المغرب الاستغلال الاستعماري في عهد الحماية المغرب تحت نظام الحماية
-آليات الإستغلال الإستعماري للمغربI
1)-لعبت الإدارة الإستعمارية الدور الأساسي في استغلال خبرات البلاد والتحكم فيها:
2)-لعبت المؤسسات المالية دورا مهما في الإستغلال الإستعماري للمغرب:
تدفقت رساميل فرنسية ضخمة من طرف المجموعات المالية الفرنسية واستثمرت في مشاريع اقتصادية وفي إنجاز الأشغال الكبرى كبناء السدود والسكك الحديدية وفي تنميط الحركة التجارية بين المغرب وأوربا مستفيدة من الإعفاءات وقد بلغت مجموع هذه الإستثمارات ما بين 1946-1956 حوالي 1523 مليار فرنك.
3)-اهتمت السلطات الإستعمارية في إنشاء البنيات التحتية لتسيير الإستغلال الإستعماري:
كانت فرنسا تسعى للإستيلاء على ثروات المغرب وخيراته فسلكت سياسة تجهيز البلاد بالطرق والسكك والموانئ والسدود الكهربائية وأساليب الري وبلغ طول الطرق المعبدة 9000 كلم وكانت تربط مع السكك الحديدية المناطق الزراعية والمعدنية بالموانئ وعلى رأسها ميناء الدار البيضاء وقد ساعدت المعمرين على التحكم في البلاد واستغلال خيراتها وتصديرها وسهلت على فرنسا تسويق منتجاتها على المغرب.
4)-لعب المستوطنون الأوربيون دورا مهما في تتبث سياسة الإحتلال
شجعت السلطات الفرنسية المهاجرين الأوربيين ومنحتهم عدة امتيازات لترسيخ حكم الإستعمار وملكتهم أراضي المغاربة (المصلحة العامة).
-مظاهر الإستغلال الإستعماري للمغرب:II
1)-في الميدان الفلاحي:
شكل احتلال الأراضي أهمية بالغة في المخططات الإستعمارية وفي هذا الإطار
-سيطر الأجانب عند توقيع الحماية على 100000 هكتار من أجود الأراضي المغربية عن طريق الحمايات والمخططات
-في سنة 1913 صدر ظهير يقضي بتحفيظ الأراضي .وكنتيجة لجهل المغاربة بالإجراءات الجديدة سيطر الأجانب على 100000 في مناطق خصبة ومن بينها الشراء الكراء الطويل المدى الرهن المصادرة تزوير العقود............
وفي سنة 1914 صدر ظهير جعل الأراضي الجماعية غير قابلة للتفويت ووضعها في يد الدولة وفي سنة 1919 اقتطعت أجزاء منها تحت غطاء(المصلحة العامة)مما أدى إلى تدهور الجماعات وتفقير أفرادها وتغيير الهياكل التقليدية.
وقد ترتب عن ذلك ظهور نوعين من الإستيطان استيطان زراعي خاص اهتمت به الشركات المالية وقد بلغ مجموع أراضيه 289000 هكتار.واستيطان رسمي ظهر سنة 1916 وتم في إطار توزيع الأراضي العمومية على المعمرين بأثمان منخفضة وتسهيلات كبيرة في الأداء وبلغت مساحته 728000 هكتار.
وقد تركزت أراضي المعمرين في المناطق السقوية الخصبة كالغرب تادلة الحوز سايس...واستفادة من مختلف البنيات التحتية (سدود تجهيزات الري طرق...)واهتم فيها المعمرون بالمزروعات التسويقية العصرية على حساب المزروعات المعاشية التقليدية مما أدى إلى نقص كبير في إنتاج المنتوجات المعاشية والذي أدى إلى معاناة المغاربة من المجاعة في الأربعينيات والذي أدى إلى ظهور أمراض فتاكة كالطاعون.
2)-في الميدانين المنجمي والصناعي:
- في الميدان المنجمي:
بدأ استغلال الأجانب للمناجم المغربية قبل الحماية وانطلق الإنتاج والتصدير سنة 1914 وفي سنة 1920 صدر ظهير سنة أعطى للدولة حق احتكار الفوسفاط وفي سنة 1928 تأسس مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية للتنقيب عن المعادن والمحروقات.واحتلت المعادن مكانة بارزة في اقتصاد الحماية وحققت الشركات الأجنبية أرباحا طائلة من خلال استغلالها للمناجم المغربية.
- في الميدان الصناعي:
*في الصناعة التقليدية:
أنشأ الجنرال ليوطي (أول مقيم عام بالمغرب) مصلحة الفنون الأهلية للحفاظ على خصوصيات الإنتاج الحرفي وأصالته.لكن ابتداءا من العشرينيات توافدت على المغرب رساميل أجنبية وظفت في الصناعة التقليدية مما أدى ألى انهيار الصناعة التقليدية وإفلاس الحرفيين المغاربة وازداد تراجع الصناعة التقليدية بفعل المنافسة القوية لمنتجات الصناعية العصرية.
*الصناعة العصرية:
لم تستهدف حركة الإستعمار في القطاع الصناعي أيام الحماية وضع قاعدة صناعية حقيقية للمغرب.بل كانت موجهة لإرضاء حاجات المقاومة الأجنبية الذين تولو الإشراف على شؤون الإدارة في المغرب مستغلين ضعف لأجور وانخفاظ الضرائب.واهتم المعمرون بالصناعة الخفيفة كالصناعة الغذائية وصناعة النسيج والجلد ولم يضعوا بذلك قاعدة صناعية صلبة وتركزت معظم الصناعات في المدن الساحلية وخاصة الدار البيضاء مما أدى إلى انتقال الثقل الإقتصادي في البلاد من الداخل إلى الساحل وإلى ارتباط المغرب بالسوق العالمية في مجال التصنيع.
3)-في الميدان التجاري :
- أنشأ الأجانب (أفرادا ومؤسسات) متاجر للتقسيط ومؤسسات تجارية كبيرة للتصدير والإستيراد مما أدى إلى مزاحمة النشاط التجاري الأجنبي للتجار المغاربة وعكست التجارة الخارجية أكثر من غيرها تبعية المغرب للخارج وخاصة فرنسا لأنها كانت محتكرة من طرف الشركات الأجنبية ولكونها ارتكزت على علاقات غير متكافئة من حيث الموارد الأولية الخام تمثل 85 بالمائة من قيمة الصادرات (فلاحية معدنية طاقية) وهي مواد رخيصة الثمن في حين كانت معظم واردات المغرب عبارة عن مواد مصنعة وتجهيزية غالية الثمن مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري.
- أثار الإستغلال الإستعماري على المجتمع والإقتصاد المغربي:III
1)- أثار الإستغلال الإستعماري على الإقتصاد المغربي:
- سيطر المعمرون على أجود الأراضي المغربية مما أدى إلى خلق قطاع اقتصادي عصري رأسمالي إلى جانب القطاع التقليدي.واكتفى صغار الفلاحين المغاربة باستغلال مساحات ضيقة وفقيرة تقع غالبا في مناطق ذات إمكانات زراعية ضعيفة وخضعوا لضرائب مجحفة وعانوا من تعسفات السلطة واتجهت العديد من القبائل الرعوية التي كانت تعتمد الترحال في حياتها إلى الإستقرار بعد أن تحولت بعض المجالات الرعوية إلى مناطق زراعية.
- عانت الصناعة التقليدية من منافسة الصناعات المنتوجات العصرية المستوردة مما أدى إلى إفلاس الحرفيين وتراجع مداخلهم.
- عانى المغرب وخاصة في سنوات الجفاف من نقص المواد الفلاحية وإلى غلاء الأسعار وتقنين توزيع المواد الأساسية.
2)- أثار الإستغلال الإستعماري على المجتمع المغربي:
فقد الفلاحون المغاربة أراضيهم وتحولوا إلى عمال مأجورين كما قاموا بأعمال السخرة لصالح المعمرين وفرضت عليهم ضرائب ثقيلة بالإضافة إلى الكلف والإكتتابات والتبرعات مما أدى إلى تفقيرهم وتراجع قدراتهم الشرائية.
- تقوت الملكية الفردية على الملكية الجماعية مما أدى إلى تفكيك النظام القبلي وهجرة عدد من الفلاحين إلى المدن للبحث عن العمل مما أدى إلى تزايد هجرة المدن على حساب القرى.
- تعرض الحرفيون إلى أزمات متتالية لم يعودوا معها على مواجهة الأسعار المرتفعة للمواد الأولية ومسايرة غزو السلع المصنعة للأسواق المحلية مما أدى إلى انهيار الحرف المحلية وإفلاس الحرفيين. -ظهرت في المدن فئات اجتماعية جديدة عززت مواقعها للدخول في التيار الرأسمالي السائد في المدن مما أدى إلى ظهور نواة أولى للإزدواجية المغربية.
- شكل الوافدون من البوادي يدا عاملة رخيصة في المدن طبقة جديدة هي الطبقة العاملة التي عانت من استغلال البرجوازية المتمثل في كثرة ساعات العمل مقابل أجور ضعيفة مما أدى إلى انخفاض المستوى المعيشي وإلى سوء أحوال السكن لهذه الفئة وكذا إلى انتشار مدن الصفيح وخاصة في الدار البيضاء والرباط.كما كان المغاربة عموما من انتشار الأمية 95 بالمائة في صفوفهم ومن سوء الأحوال الصحية نتيجة قلة المدارس والمستشفيات.
1)-السياق التاريخي لفرض نظام الحماية على المغرب:
1-السياق الدولي لفرض الحماية على المغرب:
كان المغرب حلقة أساسية في التنافس الامبريالي خلال ق19 ومطلع ق20.حيث تحول إلى موضوع أزمة دولية تسمى المسألة المغربية وقد علمت القوى المتنافسة على تسوية خلافاتها مع المغرب من خلال عدة اتفاقيات ومؤتمرات للدفع بالمغرب إلى السقوط في شباك الحماية الفرنسية و الحماية الاسبانية ويتناول الجدول التالي هده الاتفاقيات والمؤتمرات "
- نونبر 1902 : تنازل الحكومة الايطالية عن أطماعها في المغرب مقابل تنازل فرنسا على أطماعها في ليبيا.
- ابريل 1904: تنازل الحكومة الفرنسي عن أطماعها في مصر مقابل تنازل الحكومة البريطانية عن المغرب
- يناير 1905 : محاولة فرنسا فرض شروطها على المغرب
مارس 1905 : زيارة الإمبراطور الألماني غيوم الثاني لمدينة طنجة لتا كيد أطماع بلاده على المغرب.
- يناير ابريل 1906 : انعقاد مؤتمر الجزيرة الخضراء الدي منح امتيازات إلى جانب بالمغرب خصوصا فرنسا و اسبانيا.
- يونيو 1911 : إرسال ألمانيا البارجة الحربية بانتير إلى ساحل اكادير.
- نونبر 1911: التسوية لألمانية الفرنسية بتنازل ألمانيا عن المغرب مقابل تنازل فرنسا عن جزء من إلى كونغو.
- 30 مارس 1912 : التوقيع على عقد الحماية بفاس
-27 نونبر1912: الاتفاقات الفرنسي الاسباني حول تحديد مناطق الاحتلال بالمغرب
2-بعض بنود عقد الحماية:
-عند الحماية" لقد فرضت بمقتضاه الحماية في المغرب مند1912 الى1956 وقعه من الجانب المغربي المولى عبد لحفيظ ومن الجانب الفرنسي السفير الفرنسي رينو في مارس 1912
-نظام الحماية" نظام دولة تحتفظ بمؤسساتها ونظامها الإداري تحت مراقبة دولة أوروبية
- بعض بنود عقد الحماية على المغرب :
*اتفق الطرفان(المغربي و الفرنسي) على تأسيس نظام جديد بالمغرب تشتمل على الإصلاحات الإدارية الاقتصادية العسكرية والتعليمية التي تراها فرنسا نافعتا للبلاد مع احترام حرمة السلطان و الشعائر الدينية الإسلامية
*مساعدة السلطان للسلطات الاستعمارية للاحتلالات العسكرية بالدولة المغربية والسماح لفرنسا بدراسة المياه الإقليمية المغربية
*تعيين فرنسا لمقيم عام بالمغرب له كامل الصلاحية الإدارية والعسكرية للبلاد
*يتكلف الدبلوماسيون الفرنسيون بتمثيل المغرب و المغاربة بالخارج
*يمنع على السلطان عند أي قرض عمومي أو خصوصي أو منح أي امتياز دون ترتيب مع الحكومة الفرنسية...
وهكذا فقد عند الحماية المغرب سيادته وسيطرته على اقتصاده ومجتمعه و جعله بالتالي لقمة جائعة المستعمر.
3)أجهزة ومؤسسات نظام الحماية و وظائفها حسب التقسيم الترابي في عهد الحماية:
1-التقسيم الاستعماري للتراب المغربي في عهد الحماية" انظر الخريطة ص72
2-الأجهزة الإدارية للحماية الفرنسية و وظائفها:
أحدثت فرنسا إدارة فرنسية لترسيخ سلطتها مع الاحتفاظ بالأجهزة المخزنية تمثل الإدارة المغربية. توزعت بين إدارة مركزية وإقليمية ومحلية: فعلى رأس إدارة الحماية المقيم العام الإقامة العامة ( اليوطي أول مقيم عام 1912- 1925) يمثل الجمهورية الفرنسية بالمغرب يسير المصالح الإدارية والعسكرية يسن القوانين ويصادق عليها. وبذلك كان مطلق الصلاحيات.يساعده كاتب عام يشرف على جميع الإدارات. إضافة إلى المديرون و يتولون رئاسة المديريات كوزارات أهمها المالية والداخلية والتعليم و الفلاحة....وفي الإدارة الإقليمية يسيرها مراقبون: مدنيون بالرباط والبيضاء ووجدة. وضباط الشؤون الأهلية بالمناطق العسكرية المضطربة كفاس ومكناس ومراكش واكادير.أما الإدارة المغربية مركزيا فعلى رأسها السلطان ( له دور شكلي يوقع الظهائر وله سلطة دينية) يساعده الصدر الأعظم ووزارتي العدل والأوقاف أما محليا يمثل الادراة المغربية الباشوات في المدن والقواد بالبوادي يخضعون للإدارة الفرنسية. وبحلول1925 تحولت الحماية إلى إدارة مباشرة تتخد القرارات متجاوزة الإدارة المغربية عكس ما كانت تصرح به سلطات الحماية في شخص مقيمها العام اليوطي أن الإدارة تتم بمؤسسات وحكومة وإدراة البلد وتحت السلط العليا للسلطان وتحت الإشراف البسيط لفرنسا.
التنظيم الإداري بمنطقة الحماية الاسبانية ماعدا طنجة
تميزت بازدواجية الإدارة مثل الإدارة بالمنطقة الفرنسية. بين الإدارة الاستعمارية والإدارة المخزنية المغربية( شكلية) مركزيا ومحليا الخطاطة ص72الإدارة الاسبانية: مركزيا: على رأس إدارة الحماية مندوب سامي يمثل الدولة الاسبانية بالمغرب يسير منطقة الاحتلال ويستعين بمجموعة من الأجهزة الإدارية في شكل نيابات( الأمور الأهلية-التعليم-الصناعة-الفلاحة-الصحة-المالية......) أما محليا فعينت اسبانيا على المدن قناصل وعلى البوادي ضباط عسكريين
الإدارة المغربية: مركزيا: يمثلها خليفة السلطان له صلاحيات شكلية كإصدار الظهائر ويتولى إدارة العدل والأوقاف. محليا يمثلها الباشوات بالمدن والقواد بالبوادي ينوبون عن الخليفة
طنجة أشرفت عليها إدارة دولية لوضعها الدولي في نظام الحم مراحل احتلال المغرب وحركة المقاومة المسلحة المغربية ومميزاتها
مر الاحتلال العسكري للمغرب بمراحل رد عليه المغاربة بالمقاومة المسلحة
تطلب إخضاع المغرب مدة زمنية طويلة امتدت من 1912الى 1934عبر مراحل كالتالي: الخريطةالوثيقة1ص72
بداية القرن 15م احتلال سبتة و مليلية إلى الآن وسيدي ايفني 1860 بعد معركة تطوان ضد اسبانيا
ماقبل1912 مناطق المغرب الشرقي وواحات الجنوب الشرقي كوجدة و البيضاء الرباط و فاس
1912/1914: مناطق مراكش ومناطق تازة مكنت فرنسا من ربط مناطق الشرق بالغرب
1914/1920: المناطق الأطلسية
1921/1926: مناطق الريف كالحسيمة و مناطق خنيفرة
1931/1934: المناطق الصحراوية
وقد رافق هذا الاحتلال العسكري اندلاع المقاومة المسلحة طيلة مدة التغلغل العسكري انظر الجدول الوثيقة3ص73 في كل من الجنوب بقيادة احمد الهيبة ابن الشيخ ماء العينين انهزم أمام الجيش الفرنسي في معركة سيدي بوعثمان6/9/1912 والأطلس المتوسط بقيادة كل من موحى وسعيد بالقصيبة وموحى وحمو الزياني بخنيفرة الذي هزم الفرنسيين في معركة لهري1914وكبدهم خسائر ثقيلة.والأطلس الكبير الشرقي والصغير بقيادة عسو اوباسلام ومن أهم معاركه ضد فرنسا معركة بوغافر 1933 وفي الريف قاد المقاومة كل من الشريف محمد امزيان ومحمد بن عبد الكريم الخطابي في اشهر معاركه أنوال 1921 التي هزم فيها الجيش الاسباني قبل تحالفه مع فرنسا فتم وضع حد للمقاومة بالريف. وقد اعتمد قوات الاحتلال في مواجهة المقاومة على بعض كبار قواد القبائل كالريسوني في الشمال و التهامي لكلاوي وأخوه المدني في منطقة مراكش
تميزت حركة المقاومة المسلحة المغربية بحسن تنظيمها وقوتها
تطلب احتلال المغرب عسكريا من طرف سلطات الحماية 22 سنة من العمل العسكري ( 1912الى1934) وذلك بفضل قوة المقاومة المسلحة المغربية و حسن تنظيمها رغم استعمالها لوسائل وأسلحة تقليدية بسيطة وأسلحة الغنائم العسكرية من المعارك كما هو الشأن في معركة لهري وأنوال مقارنة مع التفوق العسكري للمحتل المكون من جيش نظامي مجهز بأسلحة متطورة نارية ودبابات وطائرات . إضافة إلى ارتفاع الروح القتالية للقبائل والتفافها حول زعماء المقاومة . وهو ما حاولت فرنسا ضربه بخلق التفرقة سياسة فرق تسد بين مكونات المجتمع المغربي من امازيغ وعرب بإصدارها للظهير البربري 1930 أفشله المغاربة وزاد من شعورهم القومي
وبنهاية المقاومة المسلحة سنة 1934 دخلت المقاومة المغربية مرحلة المقاومة السياسة إلى جانب العمل المسلح بقيادة الأحزاب السياسة .
-آليات الإستغلال الإستعماري للمغربI
1)-لعبت الإدارة الإستعمارية الدور الأساسي في استغلال خبرات البلاد والتحكم فيها:
2)-لعبت المؤسسات المالية دورا مهما في الإستغلال الإستعماري للمغرب:
تدفقت رساميل فرنسية ضخمة من طرف المجموعات المالية الفرنسية واستثمرت في مشاريع اقتصادية وفي إنجاز الأشغال الكبرى كبناء السدود والسكك الحديدية وفي تنميط الحركة التجارية بين المغرب وأوربا مستفيدة من الإعفاءات وقد بلغت مجموع هذه الإستثمارات ما بين 1946-1956 حوالي 1523 مليار فرنك.
3)-اهتمت السلطات الإستعمارية في إنشاء البنيات التحتية لتسيير الإستغلال الإستعماري:
كانت فرنسا تسعى للإستيلاء على ثروات المغرب وخيراته فسلكت سياسة تجهيز البلاد بالطرق والسكك والموانئ والسدود الكهربائية وأساليب الري وبلغ طول الطرق المعبدة 9000 كلم وكانت تربط مع السكك الحديدية المناطق الزراعية والمعدنية بالموانئ وعلى رأسها ميناء الدار البيضاء وقد ساعدت المعمرين على التحكم في البلاد واستغلال خيراتها وتصديرها وسهلت على فرنسا تسويق منتجاتها على المغرب.
4)-لعب المستوطنون الأوربيون دورا مهما في تتبث سياسة الإحتلال
شجعت السلطات الفرنسية المهاجرين الأوربيين ومنحتهم عدة امتيازات لترسيخ حكم الإستعمار وملكتهم أراضي المغاربة (المصلحة العامة).
-مظاهر الإستغلال الإستعماري للمغرب:II
1)-في الميدان الفلاحي:
شكل احتلال الأراضي أهمية بالغة في المخططات الإستعمارية وفي هذا الإطار
-سيطر الأجانب عند توقيع الحماية على 100000 هكتار من أجود الأراضي المغربية عن طريق الحمايات والمخططات
-في سنة 1913 صدر ظهير يقضي بتحفيظ الأراضي .وكنتيجة لجهل المغاربة بالإجراءات الجديدة سيطر الأجانب على 100000 في مناطق خصبة ومن بينها الشراء الكراء الطويل المدى الرهن المصادرة تزوير العقود............
وفي سنة 1914 صدر ظهير جعل الأراضي الجماعية غير قابلة للتفويت ووضعها في يد الدولة وفي سنة 1919 اقتطعت أجزاء منها تحت غطاء(المصلحة العامة)مما أدى إلى تدهور الجماعات وتفقير أفرادها وتغيير الهياكل التقليدية.
وقد ترتب عن ذلك ظهور نوعين من الإستيطان استيطان زراعي خاص اهتمت به الشركات المالية وقد بلغ مجموع أراضيه 289000 هكتار.واستيطان رسمي ظهر سنة 1916 وتم في إطار توزيع الأراضي العمومية على المعمرين بأثمان منخفضة وتسهيلات كبيرة في الأداء وبلغت مساحته 728000 هكتار.
وقد تركزت أراضي المعمرين في المناطق السقوية الخصبة كالغرب تادلة الحوز سايس...واستفادة من مختلف البنيات التحتية (سدود تجهيزات الري طرق...)واهتم فيها المعمرون بالمزروعات التسويقية العصرية على حساب المزروعات المعاشية التقليدية مما أدى إلى نقص كبير في إنتاج المنتوجات المعاشية والذي أدى إلى معاناة المغاربة من المجاعة في الأربعينيات والذي أدى إلى ظهور أمراض فتاكة كالطاعون.
2)-في الميدانين المنجمي والصناعي:
- في الميدان المنجمي:
بدأ استغلال الأجانب للمناجم المغربية قبل الحماية وانطلق الإنتاج والتصدير سنة 1914 وفي سنة 1920 صدر ظهير سنة أعطى للدولة حق احتكار الفوسفاط وفي سنة 1928 تأسس مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية للتنقيب عن المعادن والمحروقات.واحتلت المعادن مكانة بارزة في اقتصاد الحماية وحققت الشركات الأجنبية أرباحا طائلة من خلال استغلالها للمناجم المغربية.
- في الميدان الصناعي:
*في الصناعة التقليدية:
أنشأ الجنرال ليوطي (أول مقيم عام بالمغرب) مصلحة الفنون الأهلية للحفاظ على خصوصيات الإنتاج الحرفي وأصالته.لكن ابتداءا من العشرينيات توافدت على المغرب رساميل أجنبية وظفت في الصناعة التقليدية مما أدى ألى انهيار الصناعة التقليدية وإفلاس الحرفيين المغاربة وازداد تراجع الصناعة التقليدية بفعل المنافسة القوية لمنتجات الصناعية العصرية.
*الصناعة العصرية:
لم تستهدف حركة الإستعمار في القطاع الصناعي أيام الحماية وضع قاعدة صناعية حقيقية للمغرب.بل كانت موجهة لإرضاء حاجات المقاومة الأجنبية الذين تولو الإشراف على شؤون الإدارة في المغرب مستغلين ضعف لأجور وانخفاظ الضرائب.واهتم المعمرون بالصناعة الخفيفة كالصناعة الغذائية وصناعة النسيج والجلد ولم يضعوا بذلك قاعدة صناعية صلبة وتركزت معظم الصناعات في المدن الساحلية وخاصة الدار البيضاء مما أدى إلى انتقال الثقل الإقتصادي في البلاد من الداخل إلى الساحل وإلى ارتباط المغرب بالسوق العالمية في مجال التصنيع.
3)-في الميدان التجاري :
- أنشأ الأجانب (أفرادا ومؤسسات) متاجر للتقسيط ومؤسسات تجارية كبيرة للتصدير والإستيراد مما أدى إلى مزاحمة النشاط التجاري الأجنبي للتجار المغاربة وعكست التجارة الخارجية أكثر من غيرها تبعية المغرب للخارج وخاصة فرنسا لأنها كانت محتكرة من طرف الشركات الأجنبية ولكونها ارتكزت على علاقات غير متكافئة من حيث الموارد الأولية الخام تمثل 85 بالمائة من قيمة الصادرات (فلاحية معدنية طاقية) وهي مواد رخيصة الثمن في حين كانت معظم واردات المغرب عبارة عن مواد مصنعة وتجهيزية غالية الثمن مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري.
- أثار الإستغلال الإستعماري على المجتمع والإقتصاد المغربي:III
1)- أثار الإستغلال الإستعماري على الإقتصاد المغربي:
- سيطر المعمرون على أجود الأراضي المغربية مما أدى إلى خلق قطاع اقتصادي عصري رأسمالي إلى جانب القطاع التقليدي.واكتفى صغار الفلاحين المغاربة باستغلال مساحات ضيقة وفقيرة تقع غالبا في مناطق ذات إمكانات زراعية ضعيفة وخضعوا لضرائب مجحفة وعانوا من تعسفات السلطة واتجهت العديد من القبائل الرعوية التي كانت تعتمد الترحال في حياتها إلى الإستقرار بعد أن تحولت بعض المجالات الرعوية إلى مناطق زراعية.
- عانت الصناعة التقليدية من منافسة الصناعات المنتوجات العصرية المستوردة مما أدى إلى إفلاس الحرفيين وتراجع مداخلهم.
- عانى المغرب وخاصة في سنوات الجفاف من نقص المواد الفلاحية وإلى غلاء الأسعار وتقنين توزيع المواد الأساسية.
2)- أثار الإستغلال الإستعماري على المجتمع المغربي:
فقد الفلاحون المغاربة أراضيهم وتحولوا إلى عمال مأجورين كما قاموا بأعمال السخرة لصالح المعمرين وفرضت عليهم ضرائب ثقيلة بالإضافة إلى الكلف والإكتتابات والتبرعات مما أدى إلى تفقيرهم وتراجع قدراتهم الشرائية.
- تقوت الملكية الفردية على الملكية الجماعية مما أدى إلى تفكيك النظام القبلي وهجرة عدد من الفلاحين إلى المدن للبحث عن العمل مما أدى إلى تزايد هجرة المدن على حساب القرى.
- تعرض الحرفيون إلى أزمات متتالية لم يعودوا معها على مواجهة الأسعار المرتفعة للمواد الأولية ومسايرة غزو السلع المصنعة للأسواق المحلية مما أدى إلى انهيار الحرف المحلية وإفلاس الحرفيين. -ظهرت في المدن فئات اجتماعية جديدة عززت مواقعها للدخول في التيار الرأسمالي السائد في المدن مما أدى إلى ظهور نواة أولى للإزدواجية المغربية.
- شكل الوافدون من البوادي يدا عاملة رخيصة في المدن طبقة جديدة هي الطبقة العاملة التي عانت من استغلال البرجوازية المتمثل في كثرة ساعات العمل مقابل أجور ضعيفة مما أدى إلى انخفاض المستوى المعيشي وإلى سوء أحوال السكن لهذه الفئة وكذا إلى انتشار مدن الصفيح وخاصة في الدار البيضاء والرباط.كما كان المغاربة عموما من انتشار الأمية 95 بالمائة في صفوفهم ومن سوء الأحوال الصحية نتيجة قلة المدارس والمستشفيات.
1)-السياق التاريخي لفرض نظام الحماية على المغرب:
1-السياق الدولي لفرض الحماية على المغرب:
كان المغرب حلقة أساسية في التنافس الامبريالي خلال ق19 ومطلع ق20.حيث تحول إلى موضوع أزمة دولية تسمى المسألة المغربية وقد علمت القوى المتنافسة على تسوية خلافاتها مع المغرب من خلال عدة اتفاقيات ومؤتمرات للدفع بالمغرب إلى السقوط في شباك الحماية الفرنسية و الحماية الاسبانية ويتناول الجدول التالي هده الاتفاقيات والمؤتمرات "
- نونبر 1902 : تنازل الحكومة الايطالية عن أطماعها في المغرب مقابل تنازل فرنسا على أطماعها في ليبيا.
- ابريل 1904: تنازل الحكومة الفرنسي عن أطماعها في مصر مقابل تنازل الحكومة البريطانية عن المغرب
- يناير 1905 : محاولة فرنسا فرض شروطها على المغرب
مارس 1905 : زيارة الإمبراطور الألماني غيوم الثاني لمدينة طنجة لتا كيد أطماع بلاده على المغرب.
- يناير ابريل 1906 : انعقاد مؤتمر الجزيرة الخضراء الدي منح امتيازات إلى جانب بالمغرب خصوصا فرنسا و اسبانيا.
- يونيو 1911 : إرسال ألمانيا البارجة الحربية بانتير إلى ساحل اكادير.
- نونبر 1911: التسوية لألمانية الفرنسية بتنازل ألمانيا عن المغرب مقابل تنازل فرنسا عن جزء من إلى كونغو.
- 30 مارس 1912 : التوقيع على عقد الحماية بفاس
-27 نونبر1912: الاتفاقات الفرنسي الاسباني حول تحديد مناطق الاحتلال بالمغرب
2-بعض بنود عقد الحماية:
-عند الحماية" لقد فرضت بمقتضاه الحماية في المغرب مند1912 الى1956 وقعه من الجانب المغربي المولى عبد لحفيظ ومن الجانب الفرنسي السفير الفرنسي رينو في مارس 1912
-نظام الحماية" نظام دولة تحتفظ بمؤسساتها ونظامها الإداري تحت مراقبة دولة أوروبية
- بعض بنود عقد الحماية على المغرب :
*اتفق الطرفان(المغربي و الفرنسي) على تأسيس نظام جديد بالمغرب تشتمل على الإصلاحات الإدارية الاقتصادية العسكرية والتعليمية التي تراها فرنسا نافعتا للبلاد مع احترام حرمة السلطان و الشعائر الدينية الإسلامية
*مساعدة السلطان للسلطات الاستعمارية للاحتلالات العسكرية بالدولة المغربية والسماح لفرنسا بدراسة المياه الإقليمية المغربية
*تعيين فرنسا لمقيم عام بالمغرب له كامل الصلاحية الإدارية والعسكرية للبلاد
*يتكلف الدبلوماسيون الفرنسيون بتمثيل المغرب و المغاربة بالخارج
*يمنع على السلطان عند أي قرض عمومي أو خصوصي أو منح أي امتياز دون ترتيب مع الحكومة الفرنسية...
وهكذا فقد عند الحماية المغرب سيادته وسيطرته على اقتصاده ومجتمعه و جعله بالتالي لقمة جائعة المستعمر.
3)أجهزة ومؤسسات نظام الحماية و وظائفها حسب التقسيم الترابي في عهد الحماية:
1-التقسيم الاستعماري للتراب المغربي في عهد الحماية" انظر الخريطة ص72
2-الأجهزة الإدارية للحماية الفرنسية و وظائفها:
أحدثت فرنسا إدارة فرنسية لترسيخ سلطتها مع الاحتفاظ بالأجهزة المخزنية تمثل الإدارة المغربية. توزعت بين إدارة مركزية وإقليمية ومحلية: فعلى رأس إدارة الحماية المقيم العام الإقامة العامة ( اليوطي أول مقيم عام 1912- 1925) يمثل الجمهورية الفرنسية بالمغرب يسير المصالح الإدارية والعسكرية يسن القوانين ويصادق عليها. وبذلك كان مطلق الصلاحيات.يساعده كاتب عام يشرف على جميع الإدارات. إضافة إلى المديرون و يتولون رئاسة المديريات كوزارات أهمها المالية والداخلية والتعليم و الفلاحة....وفي الإدارة الإقليمية يسيرها مراقبون: مدنيون بالرباط والبيضاء ووجدة. وضباط الشؤون الأهلية بالمناطق العسكرية المضطربة كفاس ومكناس ومراكش واكادير.أما الإدارة المغربية مركزيا فعلى رأسها السلطان ( له دور شكلي يوقع الظهائر وله سلطة دينية) يساعده الصدر الأعظم ووزارتي العدل والأوقاف أما محليا يمثل الادراة المغربية الباشوات في المدن والقواد بالبوادي يخضعون للإدارة الفرنسية. وبحلول1925 تحولت الحماية إلى إدارة مباشرة تتخد القرارات متجاوزة الإدارة المغربية عكس ما كانت تصرح به سلطات الحماية في شخص مقيمها العام اليوطي أن الإدارة تتم بمؤسسات وحكومة وإدراة البلد وتحت السلط العليا للسلطان وتحت الإشراف البسيط لفرنسا.
التنظيم الإداري بمنطقة الحماية الاسبانية ماعدا طنجة
تميزت بازدواجية الإدارة مثل الإدارة بالمنطقة الفرنسية. بين الإدارة الاستعمارية والإدارة المخزنية المغربية( شكلية) مركزيا ومحليا الخطاطة ص72الإدارة الاسبانية: مركزيا: على رأس إدارة الحماية مندوب سامي يمثل الدولة الاسبانية بالمغرب يسير منطقة الاحتلال ويستعين بمجموعة من الأجهزة الإدارية في شكل نيابات( الأمور الأهلية-التعليم-الصناعة-الفلاحة-الصحة-المالية......) أما محليا فعينت اسبانيا على المدن قناصل وعلى البوادي ضباط عسكريين
الإدارة المغربية: مركزيا: يمثلها خليفة السلطان له صلاحيات شكلية كإصدار الظهائر ويتولى إدارة العدل والأوقاف. محليا يمثلها الباشوات بالمدن والقواد بالبوادي ينوبون عن الخليفة
طنجة أشرفت عليها إدارة دولية لوضعها الدولي في نظام الحم مراحل احتلال المغرب وحركة المقاومة المسلحة المغربية ومميزاتها
مر الاحتلال العسكري للمغرب بمراحل رد عليه المغاربة بالمقاومة المسلحة
تطلب إخضاع المغرب مدة زمنية طويلة امتدت من 1912الى 1934عبر مراحل كالتالي: الخريطةالوثيقة1ص72
بداية القرن 15م احتلال سبتة و مليلية إلى الآن وسيدي ايفني 1860 بعد معركة تطوان ضد اسبانيا
ماقبل1912 مناطق المغرب الشرقي وواحات الجنوب الشرقي كوجدة و البيضاء الرباط و فاس
1912/1914: مناطق مراكش ومناطق تازة مكنت فرنسا من ربط مناطق الشرق بالغرب
1914/1920: المناطق الأطلسية
1921/1926: مناطق الريف كالحسيمة و مناطق خنيفرة
1931/1934: المناطق الصحراوية
وقد رافق هذا الاحتلال العسكري اندلاع المقاومة المسلحة طيلة مدة التغلغل العسكري انظر الجدول الوثيقة3ص73 في كل من الجنوب بقيادة احمد الهيبة ابن الشيخ ماء العينين انهزم أمام الجيش الفرنسي في معركة سيدي بوعثمان6/9/1912 والأطلس المتوسط بقيادة كل من موحى وسعيد بالقصيبة وموحى وحمو الزياني بخنيفرة الذي هزم الفرنسيين في معركة لهري1914وكبدهم خسائر ثقيلة.والأطلس الكبير الشرقي والصغير بقيادة عسو اوباسلام ومن أهم معاركه ضد فرنسا معركة بوغافر 1933 وفي الريف قاد المقاومة كل من الشريف محمد امزيان ومحمد بن عبد الكريم الخطابي في اشهر معاركه أنوال 1921 التي هزم فيها الجيش الاسباني قبل تحالفه مع فرنسا فتم وضع حد للمقاومة بالريف. وقد اعتمد قوات الاحتلال في مواجهة المقاومة على بعض كبار قواد القبائل كالريسوني في الشمال و التهامي لكلاوي وأخوه المدني في منطقة مراكش
تميزت حركة المقاومة المسلحة المغربية بحسن تنظيمها وقوتها
تطلب احتلال المغرب عسكريا من طرف سلطات الحماية 22 سنة من العمل العسكري ( 1912الى1934) وذلك بفضل قوة المقاومة المسلحة المغربية و حسن تنظيمها رغم استعمالها لوسائل وأسلحة تقليدية بسيطة وأسلحة الغنائم العسكرية من المعارك كما هو الشأن في معركة لهري وأنوال مقارنة مع التفوق العسكري للمحتل المكون من جيش نظامي مجهز بأسلحة متطورة نارية ودبابات وطائرات . إضافة إلى ارتفاع الروح القتالية للقبائل والتفافها حول زعماء المقاومة . وهو ما حاولت فرنسا ضربه بخلق التفرقة سياسة فرق تسد بين مكونات المجتمع المغربي من امازيغ وعرب بإصدارها للظهير البربري 1930 أفشله المغاربة وزاد من شعورهم القومي
وبنهاية المقاومة المسلحة سنة 1934 دخلت المقاومة المغربية مرحلة المقاومة السياسة إلى جانب العمل المسلح بقيادة الأحزاب السياسة .