]صفحات من دفاتر نجسة 1

صفحة الاولى

تنطلق الاصوات٬ثم تنقطع كانقطاع الاحبال الصوتية،يتسرب اليا هيروين البرودة
منطلقا من رجلاي،....هكذا تبدا الصورة لا...لا...لا...افر من تفكيري الى فيكتور هوغو ًاخر يوم في حياة معدوم ً
وسرعان ما رميته ورائي كما رميت افكاري الى الجحيم،احترقي ايتها الافكار في نار الجهل،ماذا نفعتني افكاري فقط ادت بي الحجرة صغيرة جدا .......
ان الدين سجنوني هم مغفلون واغبياء انهم حبسوا جسدي،ولكنهم لن يستطيعوا حبس افكاري......
بلاط بارد،يتصاعد زمهريرالارض الى بدني الواهن
الحياة في هاته الزنزانة رتيبة اكسر رتابتها الان بقراءة كتاب روح القوانين ليمونتسكيو
او كتاب الامير لمكيافلي
وكنت اقف عند عبارة كتبت فيه ًالغاية تبرر الوسيلة ًواضحك طويلا على الدين يتشدقون ويعلقون اخطائهم على شماعتها......[/b].