أولى قطرات الخريف تسقط شارعا هاما بآسفي لم يمر على إصلاحه أكثر من أسبوع
ذ. الكبير الداديسي
انتظر المغاربة بشوق كبير أولى قطرات الغيث بعد سنة شبه جافة ، انتظرها الفلاحون تبشرهم بموسم فلاحي خصب وانتظرها الكسابون ترفع ثمن أضحية العيد عساها تغطي تكاليف العلف ، وانتظرها المغاربة عامة ربما تجنبهم أزمة خبز تلوح في الأفق ، وربما تخوف منها بعض المسؤولين لأنها قد تكشف عورات المشاريع التي أشرفوا عليها
زخات مطرية دامت لدقائق جادت بملمترات تبخرت مباشرة بعد توقف تلك الزخات لكنها كانت خلال سقوطها كافية لتشل الحركة بعدة محاور طرقية بل تسببت في تخريب شوارع هامة انتهت الأشغال منها مؤخرا هذا هو حال مدينة آسفي فرغم أن أولى قطرات الخريف اخرت موعدها مع مدينة آسفي مقارنة مع عدد من مدن شمال وجنوب المغرب ، فإنها على قلتها كانت كافية لكشف المستور ... صباح يوم الجمعة 28 شتنبر في حدود الساعة الثامنة صباحا بكت السماء فأغرقت دموعها عدة أحياء وشلت الحركة بعدة شوارع ومحاور طرقية فتوقفت شرايين المدينة في ساعة الذروة حيث التلاميذ متوجهون لمدارسهم والموظفون لعملهم وكانت أهم المحاور التي توقفت بها الحركة الشارع المار من أمام المركز الجهوي لمهن التربية ( CPR سابقا ) والشارع المار أمام الثانوية الإعدادية الحنصالي بالإضافة لمدخل حي الجريفات ناهيك عن عدد من ملتقيات الطرق
لكن أهم ما كشفته هذه الزخات المطرية هو انهيار جزء هام من شارع مولاي يوسف خلف المتحف الوطني للخزف إذا هوى الشارع مخلفا حفرا عميقة تهدد حياة مستعملي الطرق مما حدا بالسلطات المحلية إلى إغلاق الشارع وهو شارع لم تنته فيه الأشغال إلا مؤخرا في شهر شتنبر بعدما تم إعادة قنوات الصرف الصحي بوضع قنوات ضخمة هللت السلطات المحلية والشركة المكلفة بالصرف الصحي بإيجاد الحل النهائي للصرف بآسفي ، لكن دقائق من المطر كانت كافية لضرب تلك الأشغال في الصفر ، ولمداراة خيبتها أسرعت الشركة بإقفال الشارع وإحضار جرافاتها وأدواتها لترقيع ما يمكن ترقيعه
ذ. الكبير الداديسي
انتظر المغاربة بشوق كبير أولى قطرات الغيث بعد سنة شبه جافة ، انتظرها الفلاحون تبشرهم بموسم فلاحي خصب وانتظرها الكسابون ترفع ثمن أضحية العيد عساها تغطي تكاليف العلف ، وانتظرها المغاربة عامة ربما تجنبهم أزمة خبز تلوح في الأفق ، وربما تخوف منها بعض المسؤولين لأنها قد تكشف عورات المشاريع التي أشرفوا عليها
زخات مطرية دامت لدقائق جادت بملمترات تبخرت مباشرة بعد توقف تلك الزخات لكنها كانت خلال سقوطها كافية لتشل الحركة بعدة محاور طرقية بل تسببت في تخريب شوارع هامة انتهت الأشغال منها مؤخرا هذا هو حال مدينة آسفي فرغم أن أولى قطرات الخريف اخرت موعدها مع مدينة آسفي مقارنة مع عدد من مدن شمال وجنوب المغرب ، فإنها على قلتها كانت كافية لكشف المستور ... صباح يوم الجمعة 28 شتنبر في حدود الساعة الثامنة صباحا بكت السماء فأغرقت دموعها عدة أحياء وشلت الحركة بعدة شوارع ومحاور طرقية فتوقفت شرايين المدينة في ساعة الذروة حيث التلاميذ متوجهون لمدارسهم والموظفون لعملهم وكانت أهم المحاور التي توقفت بها الحركة الشارع المار من أمام المركز الجهوي لمهن التربية ( CPR سابقا ) والشارع المار أمام الثانوية الإعدادية الحنصالي بالإضافة لمدخل حي الجريفات ناهيك عن عدد من ملتقيات الطرق
لكن أهم ما كشفته هذه الزخات المطرية هو انهيار جزء هام من شارع مولاي يوسف خلف المتحف الوطني للخزف إذا هوى الشارع مخلفا حفرا عميقة تهدد حياة مستعملي الطرق مما حدا بالسلطات المحلية إلى إغلاق الشارع وهو شارع لم تنته فيه الأشغال إلا مؤخرا في شهر شتنبر بعدما تم إعادة قنوات الصرف الصحي بوضع قنوات ضخمة هللت السلطات المحلية والشركة المكلفة بالصرف الصحي بإيجاد الحل النهائي للصرف بآسفي ، لكن دقائق من المطر كانت كافية لضرب تلك الأشغال في الصفر ، ولمداراة خيبتها أسرعت الشركة بإقفال الشارع وإحضار جرافاتها وأدواتها لترقيع ما يمكن ترقيعه