الأكيد أن فريق الرجاء لم يكن في حاجة إلى قرارات الحكم عد الله بوليفا الخاطئة لتحقيق الفوز، كما لم يكن في حاجة إلى خداع متولي لتحقيق الفوز في ملعبه و أمام جمهوره القوي في الحماسة و التشجيع.
و المؤكد ، أن ما قدمه لاعبو الرجاء البيضاوي في مباراة رجح كل المتتعين كفة الغلبة فيها لعناصر محمد فاخر ، يدعونا إلى إعادة طرح سؤال كفية تأهيل بطولتنا الوطنية في كرة القدم للاحتراف و القطع مع أساليب الهواية ، التي بدت ملامحها جلية في ما قدمه بعض من عناصر الرجاء البيضاوي ، فمتولي لاعب الرجاء البيضاوي ، الذي خدع الحكم بوليفا أمام أنظار حكم الشرط للحصول على ضربة جزاء لتوقيع الهدف الثاني ، بعد أن كان الهدف الأول بنفس الخداع ، يدفع كل من تابع المباراة إلى التساؤل عن احترافية فريق عريق و كبير يعد نموذجا لأجرة الاحتراف المنشود لكرة القدم الوطنية.
و العودة إلى سيناريو كل هدف سجلته الرجاء في مرمى الحارس عبد اللطيف مارويك ـ باستثناء هدف الصالحي الرابع ـ تتضح صورة الخداع و التحايل الذي وقعته عناصر محمد فاخر لتحقيق الفوز ، كما تظهر أخطاء حكم المباراة واضحة وضوح الشمس في يوم صيفي ، حيث يوقع الصالحي هدفا من موقع شرود أمام أنظار حكم الشرط و الوسط ، و يتحايل متولي يصيغة الهواية مرتين ، و الحكم يجاري ذلك الخداع و التحايل ، إلى الحد الذي جعل لاعبي فريق القرش المسفيوي يشعرون بالظلم من أخطاء حكم المباراة، التي يمكن الفصل فيها بين الخطأ التحكيمي و الخطأ المهني .
فالخطأ التحكيمي ، نقصد به ممارسة الحكم في رقعة الميدان و هو يحاول أن يمثل المشرع الرياضي في تطبيق قانون اللعبة ، وهذه الممارسة تحتمل الخطأ و الصواب .
أما الخطأ المهني ، فلا يحتمل ذلك لكون الحكم يظهر بأخطائه تجاوزه للقانون و عدم تحكيمه لبنوده ؛ و هذا ما حصل في مباراة القمة بين الرجاء و الأولمبيك ، عندما تغاضى الحكم عبد الله بوليفا عن الشرود الواضح للصالحي الذي سجل الهدف الثاني لصالح فريقه ، و منحه ضربة جزاء بعد تحايل متولي و تظاهره بالسقوط ، ليساعد الرجاويين على إضافة الهدف الثالث .
و مع هاتين الحالتين من الأخطاء المهنية لبوليفا ، من الطبيعي أن يشعر لاعبو اولمبيك أسفي بأن حكم المباراة كان ضدهم ، مما جعلهم يخرجون من المباراة و يركزون على من كان فيه المفروض أن يجانب الحياد و يطبق قانون اللعبة.
وفي هذا السياق يمكن فهم الاحتجاج القوية لعبد الهادي السكيتيوي و لاعبيه على حكم المباراة ، و التي لم يسبق لها مثيل ، لأنهم يستحضرون كل القرارات الخاطئة لعبد الله بوليفا ، والتي تم بموجبها توقيفه أكثر من مرة ، ليعود بنفس القرارات في مباراة وصفت بمباراة القمة ،لذلك يبقى قرار تعيينه في هذه المباراة أمرا غريبا.
و الأغرب من ذلك ، أن السيد بوليفا في كل مرة يتم توقيفه ، يكون سبب ذلك ضربات الجزاء التي يعلن عنها بقراراته الخاطئة ، فالموسم الماضي يشهد على القرارات الخاطئة مهنيا للسيد بوليفا ، ورجوعه لمثل هذه الأخطاء في أبجديات التحكيم ، الذي ندعوه إلى التأهيل إلى الاحتراف، يطرح تنافرا بين التحكيم و الاحتراف المنشود ، كما هو التنافر بين التحكيم و السيد عبد الله بوليفا ، الذي خرجت المباراة بين يديه و أصبح مغلوبا أمام الاحتجاجات القوية لمكونات فريق أولمبيك أسفي ، التي وصفت باللامسؤولة .
و في هذه الحالة ، وجب القول بأن الفرق شاسع بين الخطأ التحكيمي ، و الخطأ المهني ، الذي هو حالة السيد عبد الله بوليفا .
و المؤكد ، أن ما قدمه لاعبو الرجاء البيضاوي في مباراة رجح كل المتتعين كفة الغلبة فيها لعناصر محمد فاخر ، يدعونا إلى إعادة طرح سؤال كفية تأهيل بطولتنا الوطنية في كرة القدم للاحتراف و القطع مع أساليب الهواية ، التي بدت ملامحها جلية في ما قدمه بعض من عناصر الرجاء البيضاوي ، فمتولي لاعب الرجاء البيضاوي ، الذي خدع الحكم بوليفا أمام أنظار حكم الشرط للحصول على ضربة جزاء لتوقيع الهدف الثاني ، بعد أن كان الهدف الأول بنفس الخداع ، يدفع كل من تابع المباراة إلى التساؤل عن احترافية فريق عريق و كبير يعد نموذجا لأجرة الاحتراف المنشود لكرة القدم الوطنية.
و العودة إلى سيناريو كل هدف سجلته الرجاء في مرمى الحارس عبد اللطيف مارويك ـ باستثناء هدف الصالحي الرابع ـ تتضح صورة الخداع و التحايل الذي وقعته عناصر محمد فاخر لتحقيق الفوز ، كما تظهر أخطاء حكم المباراة واضحة وضوح الشمس في يوم صيفي ، حيث يوقع الصالحي هدفا من موقع شرود أمام أنظار حكم الشرط و الوسط ، و يتحايل متولي يصيغة الهواية مرتين ، و الحكم يجاري ذلك الخداع و التحايل ، إلى الحد الذي جعل لاعبي فريق القرش المسفيوي يشعرون بالظلم من أخطاء حكم المباراة، التي يمكن الفصل فيها بين الخطأ التحكيمي و الخطأ المهني .
فالخطأ التحكيمي ، نقصد به ممارسة الحكم في رقعة الميدان و هو يحاول أن يمثل المشرع الرياضي في تطبيق قانون اللعبة ، وهذه الممارسة تحتمل الخطأ و الصواب .
أما الخطأ المهني ، فلا يحتمل ذلك لكون الحكم يظهر بأخطائه تجاوزه للقانون و عدم تحكيمه لبنوده ؛ و هذا ما حصل في مباراة القمة بين الرجاء و الأولمبيك ، عندما تغاضى الحكم عبد الله بوليفا عن الشرود الواضح للصالحي الذي سجل الهدف الثاني لصالح فريقه ، و منحه ضربة جزاء بعد تحايل متولي و تظاهره بالسقوط ، ليساعد الرجاويين على إضافة الهدف الثالث .
و مع هاتين الحالتين من الأخطاء المهنية لبوليفا ، من الطبيعي أن يشعر لاعبو اولمبيك أسفي بأن حكم المباراة كان ضدهم ، مما جعلهم يخرجون من المباراة و يركزون على من كان فيه المفروض أن يجانب الحياد و يطبق قانون اللعبة.
وفي هذا السياق يمكن فهم الاحتجاج القوية لعبد الهادي السكيتيوي و لاعبيه على حكم المباراة ، و التي لم يسبق لها مثيل ، لأنهم يستحضرون كل القرارات الخاطئة لعبد الله بوليفا ، والتي تم بموجبها توقيفه أكثر من مرة ، ليعود بنفس القرارات في مباراة وصفت بمباراة القمة ،لذلك يبقى قرار تعيينه في هذه المباراة أمرا غريبا.
و الأغرب من ذلك ، أن السيد بوليفا في كل مرة يتم توقيفه ، يكون سبب ذلك ضربات الجزاء التي يعلن عنها بقراراته الخاطئة ، فالموسم الماضي يشهد على القرارات الخاطئة مهنيا للسيد بوليفا ، ورجوعه لمثل هذه الأخطاء في أبجديات التحكيم ، الذي ندعوه إلى التأهيل إلى الاحتراف، يطرح تنافرا بين التحكيم و الاحتراف المنشود ، كما هو التنافر بين التحكيم و السيد عبد الله بوليفا ، الذي خرجت المباراة بين يديه و أصبح مغلوبا أمام الاحتجاجات القوية لمكونات فريق أولمبيك أسفي ، التي وصفت باللامسؤولة .
و في هذه الحالة ، وجب القول بأن الفرق شاسع بين الخطأ التحكيمي ، و الخطأ المهني ، الذي هو حالة السيد عبد الله بوليفا .