اليقظة الفكرية بالمشرق العربي
مقدمة:عاش المشرق العربي خلال القرن 19 حدثا فكريا وثقافيا اصطلح عليه باليقظة الفكرية. وهو يندرج ضمن حركة إصلاحية نهضوية تتوخى الخروج بالمشرق العربي من وضعية الانحطاط نحو الحداثة.
I.عوامل بعث اليقظة الفكرية بالمشرق العربي خلال القرن 19:
1 بواعث اليقظة الفكرية بالمشرق العربي:
•عوامل سياسية:
- الانعكاسات العلمية والفكرية للحملة الفرنسية على مصر ما بين 1798-1801.
- تدهور أوضاع الدولة العثمانية، وازدياد الأطماع الإمبريالية الأوربية على أراضيها.
- فشل إصلاحات 1839.
- الإصلاحات التي قام بها الوالي محمد علي بمصر.
- معاناة العرب من سياسة التتريك واحتكار الأتراك للمناصب العليا.
- سيطرة الدول الأوربية على مناطق من البلاد العربية (الجزائر).
• عوامل ثقافية:
- الاستفادة من أفكار البعثات الطلابية العائدة من أوربا.
- إنشاء المدارس الحديثة، وإدخال المطبعة العربية، وظهور الصحافة، وتنشيط حركة الترجمة.
- الاهتمام باللغة العربية وبقواعدها.
- ترجمة عدة أعمال غربية.
- انتشار روح التسامح بين العرب المسلمين والمسيحيين.
• عوامل اجتماعية:
- ظهور فئة وسطى في سوريا ولبنان ومصر.
- مواجهة سياسة التتريك.
- ازدهار أعمال البعثات المسيحية.
- الدعوة إلى عمل المرأة.
2. الظروف العامة لانتقال إشعاع اليقظة الفكرية إلى مصر:
- الاستفادة من البعثات الطلابية العائدة من أوربا.
- ترجمة مجموعة من الكتب الغربية إلى اللغة العربية.
- إصلاحات محمد علي.
- هجرة مجموعة من المفكرين اللبنانيين إلى مصر ومساهمتهم في هذه الحركة.
دور بعض المفكرين المصريين مثل رفاعة الطهطاوي الذي يعتبر من مؤسسي اليقظة الفكرية بتشجيعه للعلم، ودعوته لتعليم المرأة، وخروجها للعمل.
IIأفكار التيار السلفي ومبادئ التيار العلماني:
1. اعتمد التيار السلفي على مبادئ الدين الإسلامي:
2. اعتمد التيار العلماني على مبادئ
الديمقراطية الغربية:
التيار الفكري المرجعية والرواد الأفكار والمبادئ
التيار الليبرالي العلماني اعتماده على المرجعية الغربية من خلال التأثر بأفكار المدارس الأوربية الغربية.
من رواده: فرانسيس مراش، فرح أنطوان، أديب إسحاق. - فصل الدين عن الدولة.
- نبذ العصبية الطائفية.
- المطالبة بالمساواة وربطها بالحرية.
- تحقيق نظام ليبرالي ديمقراطي دستوري.
- الاهتمام بالتعليم العصري.
- نبذ الفوارق الاجتماعية.
- تحرير المرأة
3. دور اليقظة الفكرية في التطورات الفكرية التي عرفها المشرق العرب
ساهمت أفكار رواد الحركة الفكرية بالمشرق العربي في حدوث نهضة عربية أهم مظاهرها:
o المحافظة على العروبة وعلى اللغة العربية، وعلى التراث الأدبي العربي القديم.
o انتشار القومية والوطنية بدل التعصب الديني والطائفي.
o تزايد دور الجمعيات السرية والعلنية الداعية إلى النهضة وإلى المطالبة بحقوق العرب.
o اتحاد العرب سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين. o تزايد الإقبال على العمل السياسي.
o تقلد رواد الحركة الفكرية لمناصب عليا: محمد عبده في مصر (أصبح وزيرا)
0 انتشار قيم: الحرية والمساواة والمواطنة في صفوف المثقفين
خلاصة: لقد ساهمت اليقظة الفكرية بالمشرق العربي في بلورة النزعة القومية عند العرب، ونشر فكرة التسامح الديني، والدعوة إلى الاتحاد في إطار مشروع سياسي نهضوي حديث.
إبراهيم باشا: 1789-1848 الابن الأكبر لمحمد علي عين قائدا للحملات التي نظمت للقضاء على الحركة الوهابية، والثورة اليونانية، قام بعدة إصلاحات تعليمية وثقافية.
ناصف اليازجي : أسهم إسهاما كبيرا في بعث اللغة العربية الفصحى، والأدب العربي. وقف ضد التعصب الديني.
عبد الرحمان الكواكبي : ولد بحلب سنة 1849، تشبع بقيم العروبة والإسلام، جند حياته لمحاربة الاستبداد العثماني.
جمال الدين الأفغاني : نشأ في كابل تعلم اللغة العربية والفارسية، جند حياته لإصلاح أمور المسلمين انطلاقا من إصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق.
محمد عبده : 1849 حاصل على شهادة العالمية من الأزهر، عمل مدرسا، وانخرط في ثورة أحمد عرابي ضد الانجليز، نفي إلى سوريا. أسس مع جال الدين الأفغاني العروة الوثقى بباريس.
التتريك : سياسة نهجتها الدولة العثمانية في مناطق نفوذها بضرب الهوية الوطنية العربية للأهالي، وطمس حضارتهم بنشر اللغة التركية والقيم الحضارية العثمانية، وإقصاء العرب من المناصب العليا في الإدارة والجيش.
مقدمة:عاش المشرق العربي خلال القرن 19 حدثا فكريا وثقافيا اصطلح عليه باليقظة الفكرية. وهو يندرج ضمن حركة إصلاحية نهضوية تتوخى الخروج بالمشرق العربي من وضعية الانحطاط نحو الحداثة.
I.عوامل بعث اليقظة الفكرية بالمشرق العربي خلال القرن 19:
1 بواعث اليقظة الفكرية بالمشرق العربي:
•عوامل سياسية:
- الانعكاسات العلمية والفكرية للحملة الفرنسية على مصر ما بين 1798-1801.
- تدهور أوضاع الدولة العثمانية، وازدياد الأطماع الإمبريالية الأوربية على أراضيها.
- فشل إصلاحات 1839.
- الإصلاحات التي قام بها الوالي محمد علي بمصر.
- معاناة العرب من سياسة التتريك واحتكار الأتراك للمناصب العليا.
- سيطرة الدول الأوربية على مناطق من البلاد العربية (الجزائر).
• عوامل ثقافية:
- الاستفادة من أفكار البعثات الطلابية العائدة من أوربا.
- إنشاء المدارس الحديثة، وإدخال المطبعة العربية، وظهور الصحافة، وتنشيط حركة الترجمة.
- الاهتمام باللغة العربية وبقواعدها.
- ترجمة عدة أعمال غربية.
- انتشار روح التسامح بين العرب المسلمين والمسيحيين.
• عوامل اجتماعية:
- ظهور فئة وسطى في سوريا ولبنان ومصر.
- مواجهة سياسة التتريك.
- ازدهار أعمال البعثات المسيحية.
- الدعوة إلى عمل المرأة.
2. الظروف العامة لانتقال إشعاع اليقظة الفكرية إلى مصر:
- الاستفادة من البعثات الطلابية العائدة من أوربا.
- ترجمة مجموعة من الكتب الغربية إلى اللغة العربية.
- إصلاحات محمد علي.
- هجرة مجموعة من المفكرين اللبنانيين إلى مصر ومساهمتهم في هذه الحركة.
دور بعض المفكرين المصريين مثل رفاعة الطهطاوي الذي يعتبر من مؤسسي اليقظة الفكرية بتشجيعه للعلم، ودعوته لتعليم المرأة، وخروجها للعمل.
IIأفكار التيار السلفي ومبادئ التيار العلماني:
1. اعتمد التيار السلفي على مبادئ الدين الإسلامي:
2. اعتمد التيار العلماني على مبادئ
الديمقراطية الغربية:
التيار الفكري المرجعية والرواد الأفكار والمبادئ
التيار الليبرالي العلماني اعتماده على المرجعية الغربية من خلال التأثر بأفكار المدارس الأوربية الغربية.
من رواده: فرانسيس مراش، فرح أنطوان، أديب إسحاق. - فصل الدين عن الدولة.
- نبذ العصبية الطائفية.
- المطالبة بالمساواة وربطها بالحرية.
- تحقيق نظام ليبرالي ديمقراطي دستوري.
- الاهتمام بالتعليم العصري.
- نبذ الفوارق الاجتماعية.
- تحرير المرأة
3. دور اليقظة الفكرية في التطورات الفكرية التي عرفها المشرق العرب
ساهمت أفكار رواد الحركة الفكرية بالمشرق العربي في حدوث نهضة عربية أهم مظاهرها:
o المحافظة على العروبة وعلى اللغة العربية، وعلى التراث الأدبي العربي القديم.
o انتشار القومية والوطنية بدل التعصب الديني والطائفي.
o تزايد دور الجمعيات السرية والعلنية الداعية إلى النهضة وإلى المطالبة بحقوق العرب.
o اتحاد العرب سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين. o تزايد الإقبال على العمل السياسي.
o تقلد رواد الحركة الفكرية لمناصب عليا: محمد عبده في مصر (أصبح وزيرا)
0 انتشار قيم: الحرية والمساواة والمواطنة في صفوف المثقفين
خلاصة: لقد ساهمت اليقظة الفكرية بالمشرق العربي في بلورة النزعة القومية عند العرب، ونشر فكرة التسامح الديني، والدعوة إلى الاتحاد في إطار مشروع سياسي نهضوي حديث.
إبراهيم باشا: 1789-1848 الابن الأكبر لمحمد علي عين قائدا للحملات التي نظمت للقضاء على الحركة الوهابية، والثورة اليونانية، قام بعدة إصلاحات تعليمية وثقافية.
ناصف اليازجي : أسهم إسهاما كبيرا في بعث اللغة العربية الفصحى، والأدب العربي. وقف ضد التعصب الديني.
عبد الرحمان الكواكبي : ولد بحلب سنة 1849، تشبع بقيم العروبة والإسلام، جند حياته لمحاربة الاستبداد العثماني.
جمال الدين الأفغاني : نشأ في كابل تعلم اللغة العربية والفارسية، جند حياته لإصلاح أمور المسلمين انطلاقا من إصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق.
محمد عبده : 1849 حاصل على شهادة العالمية من الأزهر، عمل مدرسا، وانخرط في ثورة أحمد عرابي ضد الانجليز، نفي إلى سوريا. أسس مع جال الدين الأفغاني العروة الوثقى بباريس.
التتريك : سياسة نهجتها الدولة العثمانية في مناطق نفوذها بضرب الهوية الوطنية العربية للأهالي، وطمس حضارتهم بنشر اللغة التركية والقيم الحضارية العثمانية، وإقصاء العرب من المناصب العليا في الإدارة والجيش.