بعد الأجواء المشحونة التي عاشها محيط فريق أولمبيك آسفي من صراعات بين المكتب المسير لفرع كرة القلم بوعض الجمعيات المحسوبة على الجمهور ، والنتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال الدورات الست اضطر المكتب إلى تقديم استقالته وفي ما يلي نص الاستقالة التي توصلنا بنسخة منها
استقالة
على إثر الحملة الشرسة، والمسعورة التي تتعرض لها مكونات نادي أولمبيك أسفي فرع كرة القدم تمظهرت ملامحها بشكل علني وصريح في التشويش، والمضايقات التي فاقت كل التوقعات وما تعرضت له جميع مكونات النادي من طرف بعض الجهات المحسوبة على الجمهور، وصلت إلى حد السب والقذف، وتكسير سيارات اللاعبين إضافة إلى سيارة الرئيس ،والاعتداء على ممتلكات النادي، والاتهامات المجانية المبنية على أحكام القيمة من قبيل اللصوصية ، بل وصلت حتىإلى تهديد الحياة الشخصية لبعض أعضاء المكتب المسير، وما خلفه ذلك من أضرار مادية ومعنوية ،إضافة إلى الحرب المعلنة ضد المكتب المسير من طرف بعض الحناجر المأجورة التي تم تسخيرها للمطالبة برحيل المكتب الحالي، والتي ظهرت تجلياتها قبل بداية البطولة الاحترافية واضعة نصب أعينها إضعاف الفريق حالمة في الانقضاض عليه لخدمة لمصالحها الضيقة ،والاستمرار في عالم التدبير الهاوي الذي كانت تعيش على فتاته رغبة في العودة بالفريق إلى المآسي التي كان يتخبط فيها سابقا، مسخرة كل الوسائل كان آخرها الشعارات التي تم رفعها خلال مقابلة الفريق الأخيرة برسم الدورة السادسة ضد فريق حسنية أكادير، والتي طالبت برحيل المكتب المسير وإسقاطه حتى من طرف مجموعة الشارك التي نعتبرها المساند الرسمي والحقيقي للفريق .
لكل هذا:
- وأمام الصمت الرهيب والمريب لباقي مكونات النادي حيث كنا نعتبر أن النجاح الذي نصبو إليه جميعا رهين بالتلاحم والتناغم الحاصل بين جميع أدرع النادي كما حصل في الموسم الماضي الذي يبقى موسما جيدا بشهادة الجميع.
- و نظرا لغياب شروط العمل السليم .
- وإيمانا منا بأن مصلحة الفريق تبقى فوق كل اعتبار، اعتقادا منا بأن التغيير في مصلحة الفريق.
- ونزولا عند رغبة الجمهور الجامحة والملحة.
لهذه الأسباب وغيرها نخبر الرأي العام الرياضي بتقديم السيد خلدون الوزاني استقالته من رئاسة الفريق وكذا استقالة جماعية لأعضاء من المكتب المسير .