قرعة كأس إفريقيا للأمم
بقلم ذ. الكبير الداديسي
جرت مساء يوم السبت 29 أكتوبر في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية على الساعة السابعة مساء قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم التي ستحتضنها كل من دولتي الغابون وغينيا الاستوائية خلال الفترة الممتدة من 21 يناير إلى 12 فبراير وقد اسفرت القرعة على المجموعات التالية :
المجموعة الأولى: غينيا الاستوائية - ليبيا - السنغال - زامبيا.
المجموعة الثانية: كوت ديفوار - بوركينا فاسو - السودان - أنغولا.
الجموعة الثالثة: الغابون - النيجر - المغرب- تونس.
المجموعة الرابعة : غانا - بوتسوانا - مالي - غينيا
وعل الرغم من التفاؤل الذي أبداه كل المهتمين المغاربة لتجنب المنتخب المغربي لقاء كل من غانا والكوت ديفوار القويين فإن المجموعة الثالثة قد تكون حبلى بالأسرار ذلك أن المغرب سيواجه أحد البلدين المنظمين هو منتخب الغابون إضافة على مواجهة منتخب تونس المنافس التاريخي للمغرب والمنتخب الظاهرة في الإقصائيات منتخب النيجر الذي تمكن من إقصاء كل من منتخب مصر الفائز النسخ الثلاث لكأس الأمم الإفريقة ومنتخب جنوب إفريقيا العتيد
هذا وقد بدا الوفد المغربي جد متفائل للمجموعة التي وجد فيها المغرب يقول كريم عالم عضو الجامعة الملكية لكرة القدم ( يمكن اعتبار المنتخب المغربي محظوظا: أولا لكونه تجنب في الدور الأول منتخبي كوت ديفوار وغانا اللذين يعدان أقوى منتخبين على الصعيد القاري وخاصة منتخب كوت ديفوار الذي سنواجهه في تصفيات كأس العالم 2014، وثانيا لكونه سيلعب في ليبروفيل التي تتواجد بها جالية مغربية هامة فضلا عن كون الخطوط الملكية المغربية تؤمن رحلات مباشرة إلى هذا البلد، مما ييسر حركة تنقل الجمهور لمؤازرة أسود الأطلس. على العموم حظوظ المنتخب المغربي وافرة للتأهل لدور ربع النهاية رغم وجود منتخب البلد المضيف الغابون الذي سيكون مؤزرا من طرف جمهوره
ومنتخب تونس خصمنا التاريخي ومنتخب النيجر الذي أقصى منتخبي مصر حامل اللقب في الدورات الثلاث الأخيرة وجنوب إفريقيا, لأن "أسود الأطلس " يملكون من الإمكانيات ما يؤهلهم ليس للمرور للدور الثاني بل للظفر بكأس إفريقيا ".
لكن كرة القدم علمتنا أنها تلعب على الملعب وليس على الورق فلا أحد كان يرشح منتخب النيجر للتأهل للإقصائيات أمام كل من مصر وجنوب إفريقيا لذلك المطلوب الحذر وعدم استصغار الخصم كما أن مباريات الدربي المغاربي عودتنا على أن تكون حارقة حتى وإن كان المنتخب التونسي ليس في أحسن أحواله هذه الأيام ، دون نسيان عامل الأرض والجمهور الذين سيكونان في صالح منتخب الغابون فالحذر كل الحذر
بقلم ذ. الكبير الداديسي
جرت مساء يوم السبت 29 أكتوبر في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية على الساعة السابعة مساء قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم التي ستحتضنها كل من دولتي الغابون وغينيا الاستوائية خلال الفترة الممتدة من 21 يناير إلى 12 فبراير وقد اسفرت القرعة على المجموعات التالية :
المجموعة الأولى: غينيا الاستوائية - ليبيا - السنغال - زامبيا.
المجموعة الثانية: كوت ديفوار - بوركينا فاسو - السودان - أنغولا.
الجموعة الثالثة: الغابون - النيجر - المغرب- تونس.
المجموعة الرابعة : غانا - بوتسوانا - مالي - غينيا
وعل الرغم من التفاؤل الذي أبداه كل المهتمين المغاربة لتجنب المنتخب المغربي لقاء كل من غانا والكوت ديفوار القويين فإن المجموعة الثالثة قد تكون حبلى بالأسرار ذلك أن المغرب سيواجه أحد البلدين المنظمين هو منتخب الغابون إضافة على مواجهة منتخب تونس المنافس التاريخي للمغرب والمنتخب الظاهرة في الإقصائيات منتخب النيجر الذي تمكن من إقصاء كل من منتخب مصر الفائز النسخ الثلاث لكأس الأمم الإفريقة ومنتخب جنوب إفريقيا العتيد
هذا وقد بدا الوفد المغربي جد متفائل للمجموعة التي وجد فيها المغرب يقول كريم عالم عضو الجامعة الملكية لكرة القدم ( يمكن اعتبار المنتخب المغربي محظوظا: أولا لكونه تجنب في الدور الأول منتخبي كوت ديفوار وغانا اللذين يعدان أقوى منتخبين على الصعيد القاري وخاصة منتخب كوت ديفوار الذي سنواجهه في تصفيات كأس العالم 2014، وثانيا لكونه سيلعب في ليبروفيل التي تتواجد بها جالية مغربية هامة فضلا عن كون الخطوط الملكية المغربية تؤمن رحلات مباشرة إلى هذا البلد، مما ييسر حركة تنقل الجمهور لمؤازرة أسود الأطلس. على العموم حظوظ المنتخب المغربي وافرة للتأهل لدور ربع النهاية رغم وجود منتخب البلد المضيف الغابون الذي سيكون مؤزرا من طرف جمهوره
ومنتخب تونس خصمنا التاريخي ومنتخب النيجر الذي أقصى منتخبي مصر حامل اللقب في الدورات الثلاث الأخيرة وجنوب إفريقيا, لأن "أسود الأطلس " يملكون من الإمكانيات ما يؤهلهم ليس للمرور للدور الثاني بل للظفر بكأس إفريقيا ".
لكن كرة القدم علمتنا أنها تلعب على الملعب وليس على الورق فلا أحد كان يرشح منتخب النيجر للتأهل للإقصائيات أمام كل من مصر وجنوب إفريقيا لذلك المطلوب الحذر وعدم استصغار الخصم كما أن مباريات الدربي المغاربي عودتنا على أن تكون حارقة حتى وإن كان المنتخب التونسي ليس في أحسن أحواله هذه الأيام ، دون نسيان عامل الأرض والجمهور الذين سيكونان في صالح منتخب الغابون فالحذر كل الحذر