مصطفى كركازة
من المرجح جدا أن يقدم رئيس فريق أولمبيك أسفي ، خلدون الوزاني ، استقالته يوم الجمع العام السنوي المزمع عقده مساء الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، الأمر الذي سيفاجئ العديد من المنخرطين ما عدا الموالون منهم للمكتب الشريف للفوسفاط ، الذي تحرك بعض أعضائه في الأيام القليلة الماضية للإستلاء على الفريق ، التحرك الذي توجوه بتقديم لائحة لثلاثين منخرطا باسم المحتضن الرسمي للفريق ، حسب ما روج له أتباع الرئيس خلدون الوزاني .
هذا ، وتؤكد مصادرنا أن يكون هذا التحرك لأعضاء المحتضن الرسمي للفريق العبدي هو ما يبرر ترجيح تقديم الوزاني لاستقالته في الجمع العام المقبل ،و الأول لولاية هذا المكتب المسير؛ الذي يشهد صراعا ، منذ انتخابه «التوافقي» ، بين ثلاث فرق ؛ أتباع الرئيس ، و الموالون للمكتب المديري ، و أعضاء المكتب الشريف للفوسفاط .
و تضيف ذات المصادر ، أن الحالة الصحية للرئيس تبقى العامل الموضوعي الذي سيدفع صاحب أول خطة إستراتيجية في تاريخ التسيير الكروي المحلي بترك كرسي الرئاسة للطرفين المتصارعين على تسيير الفريق ، إضافة إلى ضعف الفريق المساند للوزاني ، والذي لزم الصمت أمام مجموعة من الإختلالات في التسيير، و التدخل في مهام المكتب المسير ؛ كان آخرها التفاوض مع اللاعبين ،انتقاء اللاعبين الجدد ، كما كان الشأن مع 22 لاعبا في غياب المدرب و مساعده ، إذ أشرف على هذا الاختبار التجريبي بمركز الناشئين لجنة مكونة من عبد الحق ماحوح مساعد المدرب،وجمال اللون عضو المكتب المسير، وعبد الرحيم النظيفي المكلف بفئة الصغار ،وعبد الجليل الواثيب مدرب الحراس و التي لم تستطع إخبارهم بنتيجة الانتقاء.
و يستند المرجحون لتقديم خلدون الوزاني لاستقالته في الجمع العام السنوي المقبل إلى صداع الرأس الذي تسببه هذا التداخل في المهام و الاختصاصات ، و تفضيل البعض الصمت و ترك الرئيس في الواجهة و أمام ضغط الشارع الرياضي المحلي الذي يستغرب لهذه العشوائية في تدبير الفريق الأول بالمدينة ، في ظل خطة إستراتيجية هلل لها الجميع ، بمن فيهم المدرب عبد الهادي السكتيوي ؛ الذي جعلها من بين الدوافع الأساسية التي أقنعته بقبول عرض الفريق المسفييوي على باقي عروض الفرق الوطنية الأخرى للإشراف على إدارتها التقنية .، و ما زلنا نتذكر تصريحه لوسائل الإعلام الوطنية والمحلية ؛ حين وصف الخطة بالعقلانية ، والقابلة لإنزالها على أرض الواقع ، و الظاهر ، إلى حد الآن ، أن السكتيوي يفتقد إلى العقلانية بترك الفريق بلا انتدابات جديدة تسد الخصاص الحاد ، حسب وصفه دائما ، بل و ترك هذه المهمة التقنية لأشخاص لا يملكون هذا القرار و لا الاختصاص.
و في سياق متصل ، يعتزم العديد من مشجعي القرش المسفيوي الاعتصام أمام الفندق الذي ستجري فيه أطوار الجمع العام السنوي مساء 25 من هذا الشهر للمطالبة بانتدابات جديدة و عاجلة تعزز صفوف فريقهم المفضل ، حيث أعرب احد مشجعي القرش المسفيوي عن تدمره و استيائه من تأخر هذه العملية ، مضبفا ، بأن ما يزيد الأمر استغرابا هو كون الجميع ، بمن فيه المدرب السكيتيوي ، يقرون بضرورة انتدابات جديدة ، كإقرارهم بالخصاص الحاد والمهول؛ الذي يعاني منه الفريق في جميع المراكز.
فهل سيكون منخرطو فريق اولمبيك أسفي في الموعد ، ويعلنونها ثورة تصحيحية لتجاوز هذه الإختلالات ، و يكشفون المستور ، أم سيتركون رئيس الفريق خلدون الوزاني يتحمل وزر هذه التجاوزات لوحده ويُدفع دفعا لتقديم استقالته ، كما يرجحون ؟؟!!
من المرجح جدا أن يقدم رئيس فريق أولمبيك أسفي ، خلدون الوزاني ، استقالته يوم الجمع العام السنوي المزمع عقده مساء الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، الأمر الذي سيفاجئ العديد من المنخرطين ما عدا الموالون منهم للمكتب الشريف للفوسفاط ، الذي تحرك بعض أعضائه في الأيام القليلة الماضية للإستلاء على الفريق ، التحرك الذي توجوه بتقديم لائحة لثلاثين منخرطا باسم المحتضن الرسمي للفريق ، حسب ما روج له أتباع الرئيس خلدون الوزاني .
هذا ، وتؤكد مصادرنا أن يكون هذا التحرك لأعضاء المحتضن الرسمي للفريق العبدي هو ما يبرر ترجيح تقديم الوزاني لاستقالته في الجمع العام المقبل ،و الأول لولاية هذا المكتب المسير؛ الذي يشهد صراعا ، منذ انتخابه «التوافقي» ، بين ثلاث فرق ؛ أتباع الرئيس ، و الموالون للمكتب المديري ، و أعضاء المكتب الشريف للفوسفاط .
و تضيف ذات المصادر ، أن الحالة الصحية للرئيس تبقى العامل الموضوعي الذي سيدفع صاحب أول خطة إستراتيجية في تاريخ التسيير الكروي المحلي بترك كرسي الرئاسة للطرفين المتصارعين على تسيير الفريق ، إضافة إلى ضعف الفريق المساند للوزاني ، والذي لزم الصمت أمام مجموعة من الإختلالات في التسيير، و التدخل في مهام المكتب المسير ؛ كان آخرها التفاوض مع اللاعبين ،انتقاء اللاعبين الجدد ، كما كان الشأن مع 22 لاعبا في غياب المدرب و مساعده ، إذ أشرف على هذا الاختبار التجريبي بمركز الناشئين لجنة مكونة من عبد الحق ماحوح مساعد المدرب،وجمال اللون عضو المكتب المسير، وعبد الرحيم النظيفي المكلف بفئة الصغار ،وعبد الجليل الواثيب مدرب الحراس و التي لم تستطع إخبارهم بنتيجة الانتقاء.
و يستند المرجحون لتقديم خلدون الوزاني لاستقالته في الجمع العام السنوي المقبل إلى صداع الرأس الذي تسببه هذا التداخل في المهام و الاختصاصات ، و تفضيل البعض الصمت و ترك الرئيس في الواجهة و أمام ضغط الشارع الرياضي المحلي الذي يستغرب لهذه العشوائية في تدبير الفريق الأول بالمدينة ، في ظل خطة إستراتيجية هلل لها الجميع ، بمن فيهم المدرب عبد الهادي السكتيوي ؛ الذي جعلها من بين الدوافع الأساسية التي أقنعته بقبول عرض الفريق المسفييوي على باقي عروض الفرق الوطنية الأخرى للإشراف على إدارتها التقنية .، و ما زلنا نتذكر تصريحه لوسائل الإعلام الوطنية والمحلية ؛ حين وصف الخطة بالعقلانية ، والقابلة لإنزالها على أرض الواقع ، و الظاهر ، إلى حد الآن ، أن السكتيوي يفتقد إلى العقلانية بترك الفريق بلا انتدابات جديدة تسد الخصاص الحاد ، حسب وصفه دائما ، بل و ترك هذه المهمة التقنية لأشخاص لا يملكون هذا القرار و لا الاختصاص.
و في سياق متصل ، يعتزم العديد من مشجعي القرش المسفيوي الاعتصام أمام الفندق الذي ستجري فيه أطوار الجمع العام السنوي مساء 25 من هذا الشهر للمطالبة بانتدابات جديدة و عاجلة تعزز صفوف فريقهم المفضل ، حيث أعرب احد مشجعي القرش المسفيوي عن تدمره و استيائه من تأخر هذه العملية ، مضبفا ، بأن ما يزيد الأمر استغرابا هو كون الجميع ، بمن فيه المدرب السكيتيوي ، يقرون بضرورة انتدابات جديدة ، كإقرارهم بالخصاص الحاد والمهول؛ الذي يعاني منه الفريق في جميع المراكز.
فهل سيكون منخرطو فريق اولمبيك أسفي في الموعد ، ويعلنونها ثورة تصحيحية لتجاوز هذه الإختلالات ، و يكشفون المستور ، أم سيتركون رئيس الفريق خلدون الوزاني يتحمل وزر هذه التجاوزات لوحده ويُدفع دفعا لتقديم استقالته ، كما يرجحون ؟؟!!