لسجين...
أنا السجين و الحزين
أناجي القلم و الاوراق
أصنع منها التعابير
وحيد العزلة...
أنتظر الساعات الطوال
أعلم الآن انه قد طال
آنتظاري...
انتهاء حياتي...مصيري
فياليتني أجد الكلام...
أجد من يطرق بابي
يسألوني...كيف حالك اليوم؟
من يساندني...
فأنا الآن سجين إنسان
رجل مات فؤاده...
فما الفرق بيني و بين الظلام؟
فؤاد يسبح في صحراء
بلا مأوى...بال ماء
فنحن اليتيمان...
أسراب فوق الطرا تكتب
و تنتظر الغدا الافضل
فلم يبقى الا القليل
من الذكريات....
فتنتهي...تزول عن ذاكرتي
ينتهي عذاب حياتي
هذه غرفتي...
و هناك نافذتي...
فسوف يأتي القرار
بين الفينة و الاخرى
فتحملني الرياح اليك
تزيل عني الهم...
فأنا شبيه الطير
بأجنحة منكسرة...
هناك ضوء نوره تكسر
يأتيني جميلا و حزينا
فهذه أيام سجني...
فاليوم أنا حر...
و غدا سوف يحترق قلبي
فتنتهي كل الطموحات....
و يبقى موتي شاهدا عليها

البقالي عبد المجيد