تمكنت فريق أولمبيك أسفي من الانتصار على نظيره اتحاد الفتح الرباطي في المقابلة التي جمعت بينهما عصر يوم السبت بملعب المسيرة الخضراء بأسفي في إطار الجولة الثامنة و العشرين من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم قسم النخبة ، تحت قيادة احمد حريرة مساعد السكتيوي،هذا الأخير الذي غاب عن اللقاء بسبب عقوبة التوقيف التي تمتد إلى نهاية الدوري الوطني لكرة القدم ، إثر مباراة الفريق العبدي أمام نظيره الرجاء البيضاوي.

و أحرز هدف المباراة الوحيد هداف القرش المسفيوي إبراهيم نديون بعد تمريرة في العمق من خالد الزوين تسلمها نديون بذكاء وخدع الحارس و المدافع الأوسط و أودعها في شباك الضيوف في الدقيقة الواحدة و الخمسين ،

و على الرغم من غياب السكتيوي عن قيادة فريقه من دكة الاحتياط ، إلا عناصر القرش المسفيوي حققت الفوز على أشبال عموتة ، بفضل تمكن المحلين من تطبيق تعليمات السكتيوي الغير مباشرة ، حيث شوهد احمد حريرة ، مساعد السكتيوي يتكلم في هاتفه النقال ، مباشرة قبل إقدامه على تغيير المهاجم الأيمن عبد الله مادي بعبد العالي السملالي ، ثم قبل إشراك حسام الصهاجي مكان يوسف اكناو.

و شهدت المباراة حضورا قويا و رائعا ، كالعادة ، لفصيل إلترا شارك ، زاد من روعته تيفو أصلي رفعته عناصر الفصيل بطول عشرين مترا و سبعة أمتار عرضا ، غطى جنبات مدرجات المكانة في ملعب المسيرة الخضراء ، يقول لا للإرهاب بالعربية و الفرنسية و الإنجليزية ، بعد أن جابت الفصائل الأخرى المساندة والمشجة للفريق المسفيوي رقعة الملعب تحمل كلها لافتات تدين و تستنكر كل أشكال الإرهاب و تندد بالعمل الإجرامي الذي استهدف مقهى أركانة بمدينة مراكش.

و من جهة أخرى ، عاش جمهور ملعب المسيرة الخضراء ، قبل انطلاق المباراة لحظة احتفال تاريخي ، طال انتظارها ، توجها المكتب المسير لفريق اولمبيك أسفي بتكريم النجم السابق للفريق احمد حارس ، الملقب ب "اللفيعة" ، الذي ذاع صيته على الصعيد الوطني لقدرته الخارقة على الجمع بين التقنية العالية و اللعب الأنيق و هز شباك أقوى الفرق الوطنية في سبعينيات و ثمانينيات القرن العشرين .