المراجع : ـ اللص والكلاب نجيب محفوظ
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على سرد الأحداث ، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الرواية العربية،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الفنية الإبداعية .
خطوات الدرس :
التمهيد: وضع التلميذ أمام أهمية دراسة المؤلف في اكتساب مهارات القراءة الواعية.
طبيعة المؤلًف:
رواية "اللص والكلاب "تقوم علي خط الصراع الأساسي بين "اللص والكلاب" أو سعيد مهران والمجتمع. وهذا الخط يلعب دور العمود الفقري الذي يربط أجزاء الرواية منذ أول سطر إلي آخر سطر فيها، فلا يتكلف نجيب محفوظ مقدمات لتقديم شخصياته ولكنه يدفع بالقارئ فورا إلي الموقف الأساسي في الرواية ويمكن للقارئ أن يضع يده علي الخيط الأول وبذلك لا يحس بأنه يوجد هناك حاجز بينه وبين العمل الفني.
تصور رواية" اللص والكلاب" شخصية سعيد مهران بأنه لص خرج من السجن صيفا بعد أن قضى به أربعة أعوام غدرا لينتقم من الذين اغتنوا على حساب الآخرين، وزيفوا المبادئ، وداسوا على القيم الأصيلة لكي يجعل من الحياة معنى بدلا من العبثية ولا جدواها. وهكذا قرر أن ينتقم من هؤلاء الكلاب إلا أن محاولاته كانت كلها عابثة تصيب الأبرياء وينجو منها الأعداء مما زاد الطين بلة. فصارت الحياة عبثا بلا معنى ولا هدف ، ولقي مصيره النهائي في نهاية الرواية بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضعا، ولا غاية وجاهد بكل قسوة ليسيطر على شيء ما ليبذل مقاومة أخيرة، ليظفر عبثا بذكرى مستعصية، وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام،فاستسلم .
دواعي التأليف:
" اللص والكلاب"رواية مستوحاة من واقعة حقيقية بطلها " محمود أمين سليمان " الذي شغل الرأي العام لعدة شهور في أوائل عام 1961. وقد لوحظ اهتمام الناس بهذا المجرم وعطف الكثيرين منهم عليه،فقد خرج " محمود أمين سليمان "عن القانون لينتقم من زوجته السابقة ومحاميه لأنهما خاناه وانتهكا شرفه وحرماه من ماله وطفلته وكان هذا سببا هاما من أسباب تعاطف الناس معه، ولتحقيق انتقامه ارتكب العديد من الجرائم في حق الشرطة وبعض أفراد المجتمع، فأثارت هذه الواقعة اهتمام الكاتب واسلهم منها مادته الأدبية تجمع بين ما هو واقعي وما هو تخيلي فكانت رواية "اللص والكلاب".
صاحب المؤلف: ولد في 11 ديسمبر 1911وتوفي في 30 غشت 2006
أمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة.
حصل على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير دخل في صراع حاد بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 . وانصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة.
تقلد منذ عام 1959حتى إحالته على المعاش عام 1971 عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها ثم رئيساً لمؤسسة السينما ثم مستشاراً لوزيرالثقافة لشئون السينما
عمل في عدد من الوظائف الرسمية، ونشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني. ولكن موهبته ستتجلى في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.
نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.
ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة"و"اللص والكلاب".
بين عامي 1952 و 1959 كتب عددا من السيناريوهات للسينما. ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة.
صدرله ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية وترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم .
جوائز وأوسمة
• جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية «رادوبيس» عام 1943
• جائزة وزارة المعارف عن رواية «كفاح طيبة» عام 1944
• جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «خان الخليلي» عام 1946
• جائزة الدولة فى الأدب عن رواية «بين القصرين» عام 1957
• وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962
• جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1968
• وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972
• جائزة نوبل للآداب عام 1988
• قلادة النيل العظمى عام 1988
اللص والكلاب نجيب محفوظ
قراءة تحليلية
المراجع : ـ اللص والكلاب نجيب محفوظ
خطوات الدرس :
التمهيد: تقييم عام لطبيعة المؤلف .
الجزء الأول :من الفصل الأول إلى الفصل الرابع
1ـ تتبع الحدث :
الفصل الأول:
Ø خروج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه.
Ø توجه سعيد مهران إلى الحي الذي كان يقطنه.
Ø اجتماع سعيد بعليش وبحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته بابنته وماله وكتبه.
Ø عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب.
الفصل الثاني:
Ø توجه سعيد مهران نحو طريق الجبل حيث الشيخ صديق والده.
Ø محاولته إقناع الشيخ بقبول ضيافته.
Ø محاولة الشيخ التركيز في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان ،وتشبث سعيد بقرار الانتقام من زوجته الخائنة ،وعليش الغادر .
Ø قضاء سعيد أول ليلته في ضيافة الشيخ علي جنيدي.
الفصل الثالث:
Ø توجه سعيد إلى مقر جريدة "الزهرة" وفشله في لقاء صديق الطفولة الصحفي رؤوف.
Ø توجه سعيد إلى مسكن رؤوف حيث تم اللقاء وتبادل ذكريات الماضي على مائدة الطعام.
Ø انزعاج رؤوف من تلميحات سعيد التي تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية.
Ø انتهاء اللقاء بتأكيد رؤوف على أنه أول وآخر لقاء له مع سعيد.
الفصل الرابع:
Ø استرجاع سعيد شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه:
× عليش: صبيه الذي بلغ عنه الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال .
× نبوية : الزوجة التي خانته بتواطئ مع صبيه عليش.
× رؤوف : الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد وتنكر هو لها.
Ø اتخاذ سعيد قرار الانتقام والبداية برؤوف كأقرب فرصة مناسبة.
Ø سطوه على بيت رؤوف الذي كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به ليطرده من البيت خائبا.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
أ ـ الشخصيات :
× سعيد مهران : بطل الرواية ، ضحية مؤامرة الغدر والخيانة خرج من السجن ليثأر من الكلاب.
× عليش : صبي سعيد و بطل المؤامرة، أوقع به في السجن ليظفر بالزوجة والمال.
× نبوية : الزوجة الخائنة التي تواطأت مع عليش للتخلص من سعيد.
× رؤوف : صديق سعيد الذي زرع فيه مبادئ التمرد على المجتمع والطبقية وتنكر لها ولصديقه.
× الطفلة سناء: ابنة سعيد التي لم تتعرف عليه وجعلته يصر على الانتقام لاسترجاعها من الخونة.
× المخبر : وسيط بين سعيد وعليش ويقدم الدعم والحماية القانونية لعليش.
× الشيخ على الجنيدي: صديق والد سعيد، ويمثل الجانب الروحي الغائب عن سعيد .
× سكان الحارة : ويرى فيهم سعيد امتدادا للخيانة والغدر بقبولهم التعايش مع عليش وخاصة المعلم بياضة.
ب ـ المواقع :
× ميدان القلعة : الحي الذي كان يقطنه سعيد ، منه سجن وإليه عاد للانتقام .وهو مسرح الحدث.
× طريق الجبل : مأوى سعيد لجأ إليه بعدما ضاقت به السبل وعز الأصحاب .
× بيت رؤوف : شاهد على تبدل القيم وأول نقطة يباشر منها سعيد انتقامه .
ج ـ الوقائع :
× خروج سعيد من السجن ومباشرة تجميع المعطيات التي زادت من تأجج نار الانتقام .
× موقف الخونه زاد من عزمه على الانتقام وبأسرع وقت ممكن.
× شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام والبداية كانت مع صديقه رؤوف الذي أحبط محاولته.
3 ـ البعد الاجتماعي :
الفصول الأربعة تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف يجمع بين الجريمة وفساد القيم مع ما توفره لهم السلطة من حماية وتغطية تزيد من قوة بطشهما وتغلغلهما في المجتمع.
4 ـ البعد النفسي :
ويبدأ هنا بالتوتر والتوجس في اللقاء الأولي ليرتفع إلى الغضب والحقد والرغبة في الانتقام.
5 ـ البناء الفني :
فصول الجزء الأول تمثل مدخل الرواية، تجعلنا في الإطار العام للحدث وتزودنا بكل المبررات التي تفسر ما سيأتي من أحداث متوالية في الفصول اللاحقة.
وعلى المستوى التقني بدأ نجيب محفوظ من الأخر أي من خروج سعيد من السجن لتكشف لنا تقنية الاسترجاع (الفلاش باك) تفاصيل الحدث القبلية التي كانت وراء دخول سعيد السجن ،والبعدية التي تطلعنا على مخطط سعيد الانتقامي ، وهو ما أعطى للحوار الداخلي مساحة واسعة في هذه الفصول الأولى ،وهو ما جعل السارد حاضرا عبر الرؤية من الخلف التي تجعل صوت السارد في الفصول مهيمناً ، يلبس ثوب شخصياته والسرد عن طريق الراوي العارف بكل شيء.
أما اللغة هنا فهي لسان حال شخصياتها اجتماعيا وثقافيا وفكريا .
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل الخامس إلى الفصل الثامن وحدد ما يلي :
• تتبع الحدث في الفصول.
• رصد القوى الفاعلة.
• تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
• خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول .
اللص والكلاب نجيب محفوظ
قراءة تحليلية
التمهيد: تقييم عام لمضمون الجزء الأول عبر خطاطة سردية عامة .
الجزء الثاني :من الفصل الخامس إلى الفصل الثامن
1ـ تتبع الحدث :
الفصل الخامس:
Ø توجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس.
Ø إحضار صاحب المقهى "طرزان" المسدس الذي طلبه سعيد.
Ø التقاء سعيد بنور التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته.
الفصل السادس:
Ø نجاح الخطة التي رسمتها ريم للإيقاع بغريمها مكن سعيد من السطو على السيارة والنقود التي كانت بحوزته .
الفصل السابع:
Ø عزم سعيد على الانتقام من الخونة على التوالي.
Ø البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا .
Ø تغاضيه عن الزوجة لرعاية ابنته سناء.
Ø هروب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته.
الفصل الثامن:
Ø لجوء سعيد إلى بيت الشيخ رجب فجرا وخلوده لنوم عميق امتد حتى العصر.
Ø استيقاظ سعيد على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال .
Ø انتشار خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن.
Ø انزعاج سعيد من فشل محاولته ،وتأسفه على قتل الضحية البريئة .
Ø عزم سعيد الهروب إلى الجبل تفادي لمطاردة الشرطة.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
أ ـ الشخصيات :
× سعيد مهران : بطل الحدث، بدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر.
× طرزان: صاحب المقهى يمد سعيد بمساعدات تعينه على متابعة مخططه الانتقامي.
× نور: امرأة تمتهن الدعارة وتقدم الدعم والعون لسعيد إلى حد المخاطرة بحياتها .
× صاحب السيارة: غنيمة عرضية مكن سعيد من انجاز خطته الانتقامية بكل سهولة.
× الشيخ على الجنيدي: تحول إلى ملاذ لسعيد كلما ضاقت به السبل .
× شعبان حسن: ضحية كانت ثمنا لتقديرات سعيد الخاطئة .
ب ـ المواقع :
× المقهى : ويمثل السند والحماية الخلفية لسعيد.
×مسكن عليش: مسرح جريمة القتل والبداية الطائشة.
× طريق الجبل : مأوى سعيد لجأ إليه للتخفي بعيدا عن أعين الشرطة .
ج ـ الوقائع :
× شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام بطريقة عملية ومدروسة،إلا أن الفشل كان حليفه مرة أخرى .
3 ـ البعد الاجتماعي :
الفصول الأربعة تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف ومتعفن يجمع بين الدعارة وتجارة السلاح والسرقة والتستر على المجرمين وسقوط أبرياء لا علاقة لهم بالصراع.
4 ـ البعد النفسي :
ويبدأ هنا بالانشراح والتفاؤل أثنا الإعداد للانتقام وينتهي بالإحباط والندم والتوجس بعد فشل المحاولة .
5 ـ البناء الفني :
فصول الجزء الثاني تمثل سيرورة الحدث، حيث تبدأ عجلة الانتقام في الدوران بالإعداد لأول جريمة تخطئ هدفها
وعلى المستوى التقني تتبع نجيب محفوظ خطة تنفيذ الجريمة بدقة اعتمادا على الرؤية من الخلف التي تجعل السارد يلبس ثوب شخصياته فنعيش أطوار الحدث بكل تجلياته وتفاصيله .
كما نجد الحركة والفعل تغلب على الكلام الذي جاء مقتضبا ومحدودا بين الشخصيات عكس ما رأيناه في الفصول الأربعة الأولى،وهو ما يبرر هيمنة مكون الوصف والسرد على هذه الفصول.
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل التاسع إلى الفصل الثاني عشر وحدد ما يلي :
• تتبع الحدث في الفصول.
• رصد القوى الفاعلة.
• تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
• خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول
عنوان الدرس : اللص والكلاب نجيب محفوظ
قراءة تحليلية
الجزء الثالث :من الفصل التاسع إلى الفصل الثاني عشر
1ـ تتبع الحدث :
الفصل التاسع:
Ø تسلل سعيد ليلا متوجها إلى شقة نور.
Ø استحسان سعيد مكان اقامة نورالمناسب لاختفائه عن مطاردة الشرطة.
Ø ترحيب نور برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة.
الفصل العاشر:
Ø ارتياح سعيد بإقامته في بيت نور .
Ø استرجاعه ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي اثمر البنت سناء.
Ø التوقف عند غذر عليش وخيانة نبوية.
Ø عودة نور محملة بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد مع اسهاب رؤوف في تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء.
Ø طلب سعيد من نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط.
الفصل الحادي عشر:
Ø استرجاع سعيد تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده البواب.
Ø تأثرسعيد بتربية الشيخ علي الجنيدي الروحية .
Ø اعجاب سعيد بشهامة رؤوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع.
Ø رجوع نور للبيت منهكة من ضرب مبرح تلقته من زبنائها،ومحاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة.
الفصل الثاني عشر:
Ø انتهاء سعيد من خياطة بذلة الضابط .
Ø تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى مع اهتمام الصحافة بجريمته مما يزيد من تشديد الخناق عليه .
Ø ذهاب سعيد إلى المقهىحيث حذره طرزان من التردد عليها لكونها تخضع لمراقبة المخبرين.
Ø استرجاع سعيد علاقته برؤوف الذي خان المبادئ وغذر بسعيد مما جعل قتله أمرا واجبا بالنسبة له .
Ø عودة نور ودخولها في سجال مع سعيد حول ماضيها وحياتها الخاصة.
Ø 2ـ رصد القوى الفاعلة:
Ø أ ـ الشخصيات :
Ø × سعيد مهران : بطل الحدث، عامل ذات يحتمي بنور حتى تهدأ العاصفة ويسترجع انفاسه.
Ø × طرزان: صاحب المقهى عامل مساعد يقدم الدعم اللازم لسعيد لمتابعة مخططه الانتقامي.
Ø × نور: عامل مساعد تمثل الخلاص الآمن لسعيد .
Ø × رؤوف : عامل معاكس ،حرض الرأي العام وشدد الخناق على سعيد بمقالاته الصحفية المبالغة في تضخيم الحدث.
Ø ب ـ المواقع :
Ø × بيت نور:عامل مساعد مكن سعيد من الأمان ومتابعة تطورات جريمته عن بعد.
Ø ج ـ الوقائع :
Ø × ركون سعيد إلى التهدئه أمام غليان الرأي العام ، والإعداد لخطة الإنتقام المقبلة.
Ø 3 ـ البعد الاجتماعي :
Ø الفصول تبين ما تنطوي عليه المظاهر الإجتماعية البراقة من مآسي انسانية كارثيه.
Ø 4 ـ البعد النفسي :
Ø البعد النفسي يغلب عليه الهدوء والرتابة مع ما يتخلله من لحظات التوثر والقلق والتوجس .
Ø 5 ـ البناء الفني :
Ø فصول الجزءالثالث تتمة لسيرورة الحدث، حيث يسترجع سعيد أنفاسه بعد فشل عمليته الإنتقامية الأولى،والإعداد للعملية القادمة بتغيير الوجهة نحو رؤوف .
Ø وأمام توقف تحركات سعيد أصبحنا نعيش مجموعة من الاسترجاعات وهي الغالبة في هذه الفصول،وهو ما جعل السارد مهيمنا من خلال الرؤية من الخلف،رغم وجود فقرات من الحوار الخارجي الذي يزيد من الايهام بواقعية الحدث،أما اللغة فتبقى عادية تناسب واقع الشخصيات .
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل الثلث عشر إلى الفصل الخامسي عشر وحدد ما يلي :
• تتبع الحدث في الفصول.
• رصد القوى الفاعلة.
• تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على سرد الأحداث ، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الرواية العربية،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الفنية الإبداعية .
خطوات الدرس :
التمهيد: وضع التلميذ أمام أهمية دراسة المؤلف في اكتساب مهارات القراءة الواعية.
طبيعة المؤلًف:
رواية "اللص والكلاب "تقوم علي خط الصراع الأساسي بين "اللص والكلاب" أو سعيد مهران والمجتمع. وهذا الخط يلعب دور العمود الفقري الذي يربط أجزاء الرواية منذ أول سطر إلي آخر سطر فيها، فلا يتكلف نجيب محفوظ مقدمات لتقديم شخصياته ولكنه يدفع بالقارئ فورا إلي الموقف الأساسي في الرواية ويمكن للقارئ أن يضع يده علي الخيط الأول وبذلك لا يحس بأنه يوجد هناك حاجز بينه وبين العمل الفني.
تصور رواية" اللص والكلاب" شخصية سعيد مهران بأنه لص خرج من السجن صيفا بعد أن قضى به أربعة أعوام غدرا لينتقم من الذين اغتنوا على حساب الآخرين، وزيفوا المبادئ، وداسوا على القيم الأصيلة لكي يجعل من الحياة معنى بدلا من العبثية ولا جدواها. وهكذا قرر أن ينتقم من هؤلاء الكلاب إلا أن محاولاته كانت كلها عابثة تصيب الأبرياء وينجو منها الأعداء مما زاد الطين بلة. فصارت الحياة عبثا بلا معنى ولا هدف ، ولقي مصيره النهائي في نهاية الرواية بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضعا، ولا غاية وجاهد بكل قسوة ليسيطر على شيء ما ليبذل مقاومة أخيرة، ليظفر عبثا بذكرى مستعصية، وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام،فاستسلم .
دواعي التأليف:
" اللص والكلاب"رواية مستوحاة من واقعة حقيقية بطلها " محمود أمين سليمان " الذي شغل الرأي العام لعدة شهور في أوائل عام 1961. وقد لوحظ اهتمام الناس بهذا المجرم وعطف الكثيرين منهم عليه،فقد خرج " محمود أمين سليمان "عن القانون لينتقم من زوجته السابقة ومحاميه لأنهما خاناه وانتهكا شرفه وحرماه من ماله وطفلته وكان هذا سببا هاما من أسباب تعاطف الناس معه، ولتحقيق انتقامه ارتكب العديد من الجرائم في حق الشرطة وبعض أفراد المجتمع، فأثارت هذه الواقعة اهتمام الكاتب واسلهم منها مادته الأدبية تجمع بين ما هو واقعي وما هو تخيلي فكانت رواية "اللص والكلاب".
صاحب المؤلف: ولد في 11 ديسمبر 1911وتوفي في 30 غشت 2006
أمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة.
حصل على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير دخل في صراع حاد بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 . وانصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة.
تقلد منذ عام 1959حتى إحالته على المعاش عام 1971 عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها ثم رئيساً لمؤسسة السينما ثم مستشاراً لوزيرالثقافة لشئون السينما
عمل في عدد من الوظائف الرسمية، ونشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني. ولكن موهبته ستتجلى في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.
نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.
ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة"و"اللص والكلاب".
بين عامي 1952 و 1959 كتب عددا من السيناريوهات للسينما. ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة.
صدرله ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية وترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم .
جوائز وأوسمة
• جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية «رادوبيس» عام 1943
• جائزة وزارة المعارف عن رواية «كفاح طيبة» عام 1944
• جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «خان الخليلي» عام 1946
• جائزة الدولة فى الأدب عن رواية «بين القصرين» عام 1957
• وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962
• جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1968
• وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972
• جائزة نوبل للآداب عام 1988
• قلادة النيل العظمى عام 1988
اللص والكلاب نجيب محفوظ
قراءة تحليلية
المراجع : ـ اللص والكلاب نجيب محفوظ
خطوات الدرس :
التمهيد: تقييم عام لطبيعة المؤلف .
الجزء الأول :من الفصل الأول إلى الفصل الرابع
1ـ تتبع الحدث :
الفصل الأول:
Ø خروج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه.
Ø توجه سعيد مهران إلى الحي الذي كان يقطنه.
Ø اجتماع سعيد بعليش وبحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته بابنته وماله وكتبه.
Ø عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب.
الفصل الثاني:
Ø توجه سعيد مهران نحو طريق الجبل حيث الشيخ صديق والده.
Ø محاولته إقناع الشيخ بقبول ضيافته.
Ø محاولة الشيخ التركيز في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان ،وتشبث سعيد بقرار الانتقام من زوجته الخائنة ،وعليش الغادر .
Ø قضاء سعيد أول ليلته في ضيافة الشيخ علي جنيدي.
الفصل الثالث:
Ø توجه سعيد إلى مقر جريدة "الزهرة" وفشله في لقاء صديق الطفولة الصحفي رؤوف.
Ø توجه سعيد إلى مسكن رؤوف حيث تم اللقاء وتبادل ذكريات الماضي على مائدة الطعام.
Ø انزعاج رؤوف من تلميحات سعيد التي تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية.
Ø انتهاء اللقاء بتأكيد رؤوف على أنه أول وآخر لقاء له مع سعيد.
الفصل الرابع:
Ø استرجاع سعيد شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه:
× عليش: صبيه الذي بلغ عنه الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال .
× نبوية : الزوجة التي خانته بتواطئ مع صبيه عليش.
× رؤوف : الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد وتنكر هو لها.
Ø اتخاذ سعيد قرار الانتقام والبداية برؤوف كأقرب فرصة مناسبة.
Ø سطوه على بيت رؤوف الذي كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به ليطرده من البيت خائبا.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
أ ـ الشخصيات :
× سعيد مهران : بطل الرواية ، ضحية مؤامرة الغدر والخيانة خرج من السجن ليثأر من الكلاب.
× عليش : صبي سعيد و بطل المؤامرة، أوقع به في السجن ليظفر بالزوجة والمال.
× نبوية : الزوجة الخائنة التي تواطأت مع عليش للتخلص من سعيد.
× رؤوف : صديق سعيد الذي زرع فيه مبادئ التمرد على المجتمع والطبقية وتنكر لها ولصديقه.
× الطفلة سناء: ابنة سعيد التي لم تتعرف عليه وجعلته يصر على الانتقام لاسترجاعها من الخونة.
× المخبر : وسيط بين سعيد وعليش ويقدم الدعم والحماية القانونية لعليش.
× الشيخ على الجنيدي: صديق والد سعيد، ويمثل الجانب الروحي الغائب عن سعيد .
× سكان الحارة : ويرى فيهم سعيد امتدادا للخيانة والغدر بقبولهم التعايش مع عليش وخاصة المعلم بياضة.
ب ـ المواقع :
× ميدان القلعة : الحي الذي كان يقطنه سعيد ، منه سجن وإليه عاد للانتقام .وهو مسرح الحدث.
× طريق الجبل : مأوى سعيد لجأ إليه بعدما ضاقت به السبل وعز الأصحاب .
× بيت رؤوف : شاهد على تبدل القيم وأول نقطة يباشر منها سعيد انتقامه .
ج ـ الوقائع :
× خروج سعيد من السجن ومباشرة تجميع المعطيات التي زادت من تأجج نار الانتقام .
× موقف الخونه زاد من عزمه على الانتقام وبأسرع وقت ممكن.
× شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام والبداية كانت مع صديقه رؤوف الذي أحبط محاولته.
3 ـ البعد الاجتماعي :
الفصول الأربعة تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف يجمع بين الجريمة وفساد القيم مع ما توفره لهم السلطة من حماية وتغطية تزيد من قوة بطشهما وتغلغلهما في المجتمع.
4 ـ البعد النفسي :
ويبدأ هنا بالتوتر والتوجس في اللقاء الأولي ليرتفع إلى الغضب والحقد والرغبة في الانتقام.
5 ـ البناء الفني :
فصول الجزء الأول تمثل مدخل الرواية، تجعلنا في الإطار العام للحدث وتزودنا بكل المبررات التي تفسر ما سيأتي من أحداث متوالية في الفصول اللاحقة.
وعلى المستوى التقني بدأ نجيب محفوظ من الأخر أي من خروج سعيد من السجن لتكشف لنا تقنية الاسترجاع (الفلاش باك) تفاصيل الحدث القبلية التي كانت وراء دخول سعيد السجن ،والبعدية التي تطلعنا على مخطط سعيد الانتقامي ، وهو ما أعطى للحوار الداخلي مساحة واسعة في هذه الفصول الأولى ،وهو ما جعل السارد حاضرا عبر الرؤية من الخلف التي تجعل صوت السارد في الفصول مهيمناً ، يلبس ثوب شخصياته والسرد عن طريق الراوي العارف بكل شيء.
أما اللغة هنا فهي لسان حال شخصياتها اجتماعيا وثقافيا وفكريا .
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل الخامس إلى الفصل الثامن وحدد ما يلي :
• تتبع الحدث في الفصول.
• رصد القوى الفاعلة.
• تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
• خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول .
اللص والكلاب نجيب محفوظ
قراءة تحليلية
التمهيد: تقييم عام لمضمون الجزء الأول عبر خطاطة سردية عامة .
الجزء الثاني :من الفصل الخامس إلى الفصل الثامن
1ـ تتبع الحدث :
الفصل الخامس:
Ø توجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس.
Ø إحضار صاحب المقهى "طرزان" المسدس الذي طلبه سعيد.
Ø التقاء سعيد بنور التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته.
الفصل السادس:
Ø نجاح الخطة التي رسمتها ريم للإيقاع بغريمها مكن سعيد من السطو على السيارة والنقود التي كانت بحوزته .
الفصل السابع:
Ø عزم سعيد على الانتقام من الخونة على التوالي.
Ø البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا .
Ø تغاضيه عن الزوجة لرعاية ابنته سناء.
Ø هروب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته.
الفصل الثامن:
Ø لجوء سعيد إلى بيت الشيخ رجب فجرا وخلوده لنوم عميق امتد حتى العصر.
Ø استيقاظ سعيد على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال .
Ø انتشار خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن.
Ø انزعاج سعيد من فشل محاولته ،وتأسفه على قتل الضحية البريئة .
Ø عزم سعيد الهروب إلى الجبل تفادي لمطاردة الشرطة.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
أ ـ الشخصيات :
× سعيد مهران : بطل الحدث، بدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر.
× طرزان: صاحب المقهى يمد سعيد بمساعدات تعينه على متابعة مخططه الانتقامي.
× نور: امرأة تمتهن الدعارة وتقدم الدعم والعون لسعيد إلى حد المخاطرة بحياتها .
× صاحب السيارة: غنيمة عرضية مكن سعيد من انجاز خطته الانتقامية بكل سهولة.
× الشيخ على الجنيدي: تحول إلى ملاذ لسعيد كلما ضاقت به السبل .
× شعبان حسن: ضحية كانت ثمنا لتقديرات سعيد الخاطئة .
ب ـ المواقع :
× المقهى : ويمثل السند والحماية الخلفية لسعيد.
×مسكن عليش: مسرح جريمة القتل والبداية الطائشة.
× طريق الجبل : مأوى سعيد لجأ إليه للتخفي بعيدا عن أعين الشرطة .
ج ـ الوقائع :
× شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام بطريقة عملية ومدروسة،إلا أن الفشل كان حليفه مرة أخرى .
3 ـ البعد الاجتماعي :
الفصول الأربعة تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف ومتعفن يجمع بين الدعارة وتجارة السلاح والسرقة والتستر على المجرمين وسقوط أبرياء لا علاقة لهم بالصراع.
4 ـ البعد النفسي :
ويبدأ هنا بالانشراح والتفاؤل أثنا الإعداد للانتقام وينتهي بالإحباط والندم والتوجس بعد فشل المحاولة .
5 ـ البناء الفني :
فصول الجزء الثاني تمثل سيرورة الحدث، حيث تبدأ عجلة الانتقام في الدوران بالإعداد لأول جريمة تخطئ هدفها
وعلى المستوى التقني تتبع نجيب محفوظ خطة تنفيذ الجريمة بدقة اعتمادا على الرؤية من الخلف التي تجعل السارد يلبس ثوب شخصياته فنعيش أطوار الحدث بكل تجلياته وتفاصيله .
كما نجد الحركة والفعل تغلب على الكلام الذي جاء مقتضبا ومحدودا بين الشخصيات عكس ما رأيناه في الفصول الأربعة الأولى،وهو ما يبرر هيمنة مكون الوصف والسرد على هذه الفصول.
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل التاسع إلى الفصل الثاني عشر وحدد ما يلي :
• تتبع الحدث في الفصول.
• رصد القوى الفاعلة.
• تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
• خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول
عنوان الدرس : اللص والكلاب نجيب محفوظ
قراءة تحليلية
الجزء الثالث :من الفصل التاسع إلى الفصل الثاني عشر
1ـ تتبع الحدث :
الفصل التاسع:
Ø تسلل سعيد ليلا متوجها إلى شقة نور.
Ø استحسان سعيد مكان اقامة نورالمناسب لاختفائه عن مطاردة الشرطة.
Ø ترحيب نور برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة.
الفصل العاشر:
Ø ارتياح سعيد بإقامته في بيت نور .
Ø استرجاعه ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي اثمر البنت سناء.
Ø التوقف عند غذر عليش وخيانة نبوية.
Ø عودة نور محملة بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد مع اسهاب رؤوف في تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء.
Ø طلب سعيد من نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط.
الفصل الحادي عشر:
Ø استرجاع سعيد تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده البواب.
Ø تأثرسعيد بتربية الشيخ علي الجنيدي الروحية .
Ø اعجاب سعيد بشهامة رؤوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع.
Ø رجوع نور للبيت منهكة من ضرب مبرح تلقته من زبنائها،ومحاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة.
الفصل الثاني عشر:
Ø انتهاء سعيد من خياطة بذلة الضابط .
Ø تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى مع اهتمام الصحافة بجريمته مما يزيد من تشديد الخناق عليه .
Ø ذهاب سعيد إلى المقهىحيث حذره طرزان من التردد عليها لكونها تخضع لمراقبة المخبرين.
Ø استرجاع سعيد علاقته برؤوف الذي خان المبادئ وغذر بسعيد مما جعل قتله أمرا واجبا بالنسبة له .
Ø عودة نور ودخولها في سجال مع سعيد حول ماضيها وحياتها الخاصة.
Ø 2ـ رصد القوى الفاعلة:
Ø أ ـ الشخصيات :
Ø × سعيد مهران : بطل الحدث، عامل ذات يحتمي بنور حتى تهدأ العاصفة ويسترجع انفاسه.
Ø × طرزان: صاحب المقهى عامل مساعد يقدم الدعم اللازم لسعيد لمتابعة مخططه الانتقامي.
Ø × نور: عامل مساعد تمثل الخلاص الآمن لسعيد .
Ø × رؤوف : عامل معاكس ،حرض الرأي العام وشدد الخناق على سعيد بمقالاته الصحفية المبالغة في تضخيم الحدث.
Ø ب ـ المواقع :
Ø × بيت نور:عامل مساعد مكن سعيد من الأمان ومتابعة تطورات جريمته عن بعد.
Ø ج ـ الوقائع :
Ø × ركون سعيد إلى التهدئه أمام غليان الرأي العام ، والإعداد لخطة الإنتقام المقبلة.
Ø 3 ـ البعد الاجتماعي :
Ø الفصول تبين ما تنطوي عليه المظاهر الإجتماعية البراقة من مآسي انسانية كارثيه.
Ø 4 ـ البعد النفسي :
Ø البعد النفسي يغلب عليه الهدوء والرتابة مع ما يتخلله من لحظات التوثر والقلق والتوجس .
Ø 5 ـ البناء الفني :
Ø فصول الجزءالثالث تتمة لسيرورة الحدث، حيث يسترجع سعيد أنفاسه بعد فشل عمليته الإنتقامية الأولى،والإعداد للعملية القادمة بتغيير الوجهة نحو رؤوف .
Ø وأمام توقف تحركات سعيد أصبحنا نعيش مجموعة من الاسترجاعات وهي الغالبة في هذه الفصول،وهو ما جعل السارد مهيمنا من خلال الرؤية من الخلف،رغم وجود فقرات من الحوار الخارجي الذي يزيد من الايهام بواقعية الحدث،أما اللغة فتبقى عادية تناسب واقع الشخصيات .
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل الثلث عشر إلى الفصل الخامسي عشر وحدد ما يلي :
• تتبع الحدث في الفصول.
• رصد القوى الفاعلة.
• تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .