مصطفى كركازة
كانت أربعون دقيقة كافية ليصادق منخرطو فريق أولمبيك أسفي على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع وتخويل الرئيس صلاحية تجديد الثلث ، وذلك في الجمع العام السنوي العادي ، الذي احتضنه قاعة الاجتماعات بأحد الفنادق المصنفة في المدينة مساء يوم الإثنين الماضي ، وقد شكل هذا الجمع العام الأول في ولاية المكتب المسير الحالي للفريق العبدي استثناء لكونه مر في أجواء هادئة مقارنة مع الجموع العامة للمكاتب المتعاقبة على تسيير الفريق، و التي كانت تتسم بالصخب و التطاحنات والنقاش الحاد للتقريرين معا ، والخروج عن جادة الصواب في أحايين كثيرة، على الرغم من تسجيل الاحتجاج القوي ، قبل انطلاق أشغال هذا الجمع ، لكل من رئيس جمعية العشاق لمنعه من حضور الجمع العام لغياب الشرط القانون للحضور، إضافة إلى قرار منع المنخرط ، أحمد الرافعي من ولوج القاعة التي تحتضن أشغال الجمع العام،والذي مازالت قضية طرده من نادي أولمبيك أسفي بيد القضاء ، ليقرر رئيس الفريق المسفيوي في آخر المطاف العدول عن قرار المنع والسماح للرافعي ، فقط ، بالحضور دون التدخل و المشاركة في إبداء الرأي و لا حتى السؤال .
وفي كلمته التقديمية ، و بعد التأكد من النصاب القانوني ، وحضور 29 من أصل 31 منخرطا ، ذكر خلدون الوزاني بأن فريق التسيير الذي يشرف على رئاسته يتصف بالانسجام والطموح ، ويعتمد منهجية واضحة في التفكير تستند على الفعالية في المخطط الإستراتيجي قطعت مع ما عاشه الفريق في مواسم خلت ، الأمر الذي جعل الفريق يقدم موسما غير مسبوق نال إعجاب كل أطراف العلاقة في المنظومة الكروية المغربية. كما ركز، في معرض كلمته ، على افتقار المدينة لبنية تحتية قادرة على استيعاب الزخم الهائل من الطاقات الشابة التي تزخر بها مدينة أسفي.
وتطرق عبد الرحيم غزناوي ، الكاتب العام للفريق، في معرض تلاوته للتقرير الأدبي لمختلف الإنجازات التي حققتها جميع مكونات المكتب المسير و أطراف العلاقة بالشأن الكروي محليا ، و التي كان أبرزها حصيلة نتائج الفريق الأول ، الذي احتل في بطولة الصفوة الموسم المنصرم المرتبة الخامسة بمجموع 49 نقطة ، وب12 انتصارا ، و 13 تعادلا ، و 5 هزائم ، و سجل الفريق 31 هدفا ، ودخلت مرماه 25 إصابة . وسار ، فريق الأمل لنادي اولمبيك أسفي على نفس النتائج المرضية ؛ إذ احتل المرتبة الخامسة بمجموع 45 نقطة ، تحققت بفضل 13 انتصارا ، و 11 هزيمة ، و تعادل في 6 مقابلات ، وسجل أشبال المدرب المقتدر يوسف فويرينة 54 هدفا ، و دخلت مرماهم 41 إصابة.
و أكد غزناوي في ملخص قراءته للتقرير الأدبي ، الذي وقف على أهم سمات المخطط الإستراتيجي وأفاق المستقبل خلال الأربع سنوات ، والذي ظهرت بوادر أجرأته بما تم تحقيقه من نتائج إيجابية هذا الموسم ، على حد تعبيره ، على ارتياح لجنة الإفتحاص المكلفة من الجامعة الملكية لكرة القدم ، التي اطلعت على وضعية التدبير المالي للفريق ، وأبدت ارتياحها الكبير لملف النادي واعتبرته أحسن ملف عرض عليها بعد إجراءها لخمس افتحا صات سابقة .
وشدد التقرير المالي ، الذي تكلف بتلاوته عمر أبو زهير ، أمين المال ، على التأكيد على حسن التدبير والشفافية التي ينهجها المكتب المسير من أجل ترشيد عقلاني للمصاريف؛ مكن الفريق من تسديد جميع الديون المترتبة على الموسم الرياضي 2009 /2010 والتي ناهزت 6 ملايين درهما .كما بين أبوزهير في عرض مفصل التحسن الملموس الذي عرفته الموارد المالية لهذا الموسم ؛ حيث بلغت 16.5 مليون درهم عوض 10.5 التي سجلها الموسم السابق ،أي بنسبة نمو تقدر ٪ 27 ، ويعزى هذا الارتفاع أساسا إلى منحة المختضن الرسمي ؛ المكتب الشريف للفوسفاط، التي بلغت 14 مليون درهم ،مشكلة بذلك ما يناهز ٪ 66 من مجموع ميزانية الفريق. إضافة إلى حصول النادي على منحة إضافية من الجامعة قدرها 1 ,150 مليون درهما كتتويج بمناسبة حصول الفريق على المرتبة الخامسة في البطولة الوطنية. وإجمالا أشار التقرير المالي إلى أن مداخيل هذا الموسم بلغت 21 059 842 ,83 مليون ، بينما وصلت المصاريف إلى 21 264 705 ,03 مليون ، بزيادة ٪10 حيث لم تتعد النفقات الموسم السابق 18209 مليون درهم ، وحسب التقرير المالي ،الذي توصلت «المساء الرياضي» بنسخة منه ، فإن ذلك يعزى إلى أن مجمل النفقات تدخل في الديون التي أخذها المكتب المسير على عاتقه والتي بلغ مجموعها 6 ملايين درهما ، وبالتالي يصبح الحجم الحقيقي للميزانية هو 15 مليون درهما ، وهو رقم قياسي إذا ما قورن بالأرقام التي سجلتها الساحة الرياضية ، حسب تعبير أمين المال ، الذي أضاف بأن هذا الموسم سجل ارتفاع المصاريف المتعلقة بالفئات الصغرى و الشبان ، وفق العناية التي يوليها المكتب لهذه الفئة ، حيث انتقلت من 600 ألف درهم إلى 1 ,7 مليون درهم ، وذلك ، يقول أمين المال ، وفق إطار المحور الإستراتيجي الذي ركزنا عليه ، حيث تحسين التدريب و التنقلات وكذا الحوافز المالية لفئة الأمل .
وبعد الانتهاء من تلاوة التقريرين الأدبي والمالي تم فتح باب النقاش ، بلائحة ضمت أربعة أسماء ، كان لمنخرط واحد أن أبدى ملاحظتين ، ركز فيهما على مؤاخذة المكتب بخصوص كتابة التقرير المالي باللغة الفرنسية ، داعيا إلى التمسك بالعربية كلغة وهوية . كما أبدى استغرابه لكون الفريق يتوفر على إمكانيات مالية مهمة ، مذكرا براتب المدرب الذي يصل إلى 12 مليون سنتيم ، و نفقات تبلغ مليارين و 200 مليون ، و لا يتمكن مسيرو الفريق من مد فريق الكبار بلاعب واحد كل سنة من فئة الشبان ، مشيرا ، في ذات السياق ، إلى أن بناء فريق قوي دون الاهتمام بالفئات الصغرى ضرب من الاختلال في التسيير ، لا يمكن أن تغطيه المرتبة الخامسة ، لأن فريق اولمبيك أسفي فريق عادي لا يختلف عن الفرق التي غادرت القسم الوطني الأول ، حسب قوله. بينما ركزت باقي المداخلات على الدفاع و التنويه بعمل المكتب المسير.
و في ختام أشغال الجمع الذي لم يتجاوز أربعين دقيقة ، تمت المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي ، وتخويل الرئيس صلاحية تجديد الثلث، حيث صوت بنعم للتقرير الأدبي 27 منخرطا ، والتقرير المالي حصل على المصادقة بالإجماع .
كانت أربعون دقيقة كافية ليصادق منخرطو فريق أولمبيك أسفي على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع وتخويل الرئيس صلاحية تجديد الثلث ، وذلك في الجمع العام السنوي العادي ، الذي احتضنه قاعة الاجتماعات بأحد الفنادق المصنفة في المدينة مساء يوم الإثنين الماضي ، وقد شكل هذا الجمع العام الأول في ولاية المكتب المسير الحالي للفريق العبدي استثناء لكونه مر في أجواء هادئة مقارنة مع الجموع العامة للمكاتب المتعاقبة على تسيير الفريق، و التي كانت تتسم بالصخب و التطاحنات والنقاش الحاد للتقريرين معا ، والخروج عن جادة الصواب في أحايين كثيرة، على الرغم من تسجيل الاحتجاج القوي ، قبل انطلاق أشغال هذا الجمع ، لكل من رئيس جمعية العشاق لمنعه من حضور الجمع العام لغياب الشرط القانون للحضور، إضافة إلى قرار منع المنخرط ، أحمد الرافعي من ولوج القاعة التي تحتضن أشغال الجمع العام،والذي مازالت قضية طرده من نادي أولمبيك أسفي بيد القضاء ، ليقرر رئيس الفريق المسفيوي في آخر المطاف العدول عن قرار المنع والسماح للرافعي ، فقط ، بالحضور دون التدخل و المشاركة في إبداء الرأي و لا حتى السؤال .
وفي كلمته التقديمية ، و بعد التأكد من النصاب القانوني ، وحضور 29 من أصل 31 منخرطا ، ذكر خلدون الوزاني بأن فريق التسيير الذي يشرف على رئاسته يتصف بالانسجام والطموح ، ويعتمد منهجية واضحة في التفكير تستند على الفعالية في المخطط الإستراتيجي قطعت مع ما عاشه الفريق في مواسم خلت ، الأمر الذي جعل الفريق يقدم موسما غير مسبوق نال إعجاب كل أطراف العلاقة في المنظومة الكروية المغربية. كما ركز، في معرض كلمته ، على افتقار المدينة لبنية تحتية قادرة على استيعاب الزخم الهائل من الطاقات الشابة التي تزخر بها مدينة أسفي.
وتطرق عبد الرحيم غزناوي ، الكاتب العام للفريق، في معرض تلاوته للتقرير الأدبي لمختلف الإنجازات التي حققتها جميع مكونات المكتب المسير و أطراف العلاقة بالشأن الكروي محليا ، و التي كان أبرزها حصيلة نتائج الفريق الأول ، الذي احتل في بطولة الصفوة الموسم المنصرم المرتبة الخامسة بمجموع 49 نقطة ، وب12 انتصارا ، و 13 تعادلا ، و 5 هزائم ، و سجل الفريق 31 هدفا ، ودخلت مرماه 25 إصابة . وسار ، فريق الأمل لنادي اولمبيك أسفي على نفس النتائج المرضية ؛ إذ احتل المرتبة الخامسة بمجموع 45 نقطة ، تحققت بفضل 13 انتصارا ، و 11 هزيمة ، و تعادل في 6 مقابلات ، وسجل أشبال المدرب المقتدر يوسف فويرينة 54 هدفا ، و دخلت مرماهم 41 إصابة.
و أكد غزناوي في ملخص قراءته للتقرير الأدبي ، الذي وقف على أهم سمات المخطط الإستراتيجي وأفاق المستقبل خلال الأربع سنوات ، والذي ظهرت بوادر أجرأته بما تم تحقيقه من نتائج إيجابية هذا الموسم ، على حد تعبيره ، على ارتياح لجنة الإفتحاص المكلفة من الجامعة الملكية لكرة القدم ، التي اطلعت على وضعية التدبير المالي للفريق ، وأبدت ارتياحها الكبير لملف النادي واعتبرته أحسن ملف عرض عليها بعد إجراءها لخمس افتحا صات سابقة .
وشدد التقرير المالي ، الذي تكلف بتلاوته عمر أبو زهير ، أمين المال ، على التأكيد على حسن التدبير والشفافية التي ينهجها المكتب المسير من أجل ترشيد عقلاني للمصاريف؛ مكن الفريق من تسديد جميع الديون المترتبة على الموسم الرياضي 2009 /2010 والتي ناهزت 6 ملايين درهما .كما بين أبوزهير في عرض مفصل التحسن الملموس الذي عرفته الموارد المالية لهذا الموسم ؛ حيث بلغت 16.5 مليون درهم عوض 10.5 التي سجلها الموسم السابق ،أي بنسبة نمو تقدر ٪ 27 ، ويعزى هذا الارتفاع أساسا إلى منحة المختضن الرسمي ؛ المكتب الشريف للفوسفاط، التي بلغت 14 مليون درهم ،مشكلة بذلك ما يناهز ٪ 66 من مجموع ميزانية الفريق. إضافة إلى حصول النادي على منحة إضافية من الجامعة قدرها 1 ,150 مليون درهما كتتويج بمناسبة حصول الفريق على المرتبة الخامسة في البطولة الوطنية. وإجمالا أشار التقرير المالي إلى أن مداخيل هذا الموسم بلغت 21 059 842 ,83 مليون ، بينما وصلت المصاريف إلى 21 264 705 ,03 مليون ، بزيادة ٪10 حيث لم تتعد النفقات الموسم السابق 18209 مليون درهم ، وحسب التقرير المالي ،الذي توصلت «المساء الرياضي» بنسخة منه ، فإن ذلك يعزى إلى أن مجمل النفقات تدخل في الديون التي أخذها المكتب المسير على عاتقه والتي بلغ مجموعها 6 ملايين درهما ، وبالتالي يصبح الحجم الحقيقي للميزانية هو 15 مليون درهما ، وهو رقم قياسي إذا ما قورن بالأرقام التي سجلتها الساحة الرياضية ، حسب تعبير أمين المال ، الذي أضاف بأن هذا الموسم سجل ارتفاع المصاريف المتعلقة بالفئات الصغرى و الشبان ، وفق العناية التي يوليها المكتب لهذه الفئة ، حيث انتقلت من 600 ألف درهم إلى 1 ,7 مليون درهم ، وذلك ، يقول أمين المال ، وفق إطار المحور الإستراتيجي الذي ركزنا عليه ، حيث تحسين التدريب و التنقلات وكذا الحوافز المالية لفئة الأمل .
وبعد الانتهاء من تلاوة التقريرين الأدبي والمالي تم فتح باب النقاش ، بلائحة ضمت أربعة أسماء ، كان لمنخرط واحد أن أبدى ملاحظتين ، ركز فيهما على مؤاخذة المكتب بخصوص كتابة التقرير المالي باللغة الفرنسية ، داعيا إلى التمسك بالعربية كلغة وهوية . كما أبدى استغرابه لكون الفريق يتوفر على إمكانيات مالية مهمة ، مذكرا براتب المدرب الذي يصل إلى 12 مليون سنتيم ، و نفقات تبلغ مليارين و 200 مليون ، و لا يتمكن مسيرو الفريق من مد فريق الكبار بلاعب واحد كل سنة من فئة الشبان ، مشيرا ، في ذات السياق ، إلى أن بناء فريق قوي دون الاهتمام بالفئات الصغرى ضرب من الاختلال في التسيير ، لا يمكن أن تغطيه المرتبة الخامسة ، لأن فريق اولمبيك أسفي فريق عادي لا يختلف عن الفرق التي غادرت القسم الوطني الأول ، حسب قوله. بينما ركزت باقي المداخلات على الدفاع و التنويه بعمل المكتب المسير.
و في ختام أشغال الجمع الذي لم يتجاوز أربعين دقيقة ، تمت المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي ، وتخويل الرئيس صلاحية تجديد الثلث، حيث صوت بنعم للتقرير الأدبي 27 منخرطا ، والتقرير المالي حصل على المصادقة بالإجماع .