مقابلة المغرب وإفريقيا الوسطى
وتأجيل حسم التأهل إلى الجولة الأخيرة
بقلم الكبير الداديسي
انتظر ملايين المغاربة من عشاق كرة القدم تاريخ 04 شتنبر 2011وهم يتطلعون لرؤية أسود الأطلس يزأرون في وسط أدغال السفانا على تماس خط الاستوائ ، في مقابلتهم لفريق إفريقيا الوسطى. واستبشروا خيرا وهم يرون الأسود يكتسحون الملعب : إذ كانت اتجاه الكرة خلال نصف ساعة الأولى من المقابلة أتجاه واحد هو مرمى الخصم ليضيع سيل من الأهداف المحققة من طرف كل من يوسف العربي والسعيدي وحجى ..
وقبيل انتهاء الشوط الأول ستتاح فرصة سانحة لفريق إفريقيا الوسطى ، ولولا براعة الحارس نادر المياغري لاستقبلت شباك الأسود أولى الأهداف . وقد ساعدت هذه المحاولة الفريق الخصم في استعادة الثقة في النفس والإيمان بقدراته لتعود المباراة للتوازن وأن كانت كفة الفريق الوطني المغربي راجحة سواء في نسبة امتلاك الكرة أو في عدد محاولات التهديف ، لتنتهي المقابلة على البيضاء ويبقى وضع المجموعة على ما هو عليه ويتأجل الحسم في الصعود إلى الجولة الأخيرة ، وفيها تبدو حظوظ المغرب أوفر خاصة وأنه سيستقبل على ميدانه فريق تنازانيا المتعادل مع الجزائر بهدف لمثله ، وهو التعادل الذي خدم مصالح المغرب وتركه متزعما للمجموعة بنسبة الأهداف ،
وبهذا التعادل يكون المغرب قد ضيع على نفس فرصة الالتحاق بالفرق التي ضمنت التأهيل قبل الجولة الأخير والفرق المؤهلة لحد الساعة ( إلى جانب غينيا الاستوائية والغابون البلدان المنظمان للنهائيات) هي السينيغال ب13 نقطة من خمس مباريات ساحل العاج ب 15 نقطة من خمس مباريات بوتسوانا ب17 نقطة من سبع مباريات وبوركينا فاسو ب9 نقط من ثلاث مباريات وهي فرق لم تذق طعم الهزيمة لحد الساعة خاصة ساحل العاج وبوركينا فاسو الذين انتصرتا في جميع مقابلاتهما.
إن انتصار ساحل العاج في جميع مقابلاتها داخل وخارج القواعد يوضح ما ينتظر الأسود في إقصائيات كأس العالم 2014 خاصة وأن الفريق الوطني وفريق ساحل العاج يوجدان في مجموعة واحدة ولن يكون المتأهل سوى فريقا واحدا ، فالتوفيق وحظ سعيد للأسود في الإقصائيات القارية والدولية.
وتأجيل حسم التأهل إلى الجولة الأخيرة
بقلم الكبير الداديسي
انتظر ملايين المغاربة من عشاق كرة القدم تاريخ 04 شتنبر 2011وهم يتطلعون لرؤية أسود الأطلس يزأرون في وسط أدغال السفانا على تماس خط الاستوائ ، في مقابلتهم لفريق إفريقيا الوسطى. واستبشروا خيرا وهم يرون الأسود يكتسحون الملعب : إذ كانت اتجاه الكرة خلال نصف ساعة الأولى من المقابلة أتجاه واحد هو مرمى الخصم ليضيع سيل من الأهداف المحققة من طرف كل من يوسف العربي والسعيدي وحجى ..
وقبيل انتهاء الشوط الأول ستتاح فرصة سانحة لفريق إفريقيا الوسطى ، ولولا براعة الحارس نادر المياغري لاستقبلت شباك الأسود أولى الأهداف . وقد ساعدت هذه المحاولة الفريق الخصم في استعادة الثقة في النفس والإيمان بقدراته لتعود المباراة للتوازن وأن كانت كفة الفريق الوطني المغربي راجحة سواء في نسبة امتلاك الكرة أو في عدد محاولات التهديف ، لتنتهي المقابلة على البيضاء ويبقى وضع المجموعة على ما هو عليه ويتأجل الحسم في الصعود إلى الجولة الأخيرة ، وفيها تبدو حظوظ المغرب أوفر خاصة وأنه سيستقبل على ميدانه فريق تنازانيا المتعادل مع الجزائر بهدف لمثله ، وهو التعادل الذي خدم مصالح المغرب وتركه متزعما للمجموعة بنسبة الأهداف ،
وبهذا التعادل يكون المغرب قد ضيع على نفس فرصة الالتحاق بالفرق التي ضمنت التأهيل قبل الجولة الأخير والفرق المؤهلة لحد الساعة ( إلى جانب غينيا الاستوائية والغابون البلدان المنظمان للنهائيات) هي السينيغال ب13 نقطة من خمس مباريات ساحل العاج ب 15 نقطة من خمس مباريات بوتسوانا ب17 نقطة من سبع مباريات وبوركينا فاسو ب9 نقط من ثلاث مباريات وهي فرق لم تذق طعم الهزيمة لحد الساعة خاصة ساحل العاج وبوركينا فاسو الذين انتصرتا في جميع مقابلاتهما.
إن انتصار ساحل العاج في جميع مقابلاتها داخل وخارج القواعد يوضح ما ينتظر الأسود في إقصائيات كأس العالم 2014 خاصة وأن الفريق الوطني وفريق ساحل العاج يوجدان في مجموعة واحدة ولن يكون المتأهل سوى فريقا واحدا ، فالتوفيق وحظ سعيد للأسود في الإقصائيات القارية والدولية.