مقدمة
العوامل التي ساهمت في سقوط الإمبراطورية العثمانية
ظروف فرض الانتداب الفرنسي والانجليزي على بعض المناطق بالمشرق العربي.
آثار الانتداب على تطور المنطقة.
أولا: العوامل التي ساهمت في سقوط الإمبراطورية العثمانية
1- عرفت الإمبراطورية العثمانية أواخر القرن 19 وبداية القرن 20 أوضاعا متدهورة. ( الخطاطة 3 ص 95)
أ- في المجال السياسي: فشل الإصلاحات التي تمت خلال القرن 19.- إلغاء الدستور من طرف السلطان عبد الحميد الثاني.- تصاعد معارضة جمعية الاتحاد والترقي في بداية القرن 20.- عجز آخر سلاطين الإمبراطورية محمد وحيد الدين سياسيا وإداريا.- تزايد الاضطرابات في منطقة البلقان.
ب- في المجال العسكري: تعدد الجبهات في وجه الجيش العثماني.- تدهور أحوال الجيش واهتمام قادته بأمور سياسية واقتصادية.
ج- في المجال الاقتصادي: ارتفاع ديون الإمبراطورية العثمانية لدى فرنسا وانجلترا.- خضوع مالية الإمبراطورية للمراقبة الأوربية. صعوبة جمع الضرائب.
2- فقدان واستقلال عدة مناطق. )
- 1829 استقلال اليونان عن العثمانيين. - 1830 بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر.
- 1878 استقلال رومانيا وصربيا عن العثمانيين..
- 1882 تدخل انجلترا في مصر.
-1911 احتلال ليبيا من طرف ايطاليا.
- 1912 ثورة الألبان والبلغار واستقلالهم.
3- عجلت بعض المستجدات بسقوط الإمبراطورية العثمانية.
ا- بروز خلافات داخل الحكومة العثمانية.
ب- دور الثورة العربية الكبرى في إضعاف العثمانيين:
قاد الشريف حسين، أمير مكة والحجاز، الثورة العربية الكبرى سنة 1916 بدعم من انجلترا وكان الهدف هو القضاء على العثمانيين وإقامة دول عربية مستقلة وموحدة.
ج- هزيمة العثمانيين في الحرب ع 1:
نتج هذا التوقيع على معاهدة مودروس سنة 1918 ومعاهدة سيفر سنة 1920 فقدان عدة مناطق بأوربا والمشرق العربي وشمال إفريقيا + وتدويل الملاحة البحرية.
ثانيا: ظروف فرض الانتداب الفرنسي والانجليزي على المشرق العربي ونتائجه.
1-تنكرت انجلترا لوعودها وتقاسمت المشرق العربي مع فرنسا.
- في الوقت الذي كانت فيه أنجلترا تشجع العرب على الثورة ضد الأتراك مقابل وعود بإقامة دولة عربية مستقلة ، كانت تعقد فيه مباحثات سرية بينها وبين فرنسا وروسيا لاقتسام ممتلكات الدولة العثمانية. وانتهت هذه المباحثات بعقد اتفاقية سايكس بيكو في ماي 1916. ( النص 2 والخريطة ص97
- وفي نونبر 1917 أصدرت وزارة الخارجية الانجليزية وعج بلفور القاضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
- كما أصدرت عصبة الأمم ميثاقا يوافق على فكرة الانتداب الفرنسي والانجليزي.
- وفي أبريل 1920 انعقد مؤتمر سان ريمو بين أنجلترا وفرنسا وايطاليا لوضع الترتيبات النهائية لتقاسم تركة العثمانيين. ( الخريطة 3 ص 98 ) وتقرر فصل لبنان عن سوريا ووضعهما تحت الانتداب الفرنسي، ثم وضع العراق وفلسطين والأردن تحت الانتداب الانجليزي، مع الاعتراف بالشريف حسين ملكا على الحجاز.وبذلك دخلت منطقة المشرف العربي مرحلة جديدة من الكفاح ضد التجزئة والاستعمار والصهيونية.
2- بعض نتائج فرض الانتداب على سوريا والعراق وردود فعل سكان المنطقة. (
- بسط النفوذ على الدولتين
- ربطهما بالسوق الدولية وإدماجهما في النظام الرأسمالي
- السيطرة على أجود الأراضي.
- الاهتمام بالزراعة التسويقية مما أدى إلى تدهور الزراعة المعيشية.
- إدخال الصناعة الخفيفة الحديثة مما أدى إلى تدهور الصناعة الحرفية.
أدت هذه السياسة إلى ثورة الأهالي في كل من سوريا والعراق.
*- في سوريا: ( النص 4 ص 99 )
أدت المقاومة السورية سنة 1936 بفرنسا إلى عقد معاهدة مع الوطنيين تعترف فيها باستقلال سوريا شريطة احتفاظها بقاعدتين عسكريتين واستشارتها في أمور السياسة الخارجية. وبعد نهاية الحرب ع 2 ، طالب السوريون واللبنانيون بجلاء القوات الفرنسية. ومع تزايد المقاومة السورية اضطرت فرنسا إلى إجلاء قواتها عن سوريا في أبريل 1946 وعن لبنان في نونبر من نفس السنة.
*- في العراق:
أدى تصاعد المقاومة إلى عقد معاهدة جديدة سنة 1930 اعترفت انجلترا فيها باستقلال العراق مع الإبقاء على المصالح الاقتصادية والعسكرية الانجليزية لمدة 25 سنة ، مما زاد في حدة المقاومة التي توجت بثورة الضباط الأحرار في يوليوز 1958 وإعلان الجمهورية العراقية
العوامل التي ساهمت في سقوط الإمبراطورية العثمانية
ظروف فرض الانتداب الفرنسي والانجليزي على بعض المناطق بالمشرق العربي.
آثار الانتداب على تطور المنطقة.
أولا: العوامل التي ساهمت في سقوط الإمبراطورية العثمانية
1- عرفت الإمبراطورية العثمانية أواخر القرن 19 وبداية القرن 20 أوضاعا متدهورة. ( الخطاطة 3 ص 95)
أ- في المجال السياسي: فشل الإصلاحات التي تمت خلال القرن 19.- إلغاء الدستور من طرف السلطان عبد الحميد الثاني.- تصاعد معارضة جمعية الاتحاد والترقي في بداية القرن 20.- عجز آخر سلاطين الإمبراطورية محمد وحيد الدين سياسيا وإداريا.- تزايد الاضطرابات في منطقة البلقان.
ب- في المجال العسكري: تعدد الجبهات في وجه الجيش العثماني.- تدهور أحوال الجيش واهتمام قادته بأمور سياسية واقتصادية.
ج- في المجال الاقتصادي: ارتفاع ديون الإمبراطورية العثمانية لدى فرنسا وانجلترا.- خضوع مالية الإمبراطورية للمراقبة الأوربية. صعوبة جمع الضرائب.
2- فقدان واستقلال عدة مناطق. )
- 1829 استقلال اليونان عن العثمانيين. - 1830 بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر.
- 1878 استقلال رومانيا وصربيا عن العثمانيين..
- 1882 تدخل انجلترا في مصر.
-1911 احتلال ليبيا من طرف ايطاليا.
- 1912 ثورة الألبان والبلغار واستقلالهم.
3- عجلت بعض المستجدات بسقوط الإمبراطورية العثمانية.
ا- بروز خلافات داخل الحكومة العثمانية.
ب- دور الثورة العربية الكبرى في إضعاف العثمانيين:
قاد الشريف حسين، أمير مكة والحجاز، الثورة العربية الكبرى سنة 1916 بدعم من انجلترا وكان الهدف هو القضاء على العثمانيين وإقامة دول عربية مستقلة وموحدة.
ج- هزيمة العثمانيين في الحرب ع 1:
نتج هذا التوقيع على معاهدة مودروس سنة 1918 ومعاهدة سيفر سنة 1920 فقدان عدة مناطق بأوربا والمشرق العربي وشمال إفريقيا + وتدويل الملاحة البحرية.
ثانيا: ظروف فرض الانتداب الفرنسي والانجليزي على المشرق العربي ونتائجه.
1-تنكرت انجلترا لوعودها وتقاسمت المشرق العربي مع فرنسا.
- في الوقت الذي كانت فيه أنجلترا تشجع العرب على الثورة ضد الأتراك مقابل وعود بإقامة دولة عربية مستقلة ، كانت تعقد فيه مباحثات سرية بينها وبين فرنسا وروسيا لاقتسام ممتلكات الدولة العثمانية. وانتهت هذه المباحثات بعقد اتفاقية سايكس بيكو في ماي 1916. ( النص 2 والخريطة ص97
- وفي نونبر 1917 أصدرت وزارة الخارجية الانجليزية وعج بلفور القاضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
- كما أصدرت عصبة الأمم ميثاقا يوافق على فكرة الانتداب الفرنسي والانجليزي.
- وفي أبريل 1920 انعقد مؤتمر سان ريمو بين أنجلترا وفرنسا وايطاليا لوضع الترتيبات النهائية لتقاسم تركة العثمانيين. ( الخريطة 3 ص 98 ) وتقرر فصل لبنان عن سوريا ووضعهما تحت الانتداب الفرنسي، ثم وضع العراق وفلسطين والأردن تحت الانتداب الانجليزي، مع الاعتراف بالشريف حسين ملكا على الحجاز.وبذلك دخلت منطقة المشرف العربي مرحلة جديدة من الكفاح ضد التجزئة والاستعمار والصهيونية.
2- بعض نتائج فرض الانتداب على سوريا والعراق وردود فعل سكان المنطقة. (
- بسط النفوذ على الدولتين
- ربطهما بالسوق الدولية وإدماجهما في النظام الرأسمالي
- السيطرة على أجود الأراضي.
- الاهتمام بالزراعة التسويقية مما أدى إلى تدهور الزراعة المعيشية.
- إدخال الصناعة الخفيفة الحديثة مما أدى إلى تدهور الصناعة الحرفية.
أدت هذه السياسة إلى ثورة الأهالي في كل من سوريا والعراق.
*- في سوريا: ( النص 4 ص 99 )
أدت المقاومة السورية سنة 1936 بفرنسا إلى عقد معاهدة مع الوطنيين تعترف فيها باستقلال سوريا شريطة احتفاظها بقاعدتين عسكريتين واستشارتها في أمور السياسة الخارجية. وبعد نهاية الحرب ع 2 ، طالب السوريون واللبنانيون بجلاء القوات الفرنسية. ومع تزايد المقاومة السورية اضطرت فرنسا إلى إجلاء قواتها عن سوريا في أبريل 1946 وعن لبنان في نونبر من نفس السنة.
*- في العراق:
أدى تصاعد المقاومة إلى عقد معاهدة جديدة سنة 1930 اعترفت انجلترا فيها باستقلال العراق مع الإبقاء على المصالح الاقتصادية والعسكرية الانجليزية لمدة 25 سنة ، مما زاد في حدة المقاومة التي توجت بثورة الضباط الأحرار في يوليوز 1958 وإعلان الجمهورية العراقية