"ماذا لو ذهبت إلى أبعد حدود لتثبت لنفسك بأنّك الشخص الذي تطمح أن تكونه؟ واكتشفت لاحقاً أنه مختلف تمامًا عمّ أنت عليه وشعرت بأنك في مكان يرفض فيه دومًا إحساسك بالأمور؟- ويليام هورت
إذا كنت قادرًا على أن تبدأ حياتك من جديد، مع كل ما تعرفه حتى اليوم وكل الخبرات التي اكتسبتها وتعلّمت منها، فكيف تعيد إبداع نفسك من جديد لكي تحب ذاتك وتتقبلها بشكل أفضل، لكي تستمتع بالحياة بشكل أفضل، لكي تكون ناجحًا أكثر في المهنة التي اخترتها؟
لقد طرحنا كلنا على أنفسنا هذه الأسئلة الوجودية عن سبب وجودنا هنا والمهمة التي علينا إتمامها. ولكن قد يكون من المفيد لو أخذت الأمور التالية بالاعتبار:
ركّز على نفسك- ركز على نفسك الواحدة والوحيدة- وأحب هذه النفس لكل ما تساويه من قيمة، فأنت تعلم أنها النفس الوحيدة التي لك وهي فريدة في هذا الكون. استوعب أكبر قدر ممكن من ميزات هذه النفس وقدّرها. عزّز أي نمو جديد وأي تفتّح للفضائل والقدرات النابعة من تلك النفس الوحيدة والفريدة.
إذا جعلت نفسك الخاصة والرائعة محور حياتك ستكتشف كم كنت رائعًا ومثيرًا للاهتمام وكم كنت تترك أثرًا في الناس. كنت لتقدر تألقك الشخصي وتعرف نفسك أفضل مما يمكن أن يعرفك أي شخص آخر. ستعتبلا كل يوم جديد فرصة جديدة لتكون أفضل في كل شيء مقارنة بالماضي. ستعرف بأن التواضع حق. ستكون واثقًا من قدراتك الخاصة بشكل كافٍ لتكون متواضعًا بشأنها. سيقول لك الناس: "حسنًا، ليس هناك إلا ماريا واحدة" (يمكنك كتابة اسمك هنا، أنت أيضًا).
في هذه الحالة لن تتذمّر من أن الأشياء صعبة، بل ستعمل لتطور قدراتك وهكذا تصبح الصعوبات ضئيلة جداً حتى تكاد لا تذكر. لن تسمح لأحد بأن يزيحك من مكانك لأنك أصبحت واثقًا كثيرًا بكينونتك لدرجة أن أحدًا لن يكون قادرًا أن يقتلعك من مكانك. لن تتوقف عن فعل الخير والتعامل بسخاء مع الآخرين، لأنك تعرف بأن هذه الأعمال تعود عليك وعلى الآخرين بخير أكبر. لن تعود بحاجة لأن يقول لك الآخرون إنك طيّب وجميل، فأنت تعلم ذلك في قرارة نفسك. ستشارك الآخرين المعلومات التي تفيدهم وستقوم بذلك من دون أن يشعروا بأنك تعلم أكثر ممّا يعلمون.
ستستحق بأن تفعل- وأن تكون – كل ما تريد أن تفعله وتكونه.
أنت حصيلة خبراتك، وكل الأشخاص الذين عرفتهم، وتحدّثت إليهم، وأصغيت لهم. وكل الكتب التي قرأتها، والبرامج التلفزيونية والأفلام التي شاهدتها. أنت تقف بكل كيانك أمام الجميع لتسمع وتتعلّم منهم ولتشاركهم ما فهمته.
الناس يحبّون الأشخاص النشيطين في أعمالهم. فنحن نشجّع لاعبي كرة القدم الذين يركضون ويهاجمون، ونمدح الأساتذة المنشغلين في التعليم ومشاركة المعلومات ونقدّر الأمهات عندما يعانقن أطفالهن. فكن فاعلاً نشيطاً وكن أفضل ما يمكن أن تكون في ما تفعله.
سينتقدك الناس دومًا. أظن أن أحد الأسباب التي تدفعنا لصنع التماثيل لأشخاص ووضعها على قاعدة عالية هي لنتمكن من التصويب عليهم بشكل أفضل عند رمي الحجارة. إذًا تعلّم كيف تهرب من هذه الإصابات المباشرة. إذا كنت تقوم بعملك بكل طاقتك وقام أحدهم برمي الحجارة نحوك، فكن واثقًا بأنك على الأرجح على الطريق الصحيح.
كن شجاعًا كفايةً لتكون صريحًا. اعترف بالخطأ إذا اقترفته ثم اعتذر. أعط قيمة مضافة للعمل الذي تقوم به. شارك مع الآخرين ما تعرفه واصنع الفرق. اعمل الآن وكأنك الشخص الذي تطمح بأن تكونه في المستقبل. أنت شخص فريد ولست بحاجة لتعتذر عن ذلك. قم بعمل يحفّزك كل يوم.
إذا كنت قادرًا على أن تبدأ حياتك من جديد، مع كل ما تعرفه حتى اليوم وكل الخبرات التي اكتسبتها وتعلّمت منها، فكيف تعيد إبداع نفسك من جديد لكي تحب ذاتك وتتقبلها بشكل أفضل، لكي تستمتع بالحياة بشكل أفضل، لكي تكون ناجحًا أكثر في المهنة التي اخترتها؟
لقد طرحنا كلنا على أنفسنا هذه الأسئلة الوجودية عن سبب وجودنا هنا والمهمة التي علينا إتمامها. ولكن قد يكون من المفيد لو أخذت الأمور التالية بالاعتبار:
ركّز على نفسك- ركز على نفسك الواحدة والوحيدة- وأحب هذه النفس لكل ما تساويه من قيمة، فأنت تعلم أنها النفس الوحيدة التي لك وهي فريدة في هذا الكون. استوعب أكبر قدر ممكن من ميزات هذه النفس وقدّرها. عزّز أي نمو جديد وأي تفتّح للفضائل والقدرات النابعة من تلك النفس الوحيدة والفريدة.
إذا جعلت نفسك الخاصة والرائعة محور حياتك ستكتشف كم كنت رائعًا ومثيرًا للاهتمام وكم كنت تترك أثرًا في الناس. كنت لتقدر تألقك الشخصي وتعرف نفسك أفضل مما يمكن أن يعرفك أي شخص آخر. ستعتبلا كل يوم جديد فرصة جديدة لتكون أفضل في كل شيء مقارنة بالماضي. ستعرف بأن التواضع حق. ستكون واثقًا من قدراتك الخاصة بشكل كافٍ لتكون متواضعًا بشأنها. سيقول لك الناس: "حسنًا، ليس هناك إلا ماريا واحدة" (يمكنك كتابة اسمك هنا، أنت أيضًا).
في هذه الحالة لن تتذمّر من أن الأشياء صعبة، بل ستعمل لتطور قدراتك وهكذا تصبح الصعوبات ضئيلة جداً حتى تكاد لا تذكر. لن تسمح لأحد بأن يزيحك من مكانك لأنك أصبحت واثقًا كثيرًا بكينونتك لدرجة أن أحدًا لن يكون قادرًا أن يقتلعك من مكانك. لن تتوقف عن فعل الخير والتعامل بسخاء مع الآخرين، لأنك تعرف بأن هذه الأعمال تعود عليك وعلى الآخرين بخير أكبر. لن تعود بحاجة لأن يقول لك الآخرون إنك طيّب وجميل، فأنت تعلم ذلك في قرارة نفسك. ستشارك الآخرين المعلومات التي تفيدهم وستقوم بذلك من دون أن يشعروا بأنك تعلم أكثر ممّا يعلمون.
ستستحق بأن تفعل- وأن تكون – كل ما تريد أن تفعله وتكونه.
أنت حصيلة خبراتك، وكل الأشخاص الذين عرفتهم، وتحدّثت إليهم، وأصغيت لهم. وكل الكتب التي قرأتها، والبرامج التلفزيونية والأفلام التي شاهدتها. أنت تقف بكل كيانك أمام الجميع لتسمع وتتعلّم منهم ولتشاركهم ما فهمته.
الناس يحبّون الأشخاص النشيطين في أعمالهم. فنحن نشجّع لاعبي كرة القدم الذين يركضون ويهاجمون، ونمدح الأساتذة المنشغلين في التعليم ومشاركة المعلومات ونقدّر الأمهات عندما يعانقن أطفالهن. فكن فاعلاً نشيطاً وكن أفضل ما يمكن أن تكون في ما تفعله.
سينتقدك الناس دومًا. أظن أن أحد الأسباب التي تدفعنا لصنع التماثيل لأشخاص ووضعها على قاعدة عالية هي لنتمكن من التصويب عليهم بشكل أفضل عند رمي الحجارة. إذًا تعلّم كيف تهرب من هذه الإصابات المباشرة. إذا كنت تقوم بعملك بكل طاقتك وقام أحدهم برمي الحجارة نحوك، فكن واثقًا بأنك على الأرجح على الطريق الصحيح.
كن شجاعًا كفايةً لتكون صريحًا. اعترف بالخطأ إذا اقترفته ثم اعتذر. أعط قيمة مضافة للعمل الذي تقوم به. شارك مع الآخرين ما تعرفه واصنع الفرق. اعمل الآن وكأنك الشخص الذي تطمح بأن تكونه في المستقبل. أنت شخص فريد ولست بحاجة لتعتذر عن ذلك. قم بعمل يحفّزك كل يوم.