صفات الله تعالى:
الصفات الواجبة و الصفات المستحيلة
|الدرس النظري |الدرس التطبيقي |
الدرس النظري
النصوص:
قال الله تعالى :
" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
اللَّهُ الصَّمَدُ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ "
سورة الإخلاص
قال بن عاشر رحمه الله:
يجب لله الوجود و القدم كذا البقاء و الغنى المطلق عـــم
و خلقه لخلقه بلا مثــــال و وحدة الذات، و وصف الفعـــال
و قدر، إرادة، علم، حياة سمع، كلام، بصر ذي واجبــــــات
و يستحيل ضد هذه الصفات العدم، الحدوث، ذا للحادثــــــــــات
كذا الفنا، و الافتقار عـــده و أن يماثل، و نفي الوحــــــــــدة
عجز كراهة، و جهل و ممات و صمم و بكم: عمى، صمــــــــات
(الحبل المتين على نظم-ابن عاشر-: المرشد المعين على الضروري
من علوم الدين لمحمد بن محمد بن لمبارك الفتحي المراكشي ص4و5 )
التحليل:
1- الصفات الواجبة:
• تعريفها:- الصفة: النعت أو الحلية.
- الواجبة: الثابتة.
الصفات الواجبة هي التي توجب أحكام العقل اتصاف الله بها لأنها من لوازم الألوهية.
أنواعها أربعة: الصفات النفسية
الصفات السلبية
صفات المعاني
الصفات المعنوية
الصفة النفسية: و هي التي تدل على الوجود الذاتي لله عز و جل دون معنى زائد مثل: الله، الإله، القدوس.
الصفات السلبية: و هي التي تسلب عن الله عز و جل ما لا يليق به. و أصولها خمسة و هي:
القدم- البقاء- مخالفته للحوادث- الغنى المطلق- الغنى المطلق- الوحدانية.
صفات المعاني: و هي الصفات القائمة بالذات الإلهية التي توجب لله حكما و هذه الصفات هي:
الحياة- العلم- الإرادة- القدرة- الكلام- السمع و البصر.
الصفات المعنوية: و هي التي تدل على كونه تعالى متصفا بصفات المعاني السبع بمعنى أنه حي- عليم- مريد- قادر- متكلم- سميع- بصير.
2- الصفات المستحيلة:
- هي الصفات التي يستحيل شرعا و عقلا اتصاف الله بها لأنها مخالفة للصفات الواجبة.
مثال: المماثلة للحوادث: صفة مستحيلة لأنها مخالفة شرعا و عقلا لصفة واجبة و هي المخالفة للحوادث.
الصفات الجائزة:
- هي التي يجوز في حقه تعالى فعلها أو تركها، و لذلك هي مرتبطة بصفات الأفعال مثال: الرزق: إن شاء رزق و إن شاء منع.
4- أهمية الصفات الإلهية في حياة الفرد والجماعة:
أ- في حياة الفرد: الإيمان بهذه الصفات لها أثر في حياة الفرد يكمن في التخلي عن الرذائل و التخلي بالفضائل.
ب- في حياة الجماعة: و يتجلى أثر الإيمان في هذه الصفات في صلاح المجتمع و تعاونه على تحقيق أمانة الاستخلاف و عمارة الأرض.
الدرس التطبيقي
النصوص:
قال الله تعالى :
" قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا "
سورة الإسراء الآيتان 110 و 111
التحليل:
1- دلالة الأسماء و الصفات:
- كل الأسماء و الصفات التي تحمل معنى الجلال و الكمال فهي لله تعالى، و تعددها يدل على مكانته سبحانه و تعالى، و في طليعة هذه الأسماء نجد الله ثم الرحمن.
- أوضح مظهر يتجلى فيه الإيمان بهذه الأسماء و الصفات هو الصلاة باعتبارها عماد الدين.
2- قيمة تنزيه الله عن مماثلة الخلق:
• اليقين في الكمال الإلهي.
• الاعتراف بالنقص البشري.
استشعار الحاجة إلى عون الله عز و جل، و التكامل مع الغير تحقيقا للاستخلاف.
الصفات الواجبة و الصفات المستحيلة
|الدرس النظري |الدرس التطبيقي |
الدرس النظري
النصوص:
قال الله تعالى :
" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
اللَّهُ الصَّمَدُ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ "
سورة الإخلاص
قال بن عاشر رحمه الله:
يجب لله الوجود و القدم كذا البقاء و الغنى المطلق عـــم
و خلقه لخلقه بلا مثــــال و وحدة الذات، و وصف الفعـــال
و قدر، إرادة، علم، حياة سمع، كلام، بصر ذي واجبــــــات
و يستحيل ضد هذه الصفات العدم، الحدوث، ذا للحادثــــــــــات
كذا الفنا، و الافتقار عـــده و أن يماثل، و نفي الوحــــــــــدة
عجز كراهة، و جهل و ممات و صمم و بكم: عمى، صمــــــــات
(الحبل المتين على نظم-ابن عاشر-: المرشد المعين على الضروري
من علوم الدين لمحمد بن محمد بن لمبارك الفتحي المراكشي ص4و5 )
التحليل:
1- الصفات الواجبة:
• تعريفها:- الصفة: النعت أو الحلية.
- الواجبة: الثابتة.
الصفات الواجبة هي التي توجب أحكام العقل اتصاف الله بها لأنها من لوازم الألوهية.
أنواعها أربعة: الصفات النفسية
الصفات السلبية
صفات المعاني
الصفات المعنوية
الصفة النفسية: و هي التي تدل على الوجود الذاتي لله عز و جل دون معنى زائد مثل: الله، الإله، القدوس.
الصفات السلبية: و هي التي تسلب عن الله عز و جل ما لا يليق به. و أصولها خمسة و هي:
القدم- البقاء- مخالفته للحوادث- الغنى المطلق- الغنى المطلق- الوحدانية.
صفات المعاني: و هي الصفات القائمة بالذات الإلهية التي توجب لله حكما و هذه الصفات هي:
الحياة- العلم- الإرادة- القدرة- الكلام- السمع و البصر.
الصفات المعنوية: و هي التي تدل على كونه تعالى متصفا بصفات المعاني السبع بمعنى أنه حي- عليم- مريد- قادر- متكلم- سميع- بصير.
2- الصفات المستحيلة:
- هي الصفات التي يستحيل شرعا و عقلا اتصاف الله بها لأنها مخالفة للصفات الواجبة.
مثال: المماثلة للحوادث: صفة مستحيلة لأنها مخالفة شرعا و عقلا لصفة واجبة و هي المخالفة للحوادث.
الصفات الجائزة:
- هي التي يجوز في حقه تعالى فعلها أو تركها، و لذلك هي مرتبطة بصفات الأفعال مثال: الرزق: إن شاء رزق و إن شاء منع.
4- أهمية الصفات الإلهية في حياة الفرد والجماعة:
أ- في حياة الفرد: الإيمان بهذه الصفات لها أثر في حياة الفرد يكمن في التخلي عن الرذائل و التخلي بالفضائل.
ب- في حياة الجماعة: و يتجلى أثر الإيمان في هذه الصفات في صلاح المجتمع و تعاونه على تحقيق أمانة الاستخلاف و عمارة الأرض.
الدرس التطبيقي
النصوص:
قال الله تعالى :
" قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا "
سورة الإسراء الآيتان 110 و 111
التحليل:
1- دلالة الأسماء و الصفات:
- كل الأسماء و الصفات التي تحمل معنى الجلال و الكمال فهي لله تعالى، و تعددها يدل على مكانته سبحانه و تعالى، و في طليعة هذه الأسماء نجد الله ثم الرحمن.
- أوضح مظهر يتجلى فيه الإيمان بهذه الأسماء و الصفات هو الصلاة باعتبارها عماد الدين.
2- قيمة تنزيه الله عن مماثلة الخلق:
• اليقين في الكمال الإلهي.
• الاعتراف بالنقص البشري.
استشعار الحاجة إلى عون الله عز و جل، و التكامل مع الغير تحقيقا للاستخلاف.