هذا تطبيق على درس الغير وكانت نقطة الاستاد هي 16
هل معرفة الغير ممكنة؟؟؟
مقدمة
يندرج هذا السؤال ضمن مجال مفهوم الغير وبالتحديد ضمن الاشكال الفلسفي المرتبط بمعرفة الغير فالغير عالم انساني يشبه أنا ويختلف عنه
اذ لا يتحقق الوجود الانساني الفردي والجماعي الا بحضور مادي أو رمزي لذوات انسانية تنشأ بينها علاقات
مركبة ومتداخلة لكن هل يمكن ادراك الغير بوصفه ذات تشبهي فنشكل معا عالم أم أن عالم الغير يظل منغلقا مثل انغلاق عالمي امامه
وهكذا يمكننا صياغة الطرح الاشكالي حدود الاسئلة التالية
كيف لي ان اعرف الغير --
على اي أساس تقوم معرفة الغير؟؟ --
العرض
إن السؤال قيد التحليل جاء في صيغة استفهامية تضم (هل) كأسلوب استفهام يطرح أمامنا إمكانيتين للجواب
إما بالتأكيد نعم أو بالنفي لا ثم مفهوم الغير والذي يأخد في اللغة العربية معاني تتضمن الغيرة والمبادلة والتغير وتفيد هذه المعتصورا مشتركا هو الاختلاف والتعدد إما علائقيا الغيرة أو زمجاليا المبادلة أو زمنيا التغير ثم مفهوم المعرفة وهي إغناء للذاتمن موضوعات سواء كانت طبيعية أو إنسانية وجاءت أيضا في السؤال كلمة ممكنة وهي القدرة
والاستطاعة على فعل امر ما تتضارب الاراء وتتعارض المواقف عندما يتعلق الامر بمعرفة الغير فعلى سبيل المثال ماركس شيلريعتقد أن معرفة الغير ممكنة
لكن معلافته وإدراكه يرتبط بالوضعية الفينومينولوجيا وبالتالي فهو يرفض تقسيم الانسان الى قسمين داخلي وخارجي نفسي وجسدي بل يجب النظر اليه
بعتباره غير قابل للتجزيئ يترابط قيمة المضمون الداخلي بالخارجي ترابط وثيقا وبهذا المعنى فإدراكنا للغير يجمع بين إدراكنا لمظاهره الجسمية
وعالمه النفسي الداخلي وذلك من خلال تجربة إنسانية مشتركة
إذا كان ماركس شيلر يؤمن بإمكانية معرفة الغير ففاستون بياجي جاء ليثمن عكس ذلك فتصوره يندرج في السياق القائل باستحالة أو على
الأقل معرفة الغير على اعتبار أن كل ذات تعيش تجربتها في عزلة مطلقة داخل عالمها الخاص
هذه التجربة الذاتية هي وحدها الوجود الحقيقي وهي غير قابلة لأن تدرك من قبل الغير لأنها محاطة بجدار سميك يخفي داخله العالم السري
لتجربة الذات فالأخر قد يتضمن أحيانا الإحباط أي محاولةيخضعه الغير فيها لدراسة وكذلك تجربة الألم تبقى تجربة شخصية حتى إذا
حاولنا أن نشارك الأخر فيها فبيننا وبينه جدار لايمكن تجاوزه
الخاتمة
سواء اكانت معرفة الغير ممكنة مع ماركس أو مستحيلةمع غاستون فمفهوم الغير كمفهوم اشكالي يطرح نفسه دائما وأبدا ضمن ثنائية لا انفصال فيها أنا غير وبالتالي فإن أي حديث عنه سيبقى يالضرورة مرتبط بمفهوم الأنا ومن ثم تكون المقارنة المتعلقة بمفه وم الغير
عبارة عن مقاربة إشكالية لها مستوياتها وتجليلتها ونتائحها على اعتبار أن الأنا والغير لا يرتبط فقط بما هو معرفي بل كذلك بما هواجتماعي أخلاقي وسياسي وهكذا يبقى التساؤل قائما باستمرار:
هل فعلا معرفة الغير ممكنة؟؟
هل معرفة الغير ممكنة؟؟؟
مقدمة
يندرج هذا السؤال ضمن مجال مفهوم الغير وبالتحديد ضمن الاشكال الفلسفي المرتبط بمعرفة الغير فالغير عالم انساني يشبه أنا ويختلف عنه
اذ لا يتحقق الوجود الانساني الفردي والجماعي الا بحضور مادي أو رمزي لذوات انسانية تنشأ بينها علاقات
مركبة ومتداخلة لكن هل يمكن ادراك الغير بوصفه ذات تشبهي فنشكل معا عالم أم أن عالم الغير يظل منغلقا مثل انغلاق عالمي امامه
وهكذا يمكننا صياغة الطرح الاشكالي حدود الاسئلة التالية
كيف لي ان اعرف الغير --
على اي أساس تقوم معرفة الغير؟؟ --
العرض
إن السؤال قيد التحليل جاء في صيغة استفهامية تضم (هل) كأسلوب استفهام يطرح أمامنا إمكانيتين للجواب
إما بالتأكيد نعم أو بالنفي لا ثم مفهوم الغير والذي يأخد في اللغة العربية معاني تتضمن الغيرة والمبادلة والتغير وتفيد هذه المعتصورا مشتركا هو الاختلاف والتعدد إما علائقيا الغيرة أو زمجاليا المبادلة أو زمنيا التغير ثم مفهوم المعرفة وهي إغناء للذاتمن موضوعات سواء كانت طبيعية أو إنسانية وجاءت أيضا في السؤال كلمة ممكنة وهي القدرة
والاستطاعة على فعل امر ما تتضارب الاراء وتتعارض المواقف عندما يتعلق الامر بمعرفة الغير فعلى سبيل المثال ماركس شيلريعتقد أن معرفة الغير ممكنة
لكن معلافته وإدراكه يرتبط بالوضعية الفينومينولوجيا وبالتالي فهو يرفض تقسيم الانسان الى قسمين داخلي وخارجي نفسي وجسدي بل يجب النظر اليه
بعتباره غير قابل للتجزيئ يترابط قيمة المضمون الداخلي بالخارجي ترابط وثيقا وبهذا المعنى فإدراكنا للغير يجمع بين إدراكنا لمظاهره الجسمية
وعالمه النفسي الداخلي وذلك من خلال تجربة إنسانية مشتركة
إذا كان ماركس شيلر يؤمن بإمكانية معرفة الغير ففاستون بياجي جاء ليثمن عكس ذلك فتصوره يندرج في السياق القائل باستحالة أو على
الأقل معرفة الغير على اعتبار أن كل ذات تعيش تجربتها في عزلة مطلقة داخل عالمها الخاص
هذه التجربة الذاتية هي وحدها الوجود الحقيقي وهي غير قابلة لأن تدرك من قبل الغير لأنها محاطة بجدار سميك يخفي داخله العالم السري
لتجربة الذات فالأخر قد يتضمن أحيانا الإحباط أي محاولةيخضعه الغير فيها لدراسة وكذلك تجربة الألم تبقى تجربة شخصية حتى إذا
حاولنا أن نشارك الأخر فيها فبيننا وبينه جدار لايمكن تجاوزه
الخاتمة
سواء اكانت معرفة الغير ممكنة مع ماركس أو مستحيلةمع غاستون فمفهوم الغير كمفهوم اشكالي يطرح نفسه دائما وأبدا ضمن ثنائية لا انفصال فيها أنا غير وبالتالي فإن أي حديث عنه سيبقى يالضرورة مرتبط بمفهوم الأنا ومن ثم تكون المقارنة المتعلقة بمفه وم الغير
عبارة عن مقاربة إشكالية لها مستوياتها وتجليلتها ونتائحها على اعتبار أن الأنا والغير لا يرتبط فقط بما هو معرفي بل كذلك بما هواجتماعي أخلاقي وسياسي وهكذا يبقى التساؤل قائما باستمرار:
هل فعلا معرفة الغير ممكنة؟؟