تكاد لفظتا التمرد والعصيان أن يكونتا العنوان الجامع الوصف لحالة فريق أولمبيك أسفي . وصف يلخص و يجيز شعور اللاعبين بعدم التقدير من قبل من أوكل إليه أمر تدبير شأننا الكروي ، بعد ساهموا من موقعهم في احتلال الفريق المرتبة الخامسة في الموسم المنصرم .
وقد كنا ، في أكثر من مناسبة ، نحذر من هذا التمرد و العصيان في صفوف اللاعبين و نعاتب في ذلك اللجنة التأديبية عن تقاعسها و سكونها القار أمام حالات هذا التمرد التي تعرض عليها ، و كنا في ذلك نحث على تفعيل دورها التأديبي حيث الإيمان بتداخل هذا الجانب الأخلاقي مع البعد الرياضي ، ليس إلا ، و كم كنا نلام بقسوة على ذلك ، إلى حد التخوين و العدمية و عدم حب الفريق ..و غيرها من السباب و التهم الجاهزة التي تلوكها ألسنة الذين في قلوبهم مرض الأنا و عدم قبول النقد .
و ها نحن ، نعود لموضوع التمرد ، لكن هذه المرة لنبين لأصحاب النعوت والتهم الجاهزة أحقية اللاعبين في تمردهم و عصيانهم ،
و ها هي حالات التمرد تطفو على السطح من جديد ، لكن هذه المرة بصيغة الجمع، و صمت المكتب المسير عن ذلك ، إلا من مازال في قلوبهم ذرة من الحب للفريق ؛ ما يدفعنا إلى القول بأن هذا التمرد و العصيان بصيغة الجمع وفي هذا الراهن ، مقبولان إلى حد ما ؛ لكون بعض المسيري من هذا الراهن المتردي والمحسوبين على التسيير الرياضي المحلي بحكم القهر لا الفعل من مأجوري المحتضن الرسمي تدخلوا على خط التفاوض ، وأشياء أخرى ، مع اللاعبين ، بعيدا عن خطة المكتب التي سطرها رئيس الفريق كإستراتيجية لفترة ولايته ، و التي كان من ابرز غاياتها بناء فريق تنافسي على أساس انتدابات واضحة و معقلنة ، تعهد أمورها إلى لجنة تقنية تعمل وفق توجيهات المكتب المسير و ما جاءت به خطته الإستراتيجية.
و القول بقبول هذا التمرد و العصيان الذي انخرط فيه جل لاعبي الفريق المسفيوي ، والذي كان عنوانه البارز عدم تلبيتهم لدعوة المكتب المسير للدخول في حصص إعدادية، قبل دخول الفريق في معسكر شفشاون ، إلا ستة منهم ، حسب ما أكدته مصادر مطلعة ، يكشف بجلاء التصدع الذي أصاب تشكيلة الفريق المسير ، والذي سبق لنا أن حددناه في ثلاث فرق داخل تشكيلة الطاقم المسير للفريق ، الموالون لرئيس الفريق ، و التابعون للمكتب المديري ، و متقاعدو المحتضن الرسمي . ومع هذا "الكوكتيل" لاغرابة في أن تكثر احتجاجات اللاعبين بصيغة التمرد و العصيان على مر زمن هذا الراهن الذي ارتبط بولاية هذا المكتب المسير.
فعوض العمل على الجانب البيداغوجي و التربوي للحد من هذا التمرد المجاني للاعبي الفريق ، ارتأت اللجنة التأديبية أجرأة قراراتها ، المتأخرة جدا ، بتزامن مع استقبال اللاعبين ، وخصمت من مستحقاتهم المالية ،المتاخرة أيضا، جزاءات مالية مهمة اعتبرها العديد من محبي الفريق و اللاعبين مبالغ فيها بالنظر للفعل موضوع الجزاء ، ناهيك عن صمت رئيس الفريق عن سطو بعض المحسوبين على المكتب الشريف للفوسفاط على اختصاصات المكتب المسير و استفرادهم بقرارات دون الرجوع إلى مكونات المكتب ، كالتفاوض مع اللاعبين ، والدخول في خط الانتدابات ، و قيمة منح اللاعبين ، و التدخل في شؤون مدرسة الكرة التابعة للفريق ، و عدد المنخرطين وووو....
و في مقابل هذا التدخل في العديد من اختصاصات المكتب المسير ، بما فيها اختصاصات رئيس الفريق ، من قبل بعض متقاعدي المحتضن الرسمي ، نجد الرئيس و الموالين له خارج التغطية ، وفي حالة صمت مطبق و غير مفهوم ، مكتفين بتسريب أخبار هذا السطو للمقربين بصيغة النميمة و الشكوى، وكأن لا حول لهم ولا قوة ، على الرغم من قوة حضورهم القانونية التي أفرزتها صناديق الاقتراع ؛ وما لائحة الثلاثين منخرطا التي تقدم بها مسؤولو المكتب الشريف للفوسفاط على يد متقاعيده المتواجدين في المكتب المسير، حسب مصادر قريبة من رئيس الفريق ، إلا واحدة من بوادر الإستقواء الذي يستعرضه الموالون للمحتضن الرسمي بعد أن بدا لهم ضعف الفريق الموالي للرئيس.
و على بعد أيام معدودة من انعقاد الجمع العام العادي السنوي ، الذي حدد له يوم 25 من الشهر الجاري ، بعد أن تم تغيير تاريخه ثلاث مرات ، لا يسع الغيورين على الفريق الأول بجوهرة المحيط إلا انتظار خروج المكتب المسير و أصحاب الشكوى بصيغة النميمة عن صمتهم الغير المبرر وفضح التدخلات السافرة لبعض من يحاولون السطو على الفريق ، وهنا تبقى الوسيلة و السبيل إلى ذلك هو التقرير الأدبي .
فهل سيتدارك المكتب المسير بقيادة صاحب أول خطة إستراتيجية في تاريخ الفريق ، ما فاته لفضح جيوب مقاومة بناء فريق وفق ما جاءت به خطته ، أم سيستسلم و يترك كرسي الرئاسة ، حسب تخمينات بعض المقربين منه ، مع التصفيق للتقريرين الأدبي و المالي ، ونفضها سيرة ، حسب تعبير أشقائنا المصريين ؟!!
وحده الجمع العام السنوي ، و بعزيمة الغيورين من منخرطي اولمبيك أسفي، فرع كرة القدم ، كفيل بتصحيح الوضع و ترتيب البيت الداخلي ، و لن يستقيم ذلك إلا بالإحتكام إلى القانون الداخلي للنادي و ما جاءت به خطة المكتب المصادق عليها من قبل جميع مكونات المكتب المسير.
وقد كنا ، في أكثر من مناسبة ، نحذر من هذا التمرد و العصيان في صفوف اللاعبين و نعاتب في ذلك اللجنة التأديبية عن تقاعسها و سكونها القار أمام حالات هذا التمرد التي تعرض عليها ، و كنا في ذلك نحث على تفعيل دورها التأديبي حيث الإيمان بتداخل هذا الجانب الأخلاقي مع البعد الرياضي ، ليس إلا ، و كم كنا نلام بقسوة على ذلك ، إلى حد التخوين و العدمية و عدم حب الفريق ..و غيرها من السباب و التهم الجاهزة التي تلوكها ألسنة الذين في قلوبهم مرض الأنا و عدم قبول النقد .
و ها نحن ، نعود لموضوع التمرد ، لكن هذه المرة لنبين لأصحاب النعوت والتهم الجاهزة أحقية اللاعبين في تمردهم و عصيانهم ،
و ها هي حالات التمرد تطفو على السطح من جديد ، لكن هذه المرة بصيغة الجمع، و صمت المكتب المسير عن ذلك ، إلا من مازال في قلوبهم ذرة من الحب للفريق ؛ ما يدفعنا إلى القول بأن هذا التمرد و العصيان بصيغة الجمع وفي هذا الراهن ، مقبولان إلى حد ما ؛ لكون بعض المسيري من هذا الراهن المتردي والمحسوبين على التسيير الرياضي المحلي بحكم القهر لا الفعل من مأجوري المحتضن الرسمي تدخلوا على خط التفاوض ، وأشياء أخرى ، مع اللاعبين ، بعيدا عن خطة المكتب التي سطرها رئيس الفريق كإستراتيجية لفترة ولايته ، و التي كان من ابرز غاياتها بناء فريق تنافسي على أساس انتدابات واضحة و معقلنة ، تعهد أمورها إلى لجنة تقنية تعمل وفق توجيهات المكتب المسير و ما جاءت به خطته الإستراتيجية.
و القول بقبول هذا التمرد و العصيان الذي انخرط فيه جل لاعبي الفريق المسفيوي ، والذي كان عنوانه البارز عدم تلبيتهم لدعوة المكتب المسير للدخول في حصص إعدادية، قبل دخول الفريق في معسكر شفشاون ، إلا ستة منهم ، حسب ما أكدته مصادر مطلعة ، يكشف بجلاء التصدع الذي أصاب تشكيلة الفريق المسير ، والذي سبق لنا أن حددناه في ثلاث فرق داخل تشكيلة الطاقم المسير للفريق ، الموالون لرئيس الفريق ، و التابعون للمكتب المديري ، و متقاعدو المحتضن الرسمي . ومع هذا "الكوكتيل" لاغرابة في أن تكثر احتجاجات اللاعبين بصيغة التمرد و العصيان على مر زمن هذا الراهن الذي ارتبط بولاية هذا المكتب المسير.
فعوض العمل على الجانب البيداغوجي و التربوي للحد من هذا التمرد المجاني للاعبي الفريق ، ارتأت اللجنة التأديبية أجرأة قراراتها ، المتأخرة جدا ، بتزامن مع استقبال اللاعبين ، وخصمت من مستحقاتهم المالية ،المتاخرة أيضا، جزاءات مالية مهمة اعتبرها العديد من محبي الفريق و اللاعبين مبالغ فيها بالنظر للفعل موضوع الجزاء ، ناهيك عن صمت رئيس الفريق عن سطو بعض المحسوبين على المكتب الشريف للفوسفاط على اختصاصات المكتب المسير و استفرادهم بقرارات دون الرجوع إلى مكونات المكتب ، كالتفاوض مع اللاعبين ، والدخول في خط الانتدابات ، و قيمة منح اللاعبين ، و التدخل في شؤون مدرسة الكرة التابعة للفريق ، و عدد المنخرطين وووو....
و في مقابل هذا التدخل في العديد من اختصاصات المكتب المسير ، بما فيها اختصاصات رئيس الفريق ، من قبل بعض متقاعدي المحتضن الرسمي ، نجد الرئيس و الموالين له خارج التغطية ، وفي حالة صمت مطبق و غير مفهوم ، مكتفين بتسريب أخبار هذا السطو للمقربين بصيغة النميمة و الشكوى، وكأن لا حول لهم ولا قوة ، على الرغم من قوة حضورهم القانونية التي أفرزتها صناديق الاقتراع ؛ وما لائحة الثلاثين منخرطا التي تقدم بها مسؤولو المكتب الشريف للفوسفاط على يد متقاعيده المتواجدين في المكتب المسير، حسب مصادر قريبة من رئيس الفريق ، إلا واحدة من بوادر الإستقواء الذي يستعرضه الموالون للمحتضن الرسمي بعد أن بدا لهم ضعف الفريق الموالي للرئيس.
و على بعد أيام معدودة من انعقاد الجمع العام العادي السنوي ، الذي حدد له يوم 25 من الشهر الجاري ، بعد أن تم تغيير تاريخه ثلاث مرات ، لا يسع الغيورين على الفريق الأول بجوهرة المحيط إلا انتظار خروج المكتب المسير و أصحاب الشكوى بصيغة النميمة عن صمتهم الغير المبرر وفضح التدخلات السافرة لبعض من يحاولون السطو على الفريق ، وهنا تبقى الوسيلة و السبيل إلى ذلك هو التقرير الأدبي .
فهل سيتدارك المكتب المسير بقيادة صاحب أول خطة إستراتيجية في تاريخ الفريق ، ما فاته لفضح جيوب مقاومة بناء فريق وفق ما جاءت به خطته ، أم سيستسلم و يترك كرسي الرئاسة ، حسب تخمينات بعض المقربين منه ، مع التصفيق للتقريرين الأدبي و المالي ، ونفضها سيرة ، حسب تعبير أشقائنا المصريين ؟!!
وحده الجمع العام السنوي ، و بعزيمة الغيورين من منخرطي اولمبيك أسفي، فرع كرة القدم ، كفيل بتصحيح الوضع و ترتيب البيت الداخلي ، و لن يستقيم ذلك إلا بالإحتكام إلى القانون الداخلي للنادي و ما جاءت به خطة المكتب المصادق عليها من قبل جميع مكونات المكتب المسير.