النسخة 15 لمهرجان فن العيطة بآسفي
والطبعة الأولى للمعرض الجهوي للفلاحة دكالة عبدة
ذ. الكبير الداديسي
تحتضن مدينة آسفي ابتداء من يوم الخميس 28 يونيو 2012 إلى الفاتح من يوليوز من نفس السنة الدور الحادية عشرة للمهرجان الوطني لفن العيطة ، والذي اختير له هذه السنة اسم محمد ارويشة تكريما لروح عميد الأغنية الشعبية الراحل محمد رويشة ، وقد صرح السيد محمد الخراز مندوب وزارة الثاقة بآسفي أن المهرجان سيلعب دورا هاما في تنشيط المدينة وخلق حركية بها إضافة إلى مساهمته في الحفاظ على فن يشكل جزءا من فسيفساء الغناء الشعبي المغربي المتنوع والغني بإيقاعاته وأهازيجه . وما دامت كل منطقة تكاد تتميز بخصوصيتها الغنائية فإن منطقة عبدة تبقى عاصمة فن العيطة ، وقد استظيف للمهرجان ألمع فناني هذا الفن الغنائي الشعبي ، لذلك سيضم برنامج المهرجان – رغم التكتم الشديد على الميزانية المرصودة للمهرجان - لقاءات وأنشطة وندوات إضافة إلى أربع أمسيات فنية على خشبة ساحة مولاي يوسف قبالة قصر البحر حيث ستصدح حناجر فناني العيطة وأهمهم :
الخميس 28 يونيو 2012::عابدين الزرهوني،خديجة مركوم، الحاج عبد المغيث
الجمعة 29 يونيو : سيمحمد ولد الصوبة ، الشيخ جمال الزرهوني ، الشابة زينة الزهوانية ،
السبت 30 يونيو : مجموعة أولاد بنعيدة،، الفنانة الشريفة ، سعيد الصنهاجي
الأحد فاتح يوليوز :مجموعة خوت لعلام ،أحمد الله رويشة وعبد العزيز الستاتي
كما سينظم على هامش مهرجان العيطة الدورة الأولى للمعرض الجهوي للفلاحة لدكالة عبدة بفضاء مفتاح الخير تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري ،وبتنسيق بين الغرفة الفلاحية للجهة وولاية جهة دكالة عبدة والمديرية الجهوية للفلاحة ، بمشاركة حوالي 100 عارض ، وسيكون المعرض مناسبة لتبادل الخبرات والبحث عن سبل التسويق والاستفادة من المستجدات التقنية في الفلاحة إضافة إلى إبراز ما تزخر به الجهة من إمكانيات فلاحية وهي التي تلعب دورا هاما في الفلاحة الوطنية بإنتاج حوالي 38%من السكر ، وحوالي 22% من الحليب و13 % من الحبوب من الإنتاج الوطني ،كما سينظم بنفس الفضاء مهرجانا للفروسية تشارك فيه فرق محلية ، جهوية ووطنية مما جعل المنظمين يتنبؤون بتحقيق نتائج إيجابية وتوافد زوار كثيرون على فضاءات المهرجان