منذافتتاحه سنة يوم 14 نونبر 2007كسوق ممتاز بآسفي ومرجان آسفي يعيش رتابته الاعتيادية ولم تكن إدارته المحلية أو الوطنية تتخيل أن تعيش حدثا كالذي عرفه يوم الثلاثاء فاتح رمضان الموافق ل 2غشت 2011إذ تمكن الشاب شعيب أحد عمال مرجان الموقوفين من توقيف حركة هذا السوق الممتاز وأجبر الإدارة على فتح أبواب الإغاثة لأول مرة :
تعود الأحداث إلى رغبة عمال مرجان آسفي تأسيس مكتب نقابي يدافع عن حقوقهم ويصون مصالحهم وما أن علمت الإدارة بالمبادرة حتى غدا المكتب النقابي عرضة للمضايقات تمخض عنها طرب الكاتب العام الذي كان يعمل بهذه المؤسسة لمدة أربع سنوات والمتزوج وأب لأطفال وإرغام بعض الأعضاء على تقديم استقالتهم من النقابة وبتاريخ 25 يوليوز 2011 عقد المتكب النقابي اجتماعا بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صدر عنه بيان توصلنا بنسخة منه طالب فيه بإعادة الكاتب العالم لعمله ويندد فيه بالمضايقات التي يتعرض لها النقابيون . لكن لا احد كان يتصور أن تتطور الأحداث بالشكل الذي تطورت فيه .
يوم الثلاثاء فاتح رمضان على الساعة الثانية زوالا اهتز مرجان آسفي على وقع تسلل الشاب شعيب الكاتب العام للمكتب النقابي المطرود مع زوجته وأبنائه إلى باحة مرجان وبسرعة فائقة صب على نفسه لتران من البنزين بطريقة أثارت كل من كان في الباحة حاملا في يده قداحة مهددا بإشعال النار في جسده وفي يده الأخرى صورة لملك المغرب مما خلق هرجا ومرجا بباحة مرجان وجعل بعض المستخدمات يغمى عليها وأمام إصراره على ضرورة حضور مدير الشركة ومخاطبة صاحب الجلالة مباشرة معلنا أن كل الأبواب المسؤولة محليا أقفلت في وجهه وأنه لا يطلب شيئا سوى العودة لعمله وأنه فصل دون أن يرتكب أي ذنب سوى دعوته لتأسيس فرع نقابي يكفله الدستور والقوانين الوطنية والدولية
اضطرت إدارة مرجان إخلاء كل الزبناء والزوار بعد فتح أبواب الإغاثة . حضر رجال الأمن و رجال المطافئ وتم إعداد عدد من المناديل المبللة تحسبا للأسوأ. خلف الحدث تعاطف معظم الحاضرين خاصة مع حضور أبنائه وزوجته وإعلانه أن عاجز عن توفير فطور رمضان لأبنائه استمر الحدث والترقب زهاء الساعتين ولم يحسم الأمر إلا بتدخل القائد الذي يوجد مرجان على مجال دائرته والذي وعد شعيب أمام الملأ بالتدخل لإعادته لعمله وأنه يتعهد بضمان هذا الحق له