- مظاهر نمو الفلاحة في الهند والعوامل المفسرة لها : I
1) مظاهر نمو الفلاحة الهندية :
- الانتشار المجالي للفلاحة الهندية حيث تمثل المساحة الزراعية 181 مليون هكتار ثلثها مسقي وتنتشر الفلاحة في شمال البلاد بسهل" الغانج" حيث توجد الاستغلاليات الكبيرة والتربة الخصبة والمياه الوافرة وتمتد الفلاحة الى السهول الساحلية ووسط هضبة "الدكن". ( انظر الخريطة 217 )
- مساهمة الفلاحة بنسبة مهمة في الناتج الوطني الإجمالي 18.6 في المئة , واعتمادها على الزراعات المعاشية حيث تحتل فيها مراتب متقدمة على المستوى العالمي .
- وفرة وتنوع الانتاج الهندي واحتلاله لمراتب متقدة على المستوى العالمي كما يتضح من الجدولين التاليين حسب احصاء 2004 :
الرتبة الانتاج بمليون طن الزراعات
2 135.2 القمح
6 14 الذرة
2 124.4 الارز
1 0.845 الشاي
2 244.8 قصب السكر
3 7.2 القطن
4 3.07 الحوامض
7 0.275 البن
3 25 البطاطس
الرتبة الانتاج بمليون رأس الحيوانات والأسماك
2 185.5 الأبقار
3 62.5 الأغنام
12 14.3 الخنازير
3 5.9 الأسماك بمليون طن
- التطور الذي عرفته الفلاحة الهندية كنتيجة للثورة الزراعية التي عرفتها البلاد في اطار توجهها اللبرالي القاضي برفع القيود على القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات وتطبيق سياسة الخوصصة وتوسيع المساحات المسقية وادخال التقنيات الحديثة .
- تحقيق الهند لاكتفائها الداتي في بعض المنتوجات المعاشية كالأرز وتحقيقها لفائض إنتاج في بعض المزروعات التسويقية يصدر الى الخارج.
2) العوامل المفسرة لهذا النمو :
- تنوع التضاريس وسيادة الاراضي المنبسطة واتساع مساحتها ووجود تربة خصبة في سهل"الغانج "سهل"البنجاب " والسهول الساحلية ( سهل غورومانديل) .
- تاثرالهند بالرياح الموسمية حيث تتوزع السنة بين شتاء جاف وصيف مطير ويبلغ معدل التساقطات السنوية 1200ملم
ويعتبر سهل الغانج والسهول الساحلية اكثر المناطق رطوبة في حين تنخفض التساقطات في هضبة الدكن ويدوم الجفاف سبعة اشهر .
المجهودات التي قامت بها الدولة في اطار الثورة الزراعية ( الثورة الخضراء) الهادفة الى توسيع قطاع السقي وادخال التقنيات الحديثة لتحقيق الاكتفائ الذاتي .
- مظاهر الثورة الصناعية في الهند والعوامل المفسرة لها :II
1) مظاهر الثورة الصناعية في الهند :
- النمو الهائل الذي عرفته الصناعة الهندية في السنوات العشر الاخيرة من القرن 20 بعد ان كانت مشاركتها ضعيفة في الاقتصاد العالمي الى حدود 1991 .
- اعتبار قطاع تقنيات المعلوميات محركا لعصرنة الاقتصاد ككل وقد عرف هذا القطاع نموا وصل الى 50 في المئة في مجال البرمجيات منذ 1991 وتجاوزت صادراته 4 ملايير دولار سنة 1999 و 2000 .
- التطور الذي عرفه انتاج سلع الاستهلاك وسلع التجهيز كالسيارات والمواد الكيماوية والنسيج والاجهزة الالكترونية والدراجات النارية وتعتبر الصناعات النووية والفضائية والميكانيكية والالكترونية وصناعة السينما والافلام القطاع الاكثر تطورا .
- تطور مساهمة الصناعة والخدمات في الاقتصاد الهندي وتحقيق الصناعة لنسبة نمو بلغت 7.6 في المئة سنة 2000 وتشغيلها لخمس الساكنة النشيطة.
- توفر الهند على اكبر عدد من معامل انتاج الأدوية بالعالم والتي ابانت عن كفاءتها وبراعتها سواء في مجال التقنيات الهندسية او في مجال الحصول على تراخيص لتوزيع ادويتها في اسواق البلدان الصاعدة وفي بلدان الو.م.أ و أوربا .
- الانتشار المجالي للصناعة في الهند ومن اهم المراكز الصناعية في الهند : "بومباي , مادراس , بانكالو , كالكوتا , نيودلهي " (انظر الخريطة ص 219 .
- تطور قطاع تكنولوجيا الاتصال والذي يحقق نموا يصل الى 50 في المئة سنويا بفعل ارتفاع الاستثمارات الاجنبية .
2) عوامل الثورة الصناعية الهندية :
- توفر الهند على ثروة مهمة من المعادن ومصادر الطاقة كما يتضح من الجدول : ص 218.
- تطور قيمة الاستثمارات في القطاع الصناعي والذي وصل الى 9 مليار دولار سنة 1996 .
- الدور الذي قامت به الدول والمتمثل في تشجيع الاستثمارات في القطاع الصناعي وفك قيود القطاع الخاص و جلب الاستثمارات الخارجية وبناء شبكة المواصلات واحداث مناطق اقتصادية خاصة تتوفر فيها الظروف المناسبة للمقاولات من حيث الضرائب والبنيات التحتية.
- استفادت الصناعة من ضعف اجور العاملين بها ومن خزان هائل من حاملي الشهادات العلمية العليا وكذا من دعم الجالية الهندية في امريكا .
- توفر الهند على معاهد تيكنولوجية عليا مثل معهد الأبحاث الفضائية الذي يقوم بتطوير كاميرات ذات دقة عالية على المستوى العالمى وتجهز بها الاقمار الاصطناعية.
- تتوفر الهند على ساكنة كثيرة العدد توفر اليد العاملة الرخيصة والسوق الاستهلاكية الواسعة .