[center]احتفال بيوم المدرس في غياب للمدرسين
ذ. الكبير الداديسي[
/center]
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمدرس حتضنت قاعة الملحقة التربوية التابعة لنيابة آسفي يوم السبت 13-10-2012 صباحا حفلا فنيا نظمته جمعية التضامن الجامعي تحت شعار ( النهوض بالمدرسة القروية وأوضاع العاملين فيها أساس كسب رهان التنمية) وقد سعى المنضمون لجعل هذه الحفل مناسبة لتكريم رجل التعليم ورد الاعتبار للمدرس من خلال برنامج تضمن مقاطع موسيقية أحيتها فرقة الفرح للطرب الأصيل إضافة إلى إلقاء بعض الإبداعات الأدبية من قصص وأشعار بالمناسبة ، لكن الغريب هو غياب المعني بالأمر ما دامت القاعة كانت شبه فارغة ولم يتجاوز عدد الموقعين في لائحة الحضور الثلاثين من آلاف تعمل بنيابة آسفي ... مما طرح عدة أسئلة عن سبب غياب رجال التعليم عن حفل يهمهم، في وقت ترفع شعارات إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية ، وعند تصفح لائحة الحضور بدا أن كل الحاضرين من التعليم الابتدائي وواحد من التعليم الثانوي التأهيل وعنصرين من الثانوي الإعدادي أغلبهم غادر القاعة قبل نهاية الحفل ، ولعل من حضر هذا الحفل وجد نفسة محاصرا بعدة أسئلة مثل لماذا غاب المدرسون عن حفل يهمهم ؟ هل الغياب موقف أم ناتج عن غياب لاالتواصل ؟ ولماذا فشلت هذه الجمعية في جلب رجال التعليم إليها على الرغم من كونها من أقدم الجمعيات بالمغرب وعلى الرغم من كون عدد كبير من رجال التعليم ملتزمون بأداء واجب الانخراط كل سنة ؟