منابر المغرب
مرحبا بك زائرنا الكريم منابر تفتح لكم أحضانها وتعوكم للمساهمة في منابرها أي مساهمة منكم دعم لتلامذتنا وأبنائنا


منابر المغرب
مرحبا بك زائرنا الكريم منابر تفتح لكم أحضانها وتعوكم للمساهمة في منابرها أي مساهمة منكم دعم لتلامذتنا وأبنائنا

منابر المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منابر المغرب دخول

منابر التربية، المتعة والإفادة تشكيل وإدارة الأستاذ الكبير الداديسي

عزيزي الزائر المشرفون على المنتدى يبدلون مجهودا لإفادتك سجل نفسك وساهم ولو بكلمة واحدة
منابر تدعو كافة المنتديات والمواقع التربوية لتشكيل رابطة وطنية للمنتديات والمواقع التربوية التعليمية
يمكننا التواصل من خلال eddadissi2002@gmail.com

descriptionقصة قصيرة جدا Emptyقصة قصيرة جدا

more_horiz

الفضيحة كبيرة جدا. وقعت بالصدفة. نعم بالصدفة. لأن الصدفة حق. فكم من ماكر أصبح برلمانيا بالصدفة. و كم من امي ترأس غرفة من غرف البلاد بالصدفة. و كم من حرامي قاد نقابة بالصدفة. و كم جلاد أصبح يسير حزبا سياسيا بالصدفة...ألخ الصدف.
صدف الإثراء الفاحش بالنهب و السرقة. و مادامت الصدفة خير من ألف ميعاد، فقد التقيت صاحبي صدفة. كان يهم بالخروج من مصرف المغرب بالدار البيضاء. أوقفته ثم حييته بما لم يحييه به غيري. سألته: ما هذا الذي تحمل على كتفك أيها الرفيق؟ قال إنه فقط كيس من البلاستيك الأسود. و ماذا بداخله؟ قال: فقط جزء من مستقبلي و مستقبل وليداتي. لكن البلاستيك الأسود ممنوع منذ مدة أيها الرفيق؟ نعم أعرف ذلك. فقد احتفظت به منذ مدة استعدادا لهذا اليوم التاريخي من حياتي. و هل لك أن تحدثني عن ما أسميته بالمستقبل؟ لا أخفيك سرا أيها الرفيق الخصم. إنها الحبة. يعني حبة من كل منخرط. و حبة على حبة تصبح سنبلة. و سنبلة على سنبلة تصبح نادر. و النادر يحتاج إلى من يدرس و يصفي و يملأ الكيس. هذه هي المهمة التي أوكلت إلى بين مؤتمرين. أنا لست مناضلا. انا ضحية. ضحية الصدف الماكرة. فبعدما كنت درويش داخل سوق راسي، أصبحت برلمانيا بالصدفة، و احد القادة البارزين في النقابة بالصدفة. أخطب في الناس بالصدفة. لا يهم ان يكون كلامي صدقا أم كدبا. المهم هو الكلام الغليظ. و الأساسي بالنسبة لي كان هو الاحتفاظ بالبلاستيك الأسود تحسبا للظروف السوداء.
و بما انني اكره الشفافية فقد رفضت أن ألملم أوراق الحبة في البلاستيك الأبيض لأنه شفاف. اعوذ بالله من الشفافية. و ما دامت بطاقات الانخراط أمانة في عنقي فإنني أحمل في هذا البلاستيك ما يناهز "أربعون ألف بطاقة". لما سمعت هذا الرقم الضخم صفعته على وجهه و صفعته ثم صفعته حتى سقط الكيس أرضا. خرج مسؤول عن الوكالة فاستنجد به صاحبي قائلا: هذا الفضولي أراد أن يسرق مني رزقي. معمر القدافي جمع رزقه زنكة زنكة و أنا جمعته حبة حبة. لقد اخترت البلاستيك الأسود لأنه معتم و مع ذلك اكتشفني هذا الفضولي. أبعدوه عني، أبعدوه عني. اجتمع القوم. حاولوا ابعادي. ركلته ركلة أخيرة. كانت قوية سقط على اترها أرضا فمد يده إلى كيس البلاستيك و ضمه إلى صدره و هو يبكي و يردد: حبة حبة – زنكة زنكة. ضحك القوم دفعة واحدة. و صل صوت الضحك المختلط ببكاء الحرامي إلى مسمعي. تألمت فأيقظني الألم من النوم و العرق يتصبب من جبيني. أعوذ بالله من الحرامي الرجيم..... حلم مزعج.
محمد كرميم

descriptionقصة قصيرة جدا Emptyرد: قصة قصيرة جدا

more_horiz
Smile قصة رائعة بالتوفيق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد