عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
عمادة التعليم عن بعد ملخص مادة النحو المستوى الثاني
تعريف النحو:
في اللغة :الجهة والقصد
بالاصطلاح :العلم المراد به هذه القوانين التي وضعها الأوائل لضبط ألسنة الناس والحيلولة دون فشو اللحن في الكلام.
الكلمة:
المقصود بالكلمة عند النحويين: هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد وعلى الجمل المفيدة مثل فرض ، رجل.
تطلق الكلمة على ماله صفات على النحو الآتي:
النطق
يكون دال على معنى
أن تكون كلمة مفردة.
أمثلة:
قال الله تعالى قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُهذه جملة وليست كلمة مفردة ولكن من باب المجاز تطلق الكلمة على الجملة.
ومن إطلاق الكلمة أيضا مجاز على الجملة أو على التركيب قول ((ألقى عميد الكلية كلمة في الاجتماع)) هو لم يلقي كلمة مفردة هو ألقى مجموعة من التراكيب والجمل ولكن من باب المجاز نسميها كلمة.
أقسام الكلمة العربية المفردة ثلاثة:
1-الاسم 2-الفعل 3-الحرف
من أين أتى النحويون بهذه الأقسام ؟؟
من خلال الاستقراء.
الاستقراء : النظر والتمحيص والتدقيق في كلام العرب فوجد انه لا يخرج عن هذه الأقسام الثلاثة وليس هناك قسم أخر غير هذه الثلاثة
القسم الأول : الاســـم
تعريفه: ما دل على معنى في نفسه وليس الزمن جزء منه... مثل كلمة محمد فهذه الكلمة تدل على معنى الحمد ولكن لا تدل على زمن .
العلامات الدالة على الاسم: (خمسة)
العلامة الأولى: الجر بمعنى أن هذه الكلمة تقبل الجر وهي الكسرة . ويكون بحروف الجر أو بالإضافة أو بالتبعية مثل قولك (على اللهِ توكلنا) فعلى: هنا حرف جر والله اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة.
العلامة الثانية: التنوين وهو نون ساكنه تلحق أخر الكلمة لفظ لا خط وهناك تنوين مرفوع ومنصوب ومجرور مثل قولك: جاء محمدُ ُ - رأيت محمداً - سلمت على محمدٍ.
العلامة الثالثة: النداء أن تقبل الكلمة أن تجعلها منادى مثل: ((قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ)).
العلامة الرابعة: قبولها "ال " التعريفية مثل كلمة الرجل، المرأة وعندما نأتي إلى قول المتنبي في الفخر:
الليل و الخيل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
العلامة الخامسة: الإسناد للاسم يعني أن يقبل الاسم أن تسند إليه فعل او حدث يقبل أن يقبل الاسم أن يكون متحدث عنه. وهي أصدقها كما يقول النحويون.
مثل أن تكون مبتدأ وهناك خبر يتحدث عن هذا المبتدأ أو أن تكون الكلمة فاعل أو نائب فاعل ويتحدث عنه بالفعل مثلا "أخذتُ مكاني في القاعة ، نحن مميزون
أقسام الاسم: معرب ومبني
ولذلك يقول ابن مالك في ألفيته : (والاسم منه معرب ومبني )
التفريق بين المعرب والمبني :
المعرب : هو الذي يتغير أخره بتغير العوامل الداخلة عليه , أو بتغير وظيفته في الجملة ، فتجده مرة في أخره ضمة مثال :جاء محمدٌ ، ومرة في أخره فتحه مثل :رأيت محمداً ، ومره في أخره كسره مثل سلمت على محمدٍ.
فهذه التغيرات في أخر الكلمة تدل على أنها كلمة معربه .
المبني: فهو الذي لا يتغير أخره بتغير العوامل الداخلة عليه ، فهو يلزم طريقة واحده لا يتغير أبدا .
المبني على الكسر الأمثلة:
اسم الإشارة : هؤلاءِ ، يشار به إلى الجماعة ، وهو مبني على الكسر دائما وأبدا مطلقا ، لا يتغير أخره مهما كان. ويكون في محل رفع أو في محل نصب أو في محل جر بحسب موقعه من الجملة.
أمسِ ، حذام ، قطامِ . فهذه الكلمات مبنية على الكسر دائماً.
المبني على الفتح: مثل الأعداد المركبة .
مثال / أحد عشر ، مبني على الفتح .وسبعةَ عشر ونحو ذلك. يقول الله عز وجل: إني رأيت أحدَ عشرَ كوكبا أحدَ عشرَ هنا مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به.
المبني على الضم مثل : "قبلُ ، بعدُ" يقول الله عز وجل: ]لله الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ]، فهو من الأسماء المبنية على الضم ..ومثال أخر،" أولُ ، دونُ ، وراءُ" ونحوها من الأسماء المبنية.
المبني على السكون (من الاستفهامية أو كم ) مثل: - منْ أنت ؟ كمْ سيارة اشتريت ؟كمْ قلماً عندك ؟.
فهي اسم مبني على السكون ،و له محل من الإعراب أما في محل رفع أو في محل نصب أو في محل جر بحسب موقعه من الجملة ..
القسم الثاني :الفــــــــــعل.
تعريفه: يدل على حدث وزمن .مثال: كتبتُ فالحدث هنا هو الكتابة والزمن هو المضيف.
أقسامه: ثلاثة أقسام بحسب الزمان :
1- ماضي. 2- مضارع. 3-أمر .
الفعل الماضي : _هو الذي يدل على الزمن الماضي مثل كتبَ وقرأ وأحسنَ وأكرمَ _.
العلامة الدالة عليه: قبوله تاء التأنيث الساكنة مثل : قعدتْ – قامتْ – كتبتْ
مثال: قامت هند).
قامتْ: قام فعل ماضي مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
هندُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه.
حكمه الإعرابي: أن يكون مبنيا على الفتح ولهذا تقول كتبَ – ضربَ – أحسنَ فهو مبني على الفتح
استثناءات:
1-يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة ، فتقول:قاموا، أولا كنت تقول قامَ، فلما جاءت واو الجماعة ضممنا آخر الفعل ليناسب الواو.
2-يبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك, مثل :قمتُ ، أصلها قامَ فلما جاءت التاء سكن أخر الفعل وتقول أيضاً:قمتُ – قمنا – قمنَ ، فاتصلت به تاء الفاعل أو نا الفاعلين أو نون النسوة فيبنى على السكون .
فعل الأمر: هو ما يدل على الطلب، تطلب شيئا، فتقول أكتب, تطلب منه الكتابة
العلامة الدالة عليه:
معنوية وهي دلالته على الطلب. مثل قم ، اكتب...
ولفظيه وهي قبوله ياء المخاطبة أي أن تتصل به ياء المخاطبة مثل: أُقعدي.
لو دلت الكلمة على طلب ولم تقبل ياء المخاطبة فهي اسم فعل أمر مثل صه.
حكمه الإعرابي :الأصل فيها البناء على السكون ، اكتبْ ، الباء ساكنه ،
استثناءات:
1- إذا كان معتل الأخر فإنه يبنى على حذف حرف العلة فتقول :اخش – ارم – أُقسُ ، فهذه الأفعال مبنية على حذف حرف العلة .
2- إذا كان مسندا لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة يبنى على حذف النون فتقول: قوما، "أُكتبا ، استقيما : فعل أمر مبني على حذف النون .ومثل قوله قوموا فعل أمر مبني على حذف النون ومثل: قومي فعل أمر مبني على حذف النون .
الفعل المضارع: المشابه ، ضارعه يعني شابهه ويسمى مضارعاً لأنه ضارع الأسماء يعني أشبهها .. أشبهها في ماذا ..؟؟ أنه يجري على الاسم في وزنه وحركاته وسكناته.
العلامة الدالة عليه: - دخول ( لم ) عليه وهي حرف نفي جازم يقول الله تعالىلَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .
- أن يكون في أول الفعل المضارع حرف من حروف المضارعة وهي حروف كلمة _ نأيت_.
أقوم أوله همزة
تقوم أوله التاء
يقوم أوله الياء
نقوم أوله النون
وهذه الأربعة تسمى أحرف المضارعة.
وليس كل فعل مبدوء بأحد هذه الحروف هو فعل مضارع ولكن هذا من باب التعريف بالفعل المضارع وإلا هذه الأحرف توجد في أول الفعل الأمر مثل ( أكرم ) أوله همزة و( تعلم) أوله تاء وهو فعل ماضي.
حكمه الإعرابي: الإعراب.. بمعنى أنه يرفع وينصب ويجزم فالفعل المضارع يعتريه الرفع والنصب والجزم .
استثناءات:
1) يبنى الفعل المضارع على السكون إذا اتصلت به نون النسوة، مثل ( يرضعن _ يتربصن) فيكون فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون نون النسوة هنا في محل رفع فاعل .
2) يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد، أي انه لا يكون مفصولاً بينها وبينه بفاصل. مثل ( لأكيدن _ لينبذن). فإن لم تباشره فإنه يبقى معرباً كما في قوله تعالى : -( وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)- فإن( تتبعان) هنا مؤكد بالنون يخاطب موسى وهارون و(لا) ناهية هنا ( تتبعان) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة.
لماذا لا نقول إن الفعل ( تتبعان ) مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد...؟؟ نقول ...لا... نون التوكيد هنا لم تباشره وإنما فصل بينها وبينه بفاصل ، فقد فصل بين نون التوكيد والفعل المضارع بألف الاثنين، وفصل بين نون التوكيد والفعل المضارع ( لتبلون ) بواو الجماعة و فصل بين نون التوكيد والفعل المضارع ) ترين ) بياء المخاطبة . فلما وجد فاصل يفصلهما صار الفعل المضارع هنا معرباً غي مبني ..
3) يجزم الفعل المضارع إذا دخل عليه ( لم ) .
القسم الثالث: الحــــرف.
تعريفه: هو ما دل على معنىً في غيره ولا يستقل بنفسه أبداً .. يدل على معنى إما في الاسم أو الفعل ..ولا يدل على معنى وحده بل لابد أن يأتي معه الاسم أو الفعل ...
العلامة الدالة عليه: أنه لا يقبل شيئاً من علامات الأسماء الخمس ولا علامات الأفعال السابقة.
الحروف كثيرة ... حروف الجر ( من ، في ، عن ، إلى ، ونحوها) ومثل حرفا الاستفهام ( هل والهمزة) ومثل حروف العطف ، بل ... هذه كلها حروف
حكمه الإعرابي: الحروف كلها مبنية, لا حظّ لشيء منها في الإعراب.ولذلك دائما نقول ( حرف لا محل له من الإعراب ).
الإعراب
تعريف الإعراب:هو أثر ظاهر أو مقدر يُحدثه العامل في آخر الكلمة.
- الأثر الظاهر مثل( جاء محمدٌ ، رأيت محمداً ، مررت بمحمدٍ)
- الأثر المقدر أي أن الحركة لا تظهر على آخره وإنما تقدر تقديراً. مثل ( جاء الفتى _ مررتُ بالفتى).
أنواع الإعراب: (أربعه)
1- الرفع 2- النصب 3- الجر 4- الجزم
هذه الأنواع الأربعة تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول :
ما يشترك فيه الاسم والفعل أي انه يدخل الأسماء أو الأفعال وهو الرفع والنصب..
فتقول: زيدُ يكتبُ .. زيد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة ويكتب (فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة).
وكذلك النصب في قول :إن زيداً لن يحضُر ..
زيداً اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة ..
لن حرف نفي تنصب الفعل المضارع ..
يحضرَ : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة.
القسم الثاني :
ما يختص بالأسماء وهو الجر مثل ( مررت بزيدٍ).
القسم الثالث :
ما يختص بالأفعال وهو الجزم مثل : زيد لم يحضر .. وقوله تعالى: لم يلد ولم يولد.
لكل نوع من الأنواع الأربعة علامة أصلية وعلامات فرعية ..
العلامات الأصلية:
• علامة الرفع الأصلية هي الضمة.
• علامة الجر الأصلية هي الكسر
• علامة النصب الأصلية هي الفتحة.
• علامة الجزم الأصلية هي السكون أو حذف الحركة .
العلامات الفرعية:
منحصرة في سبعة أبواب خمسة في الأسماء وبابان في الأفعال
أبواب الأسماء فهي : الأسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وما لا ينصرف .
وبابان في الأفعال وهما : باب الفعل المضارع المعتل الآخر وباب الأمثلة الخمسة .
الأسماء الستة
وهي : ( أبوً ، أخوً، حموً ، هنوً ، فو، ذو ) ( أبوهُ ، أخوهُ، حموها، هنوهُ ، فوهُ ، ذو مالً)
علامات إعرابها : ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة.
فتقول: ( جاءني أبوك و رأيت أباك و سلمت على أبيك ( .
وطريقة الإعراب:
أولاً: جاء أبوك
جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
أبوك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
ثانياً:رأيت أباك
رأيتُ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أباك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
ثالثاً:سلمت على أبيك
سلمت: سلّم فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
على: حرف جر
أبيك : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
هذه الأسماء الستة تعرب هذا الإعراب بهذه الشروط :
أولاً: أن تكون مفردة يعني غير مثناه وغير مجموعة فإن كانت مثناه أعربت إعراب المثنى بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجراً.. فتقول (جاءني أبوان ورأيت أبوين وسلمت على أبوين )
وان كانت مجموعة جمع تكسير.. أعربت بالحركات(بالعلامات الأصلية) فتقول ( جاء الآباءُ ، رأيت الآباءَ ، سلمت على الآباءِ ) .
إن كان مجموعاً جمع مذكر سالم أيضاً يعرب إعراب جمع المذكر السالم بالواو رفعاً وبالياء نصباً وجراً .. فتقول (جاءني أبونا ورأيت أبينا ومررت بأبينا )
ثانيا:ً أن تكون مكبرة غير مصغرة فإن صغرت أعربت بالحركات فتقول ( جاء أُبيُكَ و رأيت أبيك ومررت بأُبيِك ( تعربها بالحركات..
أُبيُكَ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه مضاف.والكاف في محل جر مضاف إليه .هذا إذا كان مصغراً.
ثالثاً: أن تكون مضافة فإن كانت غير مضافة أعربت بالحركات فتقول ( جاء أب ٌ ، رأيت أباً ، ومررت بأب ٍ (
قال تعالىقَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا ) أباً : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وقال تعالى قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ) أخٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
وقال تعالى قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ ) أخٍ : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة
وللإضافة شرط خاص:
أن لا تكون مضافة إلى ياء المتكلم... فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بالحركات أيضاً فتقول ( جاء أبي ، ورأيت أبي ، مررت بأبي ) جاء أبي : أبي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم و(أب) مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ....
يقول الله عز وجل : {قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }
(أبانا): منادى منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه مضاف ولأنه من الأسماء الستة وهو مضاف.
و(نا): في محل جر مضاف إليه.
الحمو : هم أقارب زوج المرأة ، ويطلقون أيضا على أقارب زوجة الرجل
( هنُو) يعني كناية عن ما يستقبح التصريح به أو هو كناية عن الفرج خاصة .... هذا هو معنى الحمو ومعنى الهنو قال الشاعر :
سبي الحماة وأبهتي عليها...
المثنى
تعريفه: ما دل على اثنين وأغنى عن المتعاطفين .. يعني بدل أن نقول جاء زيد وزيد نقول جاء الزيدان.
علامات أعرابه: يرفع بالإلف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء أيضاً نيابة عن الكسرة .
(جاء الزيدان, رأيت الزيدين ، سلمت على الزيدين ).
جاء الزيدان: الزيدان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ...
سلمت على الزيدين: على : حرف جر ... الزيدين : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء لأنه مثنى
رأيت الزيدين: الزيدين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
الملحق بالمثنى:
يلحق بالمثنى لفظان من غير شرط وهما ( اثنان واثنتان ) يلحقان بالمثنى ويعربان إعرابه من غير شرط فتقول جاءني اثنان واثنتان ، رأيت اثنين واثنتين ، سلمت على اثنين واثنتين ).
لماذا جعلناها ملحقة؟
لأنه ليس لها مفرد من لفظها. مفرد اثنان هو واحد وليس من لفظ اثنين لذلك لا يقال له مثنى على اصطلاح النحويين.
اللفظان اللذان يلحقان بالمثنى ولكن بشرط :هما ( كلا ، وكلتا ) وشرط إلحاقهما بالمثنى إضافتهما للضمير. فتقول:
• ( جاءني الطالبان كلاهما ) فكلا هنا توكيد معنوي للطالبان مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى وهو مضاف ( هما) في محل جر مضاف إليه.
• رأيت الطالبين كليهما ..كليهما: توكيد معنوي للطالبين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى وهو مضاف ( هما) في محل جر مضاف إليه.
• يقول الله عز وجل : -فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ - [النساء/176] اثنتين : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى .
جمع المذكر السالم :
معنى قولنا السالم: أي أن مفرده يسلم في الجمع فتسلم حروفه من التغيير وتسلم حركاته من التغيير
علامات إعرابه: يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء . فتقول ( جاء الزيدونَ ، ورأيت الزيدين ، ومررت بالزيدين )
مثل : قوله تعالى قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ المؤمنون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
وقوله تعالىإِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْمُسْلِمِينَ: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ملاحظة مهمة:وهي أن نون المثنى مكسورة ...ونون جمع المذكر السالم مفتوحة
الملحقات بجمع المذكر السالم:
يلحق به ألفاظ لم تتحقق فيها شروط ما يجمع جمع مذكر سالم فحينئذ تكون ملحقة بهذا الباب إلحاقا و تعرب إعرابه.
وهي:
أولوا مثل: وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى النور22
أولوا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم .
أولي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
عشرون إلى تسعون , لأنها لا مفرد لها ويقال أنها ملحقه وليست جمع مذكر بحسب الاصطلاح مثل (جاءني عشرون طالبا).
عشرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
أهلون: يقول تعالى شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا
أهلونا : معطوفة على أموالنا مرفوعة لان أموالنا فاعل وعلامة رفعها الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
سنون وبابُه: ونقصد بباب سنين ( كل اسم ثلاثي حُذفت لامه و عوضت عنها هاء التأنيث في الآخر و لم يُكسًر , أي لم يجمع جمع تكسير وأخوات سنين أو سنون ( عِزون , عِضون , ثبون)
قال تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ .
بِالسِّنِينَ: الباء حرف جر السنين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
و قال تعالى: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ
عضين : مفرده عِضة و عضين: مفعول به ثاني لجعلَ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
قال تعالى: فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ
عزين : حال من الذين كفروا أي صاحبها منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
أولوا وعشرون وأهلون وسنون كل هذه تعرب إعراب الجمع المذكر السالم إلحاقا وكذلك( بنون )
ما سمي به من هذه الجموع ومن ذلك (عِلِّيُّونَ) جمع عِلَّي و أُلحق هذا الجمع بجمع المذكر السالم كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
في: حرف جر
عليين : اسم مجرور بفي و علامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ مَا عِلِّيُّونَ مبتدأ وخبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
جمع المؤنث السالم
تعريفه: وهو يعبر عنه بما جمع بألف و تاء مزيدتين مثل ( هندات , زينبات , كليات , سماوات , بنات)
علامة إعرابه:ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة , أما الرفع و الجر يعرب بالعلامات الأصلية يرفع بالضمة و يجر بالكسرة .
قال تعالى: أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ
البنات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه مجموع بالألف والتاء المزيدتين.
الملحقات بجمع المؤنث السالم:
أُولَات. فتعرب إعرابهوإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ.
أُولَات : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم .
فترفع بالضمة و تنصب و تجر بالكسرة و هي ملحقه لأن لا مفرد لها من لفظها .
الممنوع من الصرف
تعريفه: هو ما لا يقبل التنوين
فالأصل في الأسماء أن تكون معربة, و الأصل في الأسماء المعربة أن تكون مُنونة, لكن قد يعرض سبب يمنع الاسم من الصرف
علامات إعرابه:يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة وهذه الأسباب تأتي على قسمين إما أن يكون السبب واحداً او عبارة عن مجموع سببين:
1- ما كان السبب فيه واحداً هو أن يكون الاسم على صيغة منتهى الجموع أي على وزن(مفاعل او مفاعيل) مثل مساجد و قناديل .. مثلاً / صليت في مساجد كثيرة .
في مساجد : في : حرف جر , مساجد : اسم مجرور بفي و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه على صيغة منتهى الجموع فالاسم الممنوع من الصرف أي الممنوع من التنوين.
وهذا الباب يعرب بعلامات أصليه في حال الرفع والنصب أما في حال الجر يعرب بعلامة فرعيه يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة
2- أو أن يكون مؤنثاً بالألف مثل / سرت في صحراء واسعةً,
في صحراء : في : حرف جر , صحراء : اسم مجرور بفي وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه مؤنث بالألف , و هي علامة فرعية
يمنع الاسم من الصرف لمجموع سببين وينقسمان إلى قسمين:
1- العلمية و ما ينضم إليها , و هي أن يكون الاسم علماً دالاً على ذاته ويندرج تحت العلمية أو يضاف لها ستة أسباب تمنع الاسم من الصرف وهي:
* التأنيث بغير الألف مثل / هند , سعاد , فاطمة ؛ مؤنثان بغير ألف.
* وزن الفعل و هو أن يكون الاسم في أوله زيادة خاصة بالفعل المضارع مثل / أحمد , تغلب ,
*وزيادة الألف و النون مثل / عثمان , عمران , سليمان , سلطان , سلمان
* العُجمة مثل / أسماء الأنبياء ماعدا أربعة , و الأسماء هي إبراهيم , إسماعيل
*التركيب المزجي مثل / معد كرب و حضرموت بعلبك..
* العدل مثل / عمر معدُل عن عامر
2-الوصفية و ما ينضم إليها , و هي أن يكون الاسم وصفاً دالاً على معنى من المعاني والوصفية ينضم لها ثلاث علل تمنع الاسم من الصرف وهي:
* وزن الفعل مثل / أكرم , مررت برجل أكرم من محمد , أكرم : وصف للرجل مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية و وزن الفعل
* زيادة الألف و النون مثل / عطشان , مررت برجل عطشان , عطشان : صفة لرجل مجرورة وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية و زيادة الألف و النون
* العدل , أن يكون الاسم على وزن فُعل كما قال تعالى: فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
أُخر : صفة للأيام مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية و العدل.
يرجع الممنوع من الصرف إلى الأصل فيجر بالكسرة في حالتين:
إذا دخلت عليه ( ال (. مثل قولك: صليت في المساجد.
أن يضاف. مثل / صليت في مساجدكم و مررت بعثمانكم.
الأمثلة الخمسة
تعريفها: هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجمع أو ياء المخاطبة
و هي خمسة أمثلة:
يفعلان (للغائبين)
تفعلان (للمخاطبين)
يفعلون ( للغائبين )
تفعلون (للمخاطبين)
تفعلين (للمخاطبة)
علامة إعرابها: تعرب بالعلامات الفرعية فترفع بثبوت النون و وتنصب بحذف النون و تجزم بحذف النون
قال تعالى َإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ و قال تعالى: َيعْمَلُونَ لَهُ
يعملون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون و الواو هنا هي الفاعل
و لم تفعلوا "لم" من جوازم الفعل المضارع حرف نفي و جزم للفعل المضارع , تفعلوا : فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف النون.
لن تفعلوا , لن حرف نفي و نصب للفعل المضارع ,
تفعلوا : فعل مضارع منصوب بلن و علامة نصبه حذف النون وهذه الأفعال الخمسة تعرب بعلامات فرعيه في الحالات الثلاث كلها فترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف النون.
الفعل المضارع المعتل الآخر
هو ما آخره حرف علة , و حروف العلة هي الألف أو الواو أو الياء .
علامات إعرابه:هو يُرفع بالضمة و ينصب بالفتحة لكنه بالجزم يعرب بعلامة فرعية و هي حذف حرف العلة.
خالد لم يخشَ إلا الله , لم يخشَ.
لم حرف نفي و جزم.
يخشَ : فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف حرف العلة
النكرة و المعرفة
تعريف النكرة: اسم شائع لا يدل على معين. مثل كلمة ( رجل ) فإنها لا تدل على معين
تعريف المعرفة:هي ما تدل ذات معينه مثل ( زيد )
إذا النكرة هي ما شاع في جنس , و المعرفة بخلافها
اقسام المعرفة: (ستة):
1- الضمير 2- العلم 3- أسماء الإشارة 4- الأسماء الموصولة 5-المعرف بـ(ال) 6-المضاف إلى واحد من هذه المعارف
أولاً : الضمير :
و هو عبارة عن ما دل على متكلم مثل ( أنا ( أو مخاطب مثل ( أنت ) أو غائب مثل ( هو)
أقسام الضمير:
ينقسم الضمير إلى قسمين:
البارز : ما كان له صورة في اللفظ مثل ( أنا مؤمن ) أنا ضمير بارز , و ( كتبت) التاء ضمير بارز.
المستتر: ما لم يكن له صورة في اللفظ فهو مستتر مثل , ( محمد نجح ) في نجح ضمير مستتر تقديره هو.
والمستتر ينقسم إلى قسمين :
واجب الاستتار: فيجب استتار الضمير إذا كان مرفوعاً بفعل مضارع مبدوء بالهمزة .. مثل ( أٌقوم ) أو بالنون مثل ( نقوم ) أو بالتاء مثل ( تقوم ) يعني "أنت" ,, فهذه المواضع يستتر فيها الضمير وجوبا
جائز الاستتار: ويستتر الضمير جوازاً إذا كان مرفوعاً بفعل الغائب مثل ( زيد يقوم ) يعني "هو".
الضمير البارز ينقسم إلى قسمين:
المتصل: وهو الذي لا يستقل بنفسه أي انه لابد أن يكون له شيء يتصل به كالتاء من قمت وكالكاف من ضربك محمد ونحو ذلك
المنفصل: وهو الذي يستقل بنفسه مثل: أنا مؤمن- أنت ناجحٌ -هو مجتهد -ونحو ذلك.
أقسام المتصل بحسب موقعة الإعرابي:
1- مرفوع المحل 2- ومنصوب المحل 3- ومخفوض يعني مجرور المحل
فمثال (مرفوع المحل ) : التاء من قمت أو كتبت.. كتب : فعل مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع الفاعل فهو مرفوع المحل فالتاء هنا ضمير مرفوع المحل .
ومثال ( منصوب المحل ): قولك أكرمك أبوك فالكاف في أكرمك ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
مثال (مجرور المحل)قول: أعطيت محمداً قلمه..فالهاء في قلمه ضمير متصل في محل جر مضاف إليه لأن قلم مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
أقسام الضمير المنفصل حسب موقعه الإعرابي:
1- مرفوع المحل 2- منصوب المحل
فمرفوع المحل من الضمائر المنفصلة: اثنتا عشرة كلمه من الضمائر المنفصلة تأتي في محل رفع
وهي للمتكلم والمتكلمين: (أنا ونحن)
وللمخاطب أو المخاطبات: (أنت وأنتِ وأنتما وانتم وانتن)
وللغائب أو الغائبة أو الغائبين أو الغائبّين أو الغائبات (هو هي هما هم هن)
منصوب المحل من الضمائر المنفصلة: وهو كذلك اثنتا عشرة كلمه تأتي في محل نصب
(إياي , إيانا , إياك , إياكِ , إياكما , إياكم , إياكن , إياهو , إياها , إياهما , إياهم , إياهن)...
ومثال ذلك إِيَّاكَ نَعْبُدُ إياك ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم ..
إياك نعبد وإياك نستعين يًلحظ من الأقسام السابقة أن الضمير المنفصل لا يكون مجرور المحل أو الموضع..
بعض الأمثلة والشواهد على الضمائر:
*قال تعالى فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ:
- يكفي / فعل مضارع
والكاف الثانية فسيكفيك / مفعول به أول في محل نصب
هم / مفعول به ثاني (لأن يكفي تنصب مفعولين) في محل نصب
الله / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه
*قوله تعالى أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا:
إن يسأل/ فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون
الكاف / في محل نصب مفعول به أول
الهاء/ في محل نصب مفعول به ثاني
أَنُلْزِمُكُمُوهَا
أنلزم / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه
الكاف / في محل نصب مفعول به أول
الهاء / في محل نصب مفعول به ثاني
*قوله تعالى في الآية التي سقتها من سورة الفاتحة إِيَّاكَ نَعْبُدُ
إياك / مفعول به مقدم في محل نصب
عمادة التعليم عن بعد ملخص مادة النحو المستوى الثاني
تعريف النحو:
في اللغة :الجهة والقصد
بالاصطلاح :العلم المراد به هذه القوانين التي وضعها الأوائل لضبط ألسنة الناس والحيلولة دون فشو اللحن في الكلام.
الكلمة:
المقصود بالكلمة عند النحويين: هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد وعلى الجمل المفيدة مثل فرض ، رجل.
تطلق الكلمة على ماله صفات على النحو الآتي:
النطق
يكون دال على معنى
أن تكون كلمة مفردة.
أمثلة:
قال الله تعالى قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُهذه جملة وليست كلمة مفردة ولكن من باب المجاز تطلق الكلمة على الجملة.
ومن إطلاق الكلمة أيضا مجاز على الجملة أو على التركيب قول ((ألقى عميد الكلية كلمة في الاجتماع)) هو لم يلقي كلمة مفردة هو ألقى مجموعة من التراكيب والجمل ولكن من باب المجاز نسميها كلمة.
أقسام الكلمة العربية المفردة ثلاثة:
1-الاسم 2-الفعل 3-الحرف
من أين أتى النحويون بهذه الأقسام ؟؟
من خلال الاستقراء.
الاستقراء : النظر والتمحيص والتدقيق في كلام العرب فوجد انه لا يخرج عن هذه الأقسام الثلاثة وليس هناك قسم أخر غير هذه الثلاثة
القسم الأول : الاســـم
تعريفه: ما دل على معنى في نفسه وليس الزمن جزء منه... مثل كلمة محمد فهذه الكلمة تدل على معنى الحمد ولكن لا تدل على زمن .
العلامات الدالة على الاسم: (خمسة)
العلامة الأولى: الجر بمعنى أن هذه الكلمة تقبل الجر وهي الكسرة . ويكون بحروف الجر أو بالإضافة أو بالتبعية مثل قولك (على اللهِ توكلنا) فعلى: هنا حرف جر والله اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة.
العلامة الثانية: التنوين وهو نون ساكنه تلحق أخر الكلمة لفظ لا خط وهناك تنوين مرفوع ومنصوب ومجرور مثل قولك: جاء محمدُ ُ - رأيت محمداً - سلمت على محمدٍ.
العلامة الثالثة: النداء أن تقبل الكلمة أن تجعلها منادى مثل: ((قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ)).
العلامة الرابعة: قبولها "ال " التعريفية مثل كلمة الرجل، المرأة وعندما نأتي إلى قول المتنبي في الفخر:
الليل و الخيل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
العلامة الخامسة: الإسناد للاسم يعني أن يقبل الاسم أن تسند إليه فعل او حدث يقبل أن يقبل الاسم أن يكون متحدث عنه. وهي أصدقها كما يقول النحويون.
مثل أن تكون مبتدأ وهناك خبر يتحدث عن هذا المبتدأ أو أن تكون الكلمة فاعل أو نائب فاعل ويتحدث عنه بالفعل مثلا "أخذتُ مكاني في القاعة ، نحن مميزون
أقسام الاسم: معرب ومبني
ولذلك يقول ابن مالك في ألفيته : (والاسم منه معرب ومبني )
التفريق بين المعرب والمبني :
المعرب : هو الذي يتغير أخره بتغير العوامل الداخلة عليه , أو بتغير وظيفته في الجملة ، فتجده مرة في أخره ضمة مثال :جاء محمدٌ ، ومرة في أخره فتحه مثل :رأيت محمداً ، ومره في أخره كسره مثل سلمت على محمدٍ.
فهذه التغيرات في أخر الكلمة تدل على أنها كلمة معربه .
المبني: فهو الذي لا يتغير أخره بتغير العوامل الداخلة عليه ، فهو يلزم طريقة واحده لا يتغير أبدا .
المبني على الكسر الأمثلة:
اسم الإشارة : هؤلاءِ ، يشار به إلى الجماعة ، وهو مبني على الكسر دائما وأبدا مطلقا ، لا يتغير أخره مهما كان. ويكون في محل رفع أو في محل نصب أو في محل جر بحسب موقعه من الجملة.
أمسِ ، حذام ، قطامِ . فهذه الكلمات مبنية على الكسر دائماً.
المبني على الفتح: مثل الأعداد المركبة .
مثال / أحد عشر ، مبني على الفتح .وسبعةَ عشر ونحو ذلك. يقول الله عز وجل: إني رأيت أحدَ عشرَ كوكبا أحدَ عشرَ هنا مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به.
المبني على الضم مثل : "قبلُ ، بعدُ" يقول الله عز وجل: ]لله الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ]، فهو من الأسماء المبنية على الضم ..ومثال أخر،" أولُ ، دونُ ، وراءُ" ونحوها من الأسماء المبنية.
المبني على السكون (من الاستفهامية أو كم ) مثل: - منْ أنت ؟ كمْ سيارة اشتريت ؟كمْ قلماً عندك ؟.
فهي اسم مبني على السكون ،و له محل من الإعراب أما في محل رفع أو في محل نصب أو في محل جر بحسب موقعه من الجملة ..
القسم الثاني :الفــــــــــعل.
تعريفه: يدل على حدث وزمن .مثال: كتبتُ فالحدث هنا هو الكتابة والزمن هو المضيف.
أقسامه: ثلاثة أقسام بحسب الزمان :
1- ماضي. 2- مضارع. 3-أمر .
الفعل الماضي : _هو الذي يدل على الزمن الماضي مثل كتبَ وقرأ وأحسنَ وأكرمَ _.
العلامة الدالة عليه: قبوله تاء التأنيث الساكنة مثل : قعدتْ – قامتْ – كتبتْ
مثال: قامت هند).
قامتْ: قام فعل ماضي مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
هندُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه.
حكمه الإعرابي: أن يكون مبنيا على الفتح ولهذا تقول كتبَ – ضربَ – أحسنَ فهو مبني على الفتح
استثناءات:
1-يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة ، فتقول:قاموا، أولا كنت تقول قامَ، فلما جاءت واو الجماعة ضممنا آخر الفعل ليناسب الواو.
2-يبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك, مثل :قمتُ ، أصلها قامَ فلما جاءت التاء سكن أخر الفعل وتقول أيضاً:قمتُ – قمنا – قمنَ ، فاتصلت به تاء الفاعل أو نا الفاعلين أو نون النسوة فيبنى على السكون .
فعل الأمر: هو ما يدل على الطلب، تطلب شيئا، فتقول أكتب, تطلب منه الكتابة
العلامة الدالة عليه:
معنوية وهي دلالته على الطلب. مثل قم ، اكتب...
ولفظيه وهي قبوله ياء المخاطبة أي أن تتصل به ياء المخاطبة مثل: أُقعدي.
لو دلت الكلمة على طلب ولم تقبل ياء المخاطبة فهي اسم فعل أمر مثل صه.
حكمه الإعرابي :الأصل فيها البناء على السكون ، اكتبْ ، الباء ساكنه ،
استثناءات:
1- إذا كان معتل الأخر فإنه يبنى على حذف حرف العلة فتقول :اخش – ارم – أُقسُ ، فهذه الأفعال مبنية على حذف حرف العلة .
2- إذا كان مسندا لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة يبنى على حذف النون فتقول: قوما، "أُكتبا ، استقيما : فعل أمر مبني على حذف النون .ومثل قوله قوموا فعل أمر مبني على حذف النون ومثل: قومي فعل أمر مبني على حذف النون .
الفعل المضارع: المشابه ، ضارعه يعني شابهه ويسمى مضارعاً لأنه ضارع الأسماء يعني أشبهها .. أشبهها في ماذا ..؟؟ أنه يجري على الاسم في وزنه وحركاته وسكناته.
العلامة الدالة عليه: - دخول ( لم ) عليه وهي حرف نفي جازم يقول الله تعالىلَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .
- أن يكون في أول الفعل المضارع حرف من حروف المضارعة وهي حروف كلمة _ نأيت_.
أقوم أوله همزة
تقوم أوله التاء
يقوم أوله الياء
نقوم أوله النون
وهذه الأربعة تسمى أحرف المضارعة.
وليس كل فعل مبدوء بأحد هذه الحروف هو فعل مضارع ولكن هذا من باب التعريف بالفعل المضارع وإلا هذه الأحرف توجد في أول الفعل الأمر مثل ( أكرم ) أوله همزة و( تعلم) أوله تاء وهو فعل ماضي.
حكمه الإعرابي: الإعراب.. بمعنى أنه يرفع وينصب ويجزم فالفعل المضارع يعتريه الرفع والنصب والجزم .
استثناءات:
1) يبنى الفعل المضارع على السكون إذا اتصلت به نون النسوة، مثل ( يرضعن _ يتربصن) فيكون فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون نون النسوة هنا في محل رفع فاعل .
2) يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد، أي انه لا يكون مفصولاً بينها وبينه بفاصل. مثل ( لأكيدن _ لينبذن). فإن لم تباشره فإنه يبقى معرباً كما في قوله تعالى : -( وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)- فإن( تتبعان) هنا مؤكد بالنون يخاطب موسى وهارون و(لا) ناهية هنا ( تتبعان) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة.
لماذا لا نقول إن الفعل ( تتبعان ) مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد...؟؟ نقول ...لا... نون التوكيد هنا لم تباشره وإنما فصل بينها وبينه بفاصل ، فقد فصل بين نون التوكيد والفعل المضارع بألف الاثنين، وفصل بين نون التوكيد والفعل المضارع ( لتبلون ) بواو الجماعة و فصل بين نون التوكيد والفعل المضارع ) ترين ) بياء المخاطبة . فلما وجد فاصل يفصلهما صار الفعل المضارع هنا معرباً غي مبني ..
3) يجزم الفعل المضارع إذا دخل عليه ( لم ) .
القسم الثالث: الحــــرف.
تعريفه: هو ما دل على معنىً في غيره ولا يستقل بنفسه أبداً .. يدل على معنى إما في الاسم أو الفعل ..ولا يدل على معنى وحده بل لابد أن يأتي معه الاسم أو الفعل ...
العلامة الدالة عليه: أنه لا يقبل شيئاً من علامات الأسماء الخمس ولا علامات الأفعال السابقة.
الحروف كثيرة ... حروف الجر ( من ، في ، عن ، إلى ، ونحوها) ومثل حرفا الاستفهام ( هل والهمزة) ومثل حروف العطف ، بل ... هذه كلها حروف
حكمه الإعرابي: الحروف كلها مبنية, لا حظّ لشيء منها في الإعراب.ولذلك دائما نقول ( حرف لا محل له من الإعراب ).
الإعراب
تعريف الإعراب:هو أثر ظاهر أو مقدر يُحدثه العامل في آخر الكلمة.
- الأثر الظاهر مثل( جاء محمدٌ ، رأيت محمداً ، مررت بمحمدٍ)
- الأثر المقدر أي أن الحركة لا تظهر على آخره وإنما تقدر تقديراً. مثل ( جاء الفتى _ مررتُ بالفتى).
أنواع الإعراب: (أربعه)
1- الرفع 2- النصب 3- الجر 4- الجزم
هذه الأنواع الأربعة تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول :
ما يشترك فيه الاسم والفعل أي انه يدخل الأسماء أو الأفعال وهو الرفع والنصب..
فتقول: زيدُ يكتبُ .. زيد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة ويكتب (فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة).
وكذلك النصب في قول :إن زيداً لن يحضُر ..
زيداً اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة ..
لن حرف نفي تنصب الفعل المضارع ..
يحضرَ : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة.
القسم الثاني :
ما يختص بالأسماء وهو الجر مثل ( مررت بزيدٍ).
القسم الثالث :
ما يختص بالأفعال وهو الجزم مثل : زيد لم يحضر .. وقوله تعالى: لم يلد ولم يولد.
لكل نوع من الأنواع الأربعة علامة أصلية وعلامات فرعية ..
العلامات الأصلية:
• علامة الرفع الأصلية هي الضمة.
• علامة الجر الأصلية هي الكسر
• علامة النصب الأصلية هي الفتحة.
• علامة الجزم الأصلية هي السكون أو حذف الحركة .
العلامات الفرعية:
منحصرة في سبعة أبواب خمسة في الأسماء وبابان في الأفعال
أبواب الأسماء فهي : الأسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وما لا ينصرف .
وبابان في الأفعال وهما : باب الفعل المضارع المعتل الآخر وباب الأمثلة الخمسة .
الأسماء الستة
وهي : ( أبوً ، أخوً، حموً ، هنوً ، فو، ذو ) ( أبوهُ ، أخوهُ، حموها، هنوهُ ، فوهُ ، ذو مالً)
علامات إعرابها : ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة.
فتقول: ( جاءني أبوك و رأيت أباك و سلمت على أبيك ( .
وطريقة الإعراب:
أولاً: جاء أبوك
جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
أبوك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
ثانياً:رأيت أباك
رأيتُ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أباك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
ثالثاً:سلمت على أبيك
سلمت: سلّم فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
على: حرف جر
أبيك : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
هذه الأسماء الستة تعرب هذا الإعراب بهذه الشروط :
أولاً: أن تكون مفردة يعني غير مثناه وغير مجموعة فإن كانت مثناه أعربت إعراب المثنى بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجراً.. فتقول (جاءني أبوان ورأيت أبوين وسلمت على أبوين )
وان كانت مجموعة جمع تكسير.. أعربت بالحركات(بالعلامات الأصلية) فتقول ( جاء الآباءُ ، رأيت الآباءَ ، سلمت على الآباءِ ) .
إن كان مجموعاً جمع مذكر سالم أيضاً يعرب إعراب جمع المذكر السالم بالواو رفعاً وبالياء نصباً وجراً .. فتقول (جاءني أبونا ورأيت أبينا ومررت بأبينا )
ثانيا:ً أن تكون مكبرة غير مصغرة فإن صغرت أعربت بالحركات فتقول ( جاء أُبيُكَ و رأيت أبيك ومررت بأُبيِك ( تعربها بالحركات..
أُبيُكَ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه مضاف.والكاف في محل جر مضاف إليه .هذا إذا كان مصغراً.
ثالثاً: أن تكون مضافة فإن كانت غير مضافة أعربت بالحركات فتقول ( جاء أب ٌ ، رأيت أباً ، ومررت بأب ٍ (
قال تعالىقَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا ) أباً : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وقال تعالى قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ) أخٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
وقال تعالى قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ ) أخٍ : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة
وللإضافة شرط خاص:
أن لا تكون مضافة إلى ياء المتكلم... فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بالحركات أيضاً فتقول ( جاء أبي ، ورأيت أبي ، مررت بأبي ) جاء أبي : أبي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم و(أب) مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ....
يقول الله عز وجل : {قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }
(أبانا): منادى منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه مضاف ولأنه من الأسماء الستة وهو مضاف.
و(نا): في محل جر مضاف إليه.
الحمو : هم أقارب زوج المرأة ، ويطلقون أيضا على أقارب زوجة الرجل
( هنُو) يعني كناية عن ما يستقبح التصريح به أو هو كناية عن الفرج خاصة .... هذا هو معنى الحمو ومعنى الهنو قال الشاعر :
سبي الحماة وأبهتي عليها...
المثنى
تعريفه: ما دل على اثنين وأغنى عن المتعاطفين .. يعني بدل أن نقول جاء زيد وزيد نقول جاء الزيدان.
علامات أعرابه: يرفع بالإلف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء أيضاً نيابة عن الكسرة .
(جاء الزيدان, رأيت الزيدين ، سلمت على الزيدين ).
جاء الزيدان: الزيدان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ...
سلمت على الزيدين: على : حرف جر ... الزيدين : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء لأنه مثنى
رأيت الزيدين: الزيدين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
الملحق بالمثنى:
يلحق بالمثنى لفظان من غير شرط وهما ( اثنان واثنتان ) يلحقان بالمثنى ويعربان إعرابه من غير شرط فتقول جاءني اثنان واثنتان ، رأيت اثنين واثنتين ، سلمت على اثنين واثنتين ).
لماذا جعلناها ملحقة؟
لأنه ليس لها مفرد من لفظها. مفرد اثنان هو واحد وليس من لفظ اثنين لذلك لا يقال له مثنى على اصطلاح النحويين.
اللفظان اللذان يلحقان بالمثنى ولكن بشرط :هما ( كلا ، وكلتا ) وشرط إلحاقهما بالمثنى إضافتهما للضمير. فتقول:
• ( جاءني الطالبان كلاهما ) فكلا هنا توكيد معنوي للطالبان مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى وهو مضاف ( هما) في محل جر مضاف إليه.
• رأيت الطالبين كليهما ..كليهما: توكيد معنوي للطالبين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى وهو مضاف ( هما) في محل جر مضاف إليه.
• يقول الله عز وجل : -فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ - [النساء/176] اثنتين : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى .
جمع المذكر السالم :
معنى قولنا السالم: أي أن مفرده يسلم في الجمع فتسلم حروفه من التغيير وتسلم حركاته من التغيير
علامات إعرابه: يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء . فتقول ( جاء الزيدونَ ، ورأيت الزيدين ، ومررت بالزيدين )
مثل : قوله تعالى قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ المؤمنون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
وقوله تعالىإِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْمُسْلِمِينَ: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ملاحظة مهمة:وهي أن نون المثنى مكسورة ...ونون جمع المذكر السالم مفتوحة
الملحقات بجمع المذكر السالم:
يلحق به ألفاظ لم تتحقق فيها شروط ما يجمع جمع مذكر سالم فحينئذ تكون ملحقة بهذا الباب إلحاقا و تعرب إعرابه.
وهي:
أولوا مثل: وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى النور22
أولوا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم .
أولي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
عشرون إلى تسعون , لأنها لا مفرد لها ويقال أنها ملحقه وليست جمع مذكر بحسب الاصطلاح مثل (جاءني عشرون طالبا).
عشرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
أهلون: يقول تعالى شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا
أهلونا : معطوفة على أموالنا مرفوعة لان أموالنا فاعل وعلامة رفعها الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
سنون وبابُه: ونقصد بباب سنين ( كل اسم ثلاثي حُذفت لامه و عوضت عنها هاء التأنيث في الآخر و لم يُكسًر , أي لم يجمع جمع تكسير وأخوات سنين أو سنون ( عِزون , عِضون , ثبون)
قال تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ .
بِالسِّنِينَ: الباء حرف جر السنين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
و قال تعالى: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ
عضين : مفرده عِضة و عضين: مفعول به ثاني لجعلَ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
قال تعالى: فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ
عزين : حال من الذين كفروا أي صاحبها منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
أولوا وعشرون وأهلون وسنون كل هذه تعرب إعراب الجمع المذكر السالم إلحاقا وكذلك( بنون )
ما سمي به من هذه الجموع ومن ذلك (عِلِّيُّونَ) جمع عِلَّي و أُلحق هذا الجمع بجمع المذكر السالم كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
في: حرف جر
عليين : اسم مجرور بفي و علامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ مَا عِلِّيُّونَ مبتدأ وخبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
جمع المؤنث السالم
تعريفه: وهو يعبر عنه بما جمع بألف و تاء مزيدتين مثل ( هندات , زينبات , كليات , سماوات , بنات)
علامة إعرابه:ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة , أما الرفع و الجر يعرب بالعلامات الأصلية يرفع بالضمة و يجر بالكسرة .
قال تعالى: أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ
البنات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه مجموع بالألف والتاء المزيدتين.
الملحقات بجمع المؤنث السالم:
أُولَات. فتعرب إعرابهوإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ.
أُولَات : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم .
فترفع بالضمة و تنصب و تجر بالكسرة و هي ملحقه لأن لا مفرد لها من لفظها .
الممنوع من الصرف
تعريفه: هو ما لا يقبل التنوين
فالأصل في الأسماء أن تكون معربة, و الأصل في الأسماء المعربة أن تكون مُنونة, لكن قد يعرض سبب يمنع الاسم من الصرف
علامات إعرابه:يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة وهذه الأسباب تأتي على قسمين إما أن يكون السبب واحداً او عبارة عن مجموع سببين:
1- ما كان السبب فيه واحداً هو أن يكون الاسم على صيغة منتهى الجموع أي على وزن(مفاعل او مفاعيل) مثل مساجد و قناديل .. مثلاً / صليت في مساجد كثيرة .
في مساجد : في : حرف جر , مساجد : اسم مجرور بفي و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه على صيغة منتهى الجموع فالاسم الممنوع من الصرف أي الممنوع من التنوين.
وهذا الباب يعرب بعلامات أصليه في حال الرفع والنصب أما في حال الجر يعرب بعلامة فرعيه يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة
2- أو أن يكون مؤنثاً بالألف مثل / سرت في صحراء واسعةً,
في صحراء : في : حرف جر , صحراء : اسم مجرور بفي وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه مؤنث بالألف , و هي علامة فرعية
يمنع الاسم من الصرف لمجموع سببين وينقسمان إلى قسمين:
1- العلمية و ما ينضم إليها , و هي أن يكون الاسم علماً دالاً على ذاته ويندرج تحت العلمية أو يضاف لها ستة أسباب تمنع الاسم من الصرف وهي:
* التأنيث بغير الألف مثل / هند , سعاد , فاطمة ؛ مؤنثان بغير ألف.
* وزن الفعل و هو أن يكون الاسم في أوله زيادة خاصة بالفعل المضارع مثل / أحمد , تغلب ,
*وزيادة الألف و النون مثل / عثمان , عمران , سليمان , سلطان , سلمان
* العُجمة مثل / أسماء الأنبياء ماعدا أربعة , و الأسماء هي إبراهيم , إسماعيل
*التركيب المزجي مثل / معد كرب و حضرموت بعلبك..
* العدل مثل / عمر معدُل عن عامر
2-الوصفية و ما ينضم إليها , و هي أن يكون الاسم وصفاً دالاً على معنى من المعاني والوصفية ينضم لها ثلاث علل تمنع الاسم من الصرف وهي:
* وزن الفعل مثل / أكرم , مررت برجل أكرم من محمد , أكرم : وصف للرجل مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية و وزن الفعل
* زيادة الألف و النون مثل / عطشان , مررت برجل عطشان , عطشان : صفة لرجل مجرورة وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية و زيادة الألف و النون
* العدل , أن يكون الاسم على وزن فُعل كما قال تعالى: فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
أُخر : صفة للأيام مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية و العدل.
يرجع الممنوع من الصرف إلى الأصل فيجر بالكسرة في حالتين:
إذا دخلت عليه ( ال (. مثل قولك: صليت في المساجد.
أن يضاف. مثل / صليت في مساجدكم و مررت بعثمانكم.
الأمثلة الخمسة
تعريفها: هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجمع أو ياء المخاطبة
و هي خمسة أمثلة:
يفعلان (للغائبين)
تفعلان (للمخاطبين)
يفعلون ( للغائبين )
تفعلون (للمخاطبين)
تفعلين (للمخاطبة)
علامة إعرابها: تعرب بالعلامات الفرعية فترفع بثبوت النون و وتنصب بحذف النون و تجزم بحذف النون
قال تعالى َإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ و قال تعالى: َيعْمَلُونَ لَهُ
يعملون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون و الواو هنا هي الفاعل
و لم تفعلوا "لم" من جوازم الفعل المضارع حرف نفي و جزم للفعل المضارع , تفعلوا : فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف النون.
لن تفعلوا , لن حرف نفي و نصب للفعل المضارع ,
تفعلوا : فعل مضارع منصوب بلن و علامة نصبه حذف النون وهذه الأفعال الخمسة تعرب بعلامات فرعيه في الحالات الثلاث كلها فترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف النون.
الفعل المضارع المعتل الآخر
هو ما آخره حرف علة , و حروف العلة هي الألف أو الواو أو الياء .
علامات إعرابه:هو يُرفع بالضمة و ينصب بالفتحة لكنه بالجزم يعرب بعلامة فرعية و هي حذف حرف العلة.
خالد لم يخشَ إلا الله , لم يخشَ.
لم حرف نفي و جزم.
يخشَ : فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف حرف العلة
النكرة و المعرفة
تعريف النكرة: اسم شائع لا يدل على معين. مثل كلمة ( رجل ) فإنها لا تدل على معين
تعريف المعرفة:هي ما تدل ذات معينه مثل ( زيد )
إذا النكرة هي ما شاع في جنس , و المعرفة بخلافها
اقسام المعرفة: (ستة):
1- الضمير 2- العلم 3- أسماء الإشارة 4- الأسماء الموصولة 5-المعرف بـ(ال) 6-المضاف إلى واحد من هذه المعارف
أولاً : الضمير :
و هو عبارة عن ما دل على متكلم مثل ( أنا ( أو مخاطب مثل ( أنت ) أو غائب مثل ( هو)
أقسام الضمير:
ينقسم الضمير إلى قسمين:
البارز : ما كان له صورة في اللفظ مثل ( أنا مؤمن ) أنا ضمير بارز , و ( كتبت) التاء ضمير بارز.
المستتر: ما لم يكن له صورة في اللفظ فهو مستتر مثل , ( محمد نجح ) في نجح ضمير مستتر تقديره هو.
والمستتر ينقسم إلى قسمين :
واجب الاستتار: فيجب استتار الضمير إذا كان مرفوعاً بفعل مضارع مبدوء بالهمزة .. مثل ( أٌقوم ) أو بالنون مثل ( نقوم ) أو بالتاء مثل ( تقوم ) يعني "أنت" ,, فهذه المواضع يستتر فيها الضمير وجوبا
جائز الاستتار: ويستتر الضمير جوازاً إذا كان مرفوعاً بفعل الغائب مثل ( زيد يقوم ) يعني "هو".
الضمير البارز ينقسم إلى قسمين:
المتصل: وهو الذي لا يستقل بنفسه أي انه لابد أن يكون له شيء يتصل به كالتاء من قمت وكالكاف من ضربك محمد ونحو ذلك
المنفصل: وهو الذي يستقل بنفسه مثل: أنا مؤمن- أنت ناجحٌ -هو مجتهد -ونحو ذلك.
أقسام المتصل بحسب موقعة الإعرابي:
1- مرفوع المحل 2- ومنصوب المحل 3- ومخفوض يعني مجرور المحل
فمثال (مرفوع المحل ) : التاء من قمت أو كتبت.. كتب : فعل مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع الفاعل فهو مرفوع المحل فالتاء هنا ضمير مرفوع المحل .
ومثال ( منصوب المحل ): قولك أكرمك أبوك فالكاف في أكرمك ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
مثال (مجرور المحل)قول: أعطيت محمداً قلمه..فالهاء في قلمه ضمير متصل في محل جر مضاف إليه لأن قلم مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
أقسام الضمير المنفصل حسب موقعه الإعرابي:
1- مرفوع المحل 2- منصوب المحل
فمرفوع المحل من الضمائر المنفصلة: اثنتا عشرة كلمه من الضمائر المنفصلة تأتي في محل رفع
وهي للمتكلم والمتكلمين: (أنا ونحن)
وللمخاطب أو المخاطبات: (أنت وأنتِ وأنتما وانتم وانتن)
وللغائب أو الغائبة أو الغائبين أو الغائبّين أو الغائبات (هو هي هما هم هن)
منصوب المحل من الضمائر المنفصلة: وهو كذلك اثنتا عشرة كلمه تأتي في محل نصب
(إياي , إيانا , إياك , إياكِ , إياكما , إياكم , إياكن , إياهو , إياها , إياهما , إياهم , إياهن)...
ومثال ذلك إِيَّاكَ نَعْبُدُ إياك ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم ..
إياك نعبد وإياك نستعين يًلحظ من الأقسام السابقة أن الضمير المنفصل لا يكون مجرور المحل أو الموضع..
بعض الأمثلة والشواهد على الضمائر:
*قال تعالى فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ:
- يكفي / فعل مضارع
والكاف الثانية فسيكفيك / مفعول به أول في محل نصب
هم / مفعول به ثاني (لأن يكفي تنصب مفعولين) في محل نصب
الله / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه
*قوله تعالى أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا:
إن يسأل/ فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون
الكاف / في محل نصب مفعول به أول
الهاء/ في محل نصب مفعول به ثاني
أَنُلْزِمُكُمُوهَا
أنلزم / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه
الكاف / في محل نصب مفعول به أول
الهاء / في محل نصب مفعول به ثاني
*قوله تعالى في الآية التي سقتها من سورة الفاتحة إِيَّاكَ نَعْبُدُ
إياك / مفعول به مقدم في محل نصب