المجزوءة الثانية الوحدة الثانية
الاتحاد الأوربي: نحو اندماج شامل
ذة . أسماء حميحم
مقدمة: يعتبر الاتحاد الأوربي أحد الأقطاب الرئيسية في العالم: تأسيس في إطار محاولة الاندماج لبعض دول أوربا الغربية، عملا بعدة معاهدات من أهمها، معاهدة ماستريخت 1992، واتجه الاتحاد نحو تحقيق الاندماج الاقتصادي والنقدي والسياسي. ويمثل 6.1% من ساكنة العالم و 29% من الناتج الداخلي الخام عالميا.
ما هي مراحل ومجالات الاندماج لدى بلدان الاتحاد الأوربي؟ وما هي العوامل المفسرة لهذا الاندماج؟ وما حصيلته بالاتحاد الأوربي كتكتل إقليمي يسير نحو الاندماج الشامل؟
I ملراحل ومظاهر اندماج بلدان الاتحاد الأوربي:
1- مراحل اندماج دول الاتحاد الأوربي:
السنوات أهم المراحل التاريخية
1951 إنشاء المجموعة الأوربية للفحم والفولاذ بين 6 دول: فرنسا- ألمانيا الغربية – إيطاليا – بلجيكا – هولندا – اللوكسبورغ.
1957 معاهدة روما بين الدول الست لتأسيس "المجموعة الاقتصادية الأوربية" CEE
1961 الإعلان عن الرغبة في إنشاء وحدة سياسية بين الدول الست.
1973 انضمام الدنمارك – بريطانيا – إيرلندا.
1979 انتخاب أول برلمان أوربي بالاقتراع العام المباشر.
1981 انضمام اليونان.
1985 اتفاقية شنغن " Schengen" حول التنقل الحر للأفراد.
1986 انضمام إسبانيا والبرتغال
1992 توقيع معاهدة ماستريخت حول إنشاء " الاتحاد الأوربي" ( UE) .
1995 انضمام النمسا – فلندا – السويد.
1999 اتفاقية أمستردام حول إدماج ميادين جديدة للاتحاد وتقوية التعاون.
2002 الشروع في استعمال عملة موحدة الأورو " EURO "
2004 انضمام عشر دول جديدة وتوقيع اتفاقية روما لوضع دستور أوربي.
2007 انضمام بلغاريا – رومانيا.
2- بعض مظاهر اندماج الاتحاد الأوربي:
أ- بعض مظاهر الاندماج الاقتصادي:
ـــ تنظيم المجال: يمثل مركز الاتحاد الأوربي مجالا تتجمع فيه السلطات والقرارات المختلفة: سياسية، اقتصادية، ثقافية. ويرتبط بأهم الدول: ألمانيا – بريطانيا – هولندا، بينما توجد مناطق تتوزع فيها أنشطة ثانوية، وهي تابعة للمركز، وهي عبارة إما عن أطراف مندمجة أو في طور الاندماج.
ـــ الوحدة النقدية: ساهمت في تقوية وتعزيز الاندماج بين دول الاتحاد الأوربي من خلال توحيد السياسة المالية ( الأورو)، وذلك في تحدي الدولار الذي يمثل عملة رئيسية في العالم .إلا أن هناك دولا أعضاء في الاتحاد الأوربي غير مشاركة في نظام " الأورو" بريطانيا – الدنمارك – السويد...
ـــ كما تمثل السياسة الفلاحية المشتركة وصناعة طائرة إيرباص مظهرا مهما للاندماج الاقتصادي الأوربي.
ب- المظاهر الاجتماعية للاندماج بين دول الاتحاد الأوربي:
ـــ حرية تنقل الأشخاص: وذلك بالسفر دون حاجة إلى جواز السفر، وعدم التعرض للمراقبة والتفتيش على الحدود مما يساهم في الاستفادة من ارتفاع جودة المنتوج وانخفاض الثمن.
ـــ التربية والتعليم: وذلك باعتماد برامج أوربية للتبادل التربوي وتوحيد الدبلومات والمؤهلات المهنية والاعتراف بها في كل دول الاتحاد الأوربي.
ـــ التشغيل: وذلك بتنمية التشغيل ومحاربة البطالة ( 8.1 %) وتوحيد قانون الشغل بهدف تحسين ظروف المعيشة.
ـــ الحقوق الاجتماعية: وذلك بمحاربة الإقصاء الاجتماعي، وتنمية العدل والحماية الاجتماعية والمساواة بين النساء والرجال وحماية حقوق الطفل واحترام التنوع الثقافي واللغوي لدول الاتحاد الأوربي.
II بعض العوامل المفسرة لسير الاتحاد الأوربي نحو الاندماج:
1- دور العامل البشري وحرية مرور الأفراد في تحقيق الاندماج:
- يبلغ عدد سكان الاتحاد الأوربي 454 م ن، وتمثل الساكنة النشيطة 60% . كما ترتفع نسبة التمدرس إلى 98% وكذا مستوى الدخل الفردي السنويإلى 23800 دولار، وبذلك تساهم الموارد البشرية في خلق سوق استهلاكية واسعة. واليد العاملة، وبالتالي ثورة بشرية مهمة في بناء القوة الاقتصادية.
- تكرس اتفاقية شنغن " Schengen " مبدأ حرية مرور الأفراد كما ينص الفصل الوحيد ( L'acte unique ) على إنشاء سوق أوربية واسعة موحدة تتميز ببناء فضاء بدون حدود داخلية تسمح بحرية مرور الأشخاص و رؤوس الأموال، في حين استهدفت معاهدة ماستريخت تقوية التلاحم بين دول الاتحاد الأوربي وذلك بخلق دينامية مجالية للموارد البشرية والبضائع والخدمات ورؤوس الأموال.
2- دور العامل التنظيمي في اندماج الاتحاد الأوربي:
المؤسسات اللجنة الأوربية البرلمان الأوربي المجلس الأوربي مجلس الوزراء محكمة
العدل البنك المركزي
التكوين 30 مفوضا أعضاء منتخبون 732 عضوا 27 رئيس دولة 27 وزيرا 15 قاضيا و9 محامين عامين 27 محافظا للأبناك المركزية
المهام اقتراح التوجيهات ومشاريع القوانين ومناقشتها تشريع القوانين له صيغة تشريعية واستشارية تحديد السياسة العامة والمشتركة للاتحاد الأوربي تنفيذ سياسة الاتحاد الأوربي المراقبة القانونية المراقبة المالية وإصدار العملة
3- دور المبادلات التجارية في اندماج الاتحاد الأوربي:
- يحتل الاتحاد الأوربي مركز الصدارة في التجارة العالمية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ( 19%) من المبادلات العالمية.
- تعتبر المبادلات التجارية البينية بالاتحاد الأوربي حيوية لاقتصاد كل دولة، وتستفيد من السوق الوحيد حيث تتداول السلع والخدمات بحرية وبدون حدود وطنية.
- تمثل الصادرات الصناعية أهم صادرات الاتحاد الأوربي خاصة الآلات ومعدات النقل، مما يبرز التطور الصناعي لدول الاتحاد خاصة: ألمانيا – فرنسا – بريطانيا..
III حصيلة الاندماج بين بلدان الاتحاد الأوربي:
1- المكانة الاقتصادية للاتحاد الأوربي بالعالم:
- تحتل الفلاحة في دول الاتحاد الأوربي مكانة مهمة، حيث تساهم ب 19.7% من النتاج العالمي للقمح و7.13% من الذرة و13،4% من السكر و13.6% من لحوم الأبقار لتتبوأ بذلك مراتب متقدمة على مستوى الصادرات العالمية.
- تنافس صناعة دول الاتحاد الأوربي الصناعة الأمريكية واليابانية خاصة في صناعة السيارات، حيث تحتل الرتبة الأولى عالميا، كما تتقدم على الولايات المتحدة الأمريكية في الصناعة الإلكترونية.
- تسيطر المنتجات الصناعية على بنية المبادلات التجارية للاتحاد الأوربي خاصة على مستوى الصادرات، إذ تمثل 80.98% من المواد المصنعة في مقابل المواد الخامة 19.02%.
2- بعض معوقات الاندماج الشامل للاتحاد الأوربي:
- يطرح تنظيم المجال مشكل التباين بين بلدان الاتحاد مع بعضها البعض من جهة ( المركز – الأطراف )، وكذا التباين داخل البلد الواحد من جهة أخرى: شمال إيطاليا وجنوبها.
- يعاني قطاع الإعلاميات والإلكترونيك من صعوبات متعددة، حيث لا تحافظ دول الاتحاد على وتيرة إنتاجية منتظمة، وتبقى قدرتها على التصدير ضعيفة، كما أن المقاولات الأوربية لا تتحكم سوى في نصيب قليل من السوق الداخلية.
- منذ سنة 2002م، شرع في استعمال عملة موحدة " الأورو" داخل دول الاتحاد، في حين لم تشارك بعض الدول الأعضاء داخله في الوحدة النقدية. مما يعيق الاندماج الشامل لدول الاتحاد الأوربي.
خاتمة: يعتبر الاتحاد الأوربي نموذجا رائدا في التكتل الجهوي وذلك راجع إلى الوحدة الجغرافية، والمؤهلات البشرية، والاعتماد على النظام الديمقراطي والاقتصادي الرأسمالي . ولعل هذا الاندماج يزداد تطور في مواجهة تحدي العولمة.
المصطحات والمفاهيم :
1. ميكالوبول : مدن متصلة فيما بينها تكون تجمعا حضريا
2. مركز : مجال تتركز فيه السلطات والقرارات المختلفة : سياسية، اقتصادية، مالية ، ثقافية.
3. أطراف: هوامش تابعة للمركز وتتميز بوجود أنشطة ثانوية
4. السوق الوحيد : سوق مشترك ومفتوح بين كل دول الاتحاد الأوربي حيث تتداول السلع والخدمات بحرية
5. العولمة : تعني وضع الشيء على مستوى عالمي أو تعميم خاص وطنيا ليصبح عالمي .إنها مسعى لإزالة الحدود بين الدول للسماح بحرية انتقال الأفكار والثقافات والأموال والسلع دون قيود تفرضها السيادة الوطنية أو الخصوصيات القومية .
الاتحاد الأوربي: نحو اندماج شامل
ذة . أسماء حميحم
مقدمة: يعتبر الاتحاد الأوربي أحد الأقطاب الرئيسية في العالم: تأسيس في إطار محاولة الاندماج لبعض دول أوربا الغربية، عملا بعدة معاهدات من أهمها، معاهدة ماستريخت 1992، واتجه الاتحاد نحو تحقيق الاندماج الاقتصادي والنقدي والسياسي. ويمثل 6.1% من ساكنة العالم و 29% من الناتج الداخلي الخام عالميا.
ما هي مراحل ومجالات الاندماج لدى بلدان الاتحاد الأوربي؟ وما هي العوامل المفسرة لهذا الاندماج؟ وما حصيلته بالاتحاد الأوربي كتكتل إقليمي يسير نحو الاندماج الشامل؟
I ملراحل ومظاهر اندماج بلدان الاتحاد الأوربي:
1- مراحل اندماج دول الاتحاد الأوربي:
السنوات أهم المراحل التاريخية
1951 إنشاء المجموعة الأوربية للفحم والفولاذ بين 6 دول: فرنسا- ألمانيا الغربية – إيطاليا – بلجيكا – هولندا – اللوكسبورغ.
1957 معاهدة روما بين الدول الست لتأسيس "المجموعة الاقتصادية الأوربية" CEE
1961 الإعلان عن الرغبة في إنشاء وحدة سياسية بين الدول الست.
1973 انضمام الدنمارك – بريطانيا – إيرلندا.
1979 انتخاب أول برلمان أوربي بالاقتراع العام المباشر.
1981 انضمام اليونان.
1985 اتفاقية شنغن " Schengen" حول التنقل الحر للأفراد.
1986 انضمام إسبانيا والبرتغال
1992 توقيع معاهدة ماستريخت حول إنشاء " الاتحاد الأوربي" ( UE) .
1995 انضمام النمسا – فلندا – السويد.
1999 اتفاقية أمستردام حول إدماج ميادين جديدة للاتحاد وتقوية التعاون.
2002 الشروع في استعمال عملة موحدة الأورو " EURO "
2004 انضمام عشر دول جديدة وتوقيع اتفاقية روما لوضع دستور أوربي.
2007 انضمام بلغاريا – رومانيا.
2- بعض مظاهر اندماج الاتحاد الأوربي:
أ- بعض مظاهر الاندماج الاقتصادي:
ـــ تنظيم المجال: يمثل مركز الاتحاد الأوربي مجالا تتجمع فيه السلطات والقرارات المختلفة: سياسية، اقتصادية، ثقافية. ويرتبط بأهم الدول: ألمانيا – بريطانيا – هولندا، بينما توجد مناطق تتوزع فيها أنشطة ثانوية، وهي تابعة للمركز، وهي عبارة إما عن أطراف مندمجة أو في طور الاندماج.
ـــ الوحدة النقدية: ساهمت في تقوية وتعزيز الاندماج بين دول الاتحاد الأوربي من خلال توحيد السياسة المالية ( الأورو)، وذلك في تحدي الدولار الذي يمثل عملة رئيسية في العالم .إلا أن هناك دولا أعضاء في الاتحاد الأوربي غير مشاركة في نظام " الأورو" بريطانيا – الدنمارك – السويد...
ـــ كما تمثل السياسة الفلاحية المشتركة وصناعة طائرة إيرباص مظهرا مهما للاندماج الاقتصادي الأوربي.
ب- المظاهر الاجتماعية للاندماج بين دول الاتحاد الأوربي:
ـــ حرية تنقل الأشخاص: وذلك بالسفر دون حاجة إلى جواز السفر، وعدم التعرض للمراقبة والتفتيش على الحدود مما يساهم في الاستفادة من ارتفاع جودة المنتوج وانخفاض الثمن.
ـــ التربية والتعليم: وذلك باعتماد برامج أوربية للتبادل التربوي وتوحيد الدبلومات والمؤهلات المهنية والاعتراف بها في كل دول الاتحاد الأوربي.
ـــ التشغيل: وذلك بتنمية التشغيل ومحاربة البطالة ( 8.1 %) وتوحيد قانون الشغل بهدف تحسين ظروف المعيشة.
ـــ الحقوق الاجتماعية: وذلك بمحاربة الإقصاء الاجتماعي، وتنمية العدل والحماية الاجتماعية والمساواة بين النساء والرجال وحماية حقوق الطفل واحترام التنوع الثقافي واللغوي لدول الاتحاد الأوربي.
II بعض العوامل المفسرة لسير الاتحاد الأوربي نحو الاندماج:
1- دور العامل البشري وحرية مرور الأفراد في تحقيق الاندماج:
- يبلغ عدد سكان الاتحاد الأوربي 454 م ن، وتمثل الساكنة النشيطة 60% . كما ترتفع نسبة التمدرس إلى 98% وكذا مستوى الدخل الفردي السنويإلى 23800 دولار، وبذلك تساهم الموارد البشرية في خلق سوق استهلاكية واسعة. واليد العاملة، وبالتالي ثورة بشرية مهمة في بناء القوة الاقتصادية.
- تكرس اتفاقية شنغن " Schengen " مبدأ حرية مرور الأفراد كما ينص الفصل الوحيد ( L'acte unique ) على إنشاء سوق أوربية واسعة موحدة تتميز ببناء فضاء بدون حدود داخلية تسمح بحرية مرور الأشخاص و رؤوس الأموال، في حين استهدفت معاهدة ماستريخت تقوية التلاحم بين دول الاتحاد الأوربي وذلك بخلق دينامية مجالية للموارد البشرية والبضائع والخدمات ورؤوس الأموال.
2- دور العامل التنظيمي في اندماج الاتحاد الأوربي:
المؤسسات اللجنة الأوربية البرلمان الأوربي المجلس الأوربي مجلس الوزراء محكمة
العدل البنك المركزي
التكوين 30 مفوضا أعضاء منتخبون 732 عضوا 27 رئيس دولة 27 وزيرا 15 قاضيا و9 محامين عامين 27 محافظا للأبناك المركزية
المهام اقتراح التوجيهات ومشاريع القوانين ومناقشتها تشريع القوانين له صيغة تشريعية واستشارية تحديد السياسة العامة والمشتركة للاتحاد الأوربي تنفيذ سياسة الاتحاد الأوربي المراقبة القانونية المراقبة المالية وإصدار العملة
3- دور المبادلات التجارية في اندماج الاتحاد الأوربي:
- يحتل الاتحاد الأوربي مركز الصدارة في التجارة العالمية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ( 19%) من المبادلات العالمية.
- تعتبر المبادلات التجارية البينية بالاتحاد الأوربي حيوية لاقتصاد كل دولة، وتستفيد من السوق الوحيد حيث تتداول السلع والخدمات بحرية وبدون حدود وطنية.
- تمثل الصادرات الصناعية أهم صادرات الاتحاد الأوربي خاصة الآلات ومعدات النقل، مما يبرز التطور الصناعي لدول الاتحاد خاصة: ألمانيا – فرنسا – بريطانيا..
III حصيلة الاندماج بين بلدان الاتحاد الأوربي:
1- المكانة الاقتصادية للاتحاد الأوربي بالعالم:
- تحتل الفلاحة في دول الاتحاد الأوربي مكانة مهمة، حيث تساهم ب 19.7% من النتاج العالمي للقمح و7.13% من الذرة و13،4% من السكر و13.6% من لحوم الأبقار لتتبوأ بذلك مراتب متقدمة على مستوى الصادرات العالمية.
- تنافس صناعة دول الاتحاد الأوربي الصناعة الأمريكية واليابانية خاصة في صناعة السيارات، حيث تحتل الرتبة الأولى عالميا، كما تتقدم على الولايات المتحدة الأمريكية في الصناعة الإلكترونية.
- تسيطر المنتجات الصناعية على بنية المبادلات التجارية للاتحاد الأوربي خاصة على مستوى الصادرات، إذ تمثل 80.98% من المواد المصنعة في مقابل المواد الخامة 19.02%.
2- بعض معوقات الاندماج الشامل للاتحاد الأوربي:
- يطرح تنظيم المجال مشكل التباين بين بلدان الاتحاد مع بعضها البعض من جهة ( المركز – الأطراف )، وكذا التباين داخل البلد الواحد من جهة أخرى: شمال إيطاليا وجنوبها.
- يعاني قطاع الإعلاميات والإلكترونيك من صعوبات متعددة، حيث لا تحافظ دول الاتحاد على وتيرة إنتاجية منتظمة، وتبقى قدرتها على التصدير ضعيفة، كما أن المقاولات الأوربية لا تتحكم سوى في نصيب قليل من السوق الداخلية.
- منذ سنة 2002م، شرع في استعمال عملة موحدة " الأورو" داخل دول الاتحاد، في حين لم تشارك بعض الدول الأعضاء داخله في الوحدة النقدية. مما يعيق الاندماج الشامل لدول الاتحاد الأوربي.
خاتمة: يعتبر الاتحاد الأوربي نموذجا رائدا في التكتل الجهوي وذلك راجع إلى الوحدة الجغرافية، والمؤهلات البشرية، والاعتماد على النظام الديمقراطي والاقتصادي الرأسمالي . ولعل هذا الاندماج يزداد تطور في مواجهة تحدي العولمة.
المصطحات والمفاهيم :
1. ميكالوبول : مدن متصلة فيما بينها تكون تجمعا حضريا
2. مركز : مجال تتركز فيه السلطات والقرارات المختلفة : سياسية، اقتصادية، مالية ، ثقافية.
3. أطراف: هوامش تابعة للمركز وتتميز بوجود أنشطة ثانوية
4. السوق الوحيد : سوق مشترك ومفتوح بين كل دول الاتحاد الأوربي حيث تتداول السلع والخدمات بحرية
5. العولمة : تعني وضع الشيء على مستوى عالمي أو تعميم خاص وطنيا ليصبح عالمي .إنها مسعى لإزالة الحدود بين الدول للسماح بحرية انتقال الأفكار والثقافات والأموال والسلع دون قيود تفرضها السيادة الوطنية أو الخصوصيات القومية .