة  شيماء يعلاوي  Emptyرد: قصة قصيرة للتلميذة شيماء يعلاوي

more_horiz
شكرا للكاتب الكبير الداديسي

descriptionقصة قصيرة  للتلميذة  شيماء يعلاوي  Emptyهذا منبركم

more_horiz
هذا منبر من لا منبر له منبر لدعم الشباب مرحبا بإبداعاتكم

descriptionقصة قصيرة  للتلميذة  شيماء يعلاوي  Emptyرد: قصة قصيرة للتلميذة شيماء يعلاوي

more_horiz
منتدى رائع يمنح لجميعنا فرصة الإبداع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد